الصحة العراقية تستبعد الحاجة إلى لقاح “جدري القردة” وتؤكد عدم تسجيل إصابات
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أغسطس 29, 2024آخر تحديث: أغسطس 29, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة الصحة العراقية عدم وجود مبررات كافية لإدخال لقاح “جدري القردة” إلى البلاد في الوقت الراهن، مؤكدةً أن الوضع الوبائي الحالي لا يستدعي اتخاذ هذه الخطوة. جاء هذا التصريح على لسان الدكتور كمال عبد الرزاق، معاون مدير قسم التحصين في الوزارة، في حديثه لجريدة “الصباح”.
وأوضح الدكتور عبد الرزاق أن قرار عدم إدخال لقاح “جدري القردة” يعتمد على تقييم الوضع الوبائي الحالي في العراق. وأكد أن الوزارة لا ترى الحاجة الملحة لإدخال اللقاح في الوقت الراهن، نظراً لعدم وجود حالات مؤكدة للمرض في البلاد. كما أشار إلى أن إدخال لقاح جديد يتطلب إجراءات معقدة ومتطلبات متعددة، ما يجعل من الضروري وجود مبررات قوية لهذا الإجراء.
عدم تسجيل إصابات بجدري القردة:
من جانبها، أكدت الدكتورة نادرة سلمان محمد، أستاذة علم الفيروسات الطبية في كلية الصيدلة بجامعة النهرين، أن وزارة الصحة لم تعلن عن أي إصابات بمرض جدري القردة في العراق. وأشارت إلى أن الوضع الحالي لا يشير إلى وجود حالات مؤكدة للمرض، مما يدعم قرار الوزارة بعدم إدخال اللقاح في الوقت الحالي.
إجراءات الوقاية والمراقبة:
أفاد الدكتور عبد الرزاق بأن الوزارة تبقى في حالة تأهب لمراقبة أي تطورات قد تطرأ على الوضع الوبائي. وأوضح أن الوزارة تتبع سياسات وقائية ومراقبة دقيقة لضمان سلامة المواطنين وصحتهم. وفي حال ظهور أي حالات جديدة، ستقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين استجابة فعّالة، بما في ذلك التفكير في إدخال اللقاح إذا لزم الأمر.
التركيز على الاستعداد والتأهب:
تسعى وزارة الصحة إلى التأكيد على أهمية الاستعداد والتأهب لمواجهة أي أزمات صحية محتملة. وبينما يتم حالياً التركيز على مراقبة الوضع الوبائي وتوفير الرعاية الصحية المناسبة، تؤكد الوزارة أنها تلتزم بأعلى معايير السلامة وتعمل على ضمان صحة المواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الوضع الوبائی جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه بغزة ويحذر من انهيار الوضع الإنساني
أفاد برنامج الأغذية العالمي بنفاد مخزونه في غزة محذرا من انهيار الوضع الإنساني، وفق ما ذكرت وسائل اعلام متفرقة.
ذكر برنامج الأغذية العالمي: “مليونا شخص في غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية والوضع على حافة الانهيار”.
أضاف برنامج الأغذية العالمي: "نحتاج إلى وصول الغذاء لقطاع غزة فورا".
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر إسرائيلية بان تصريح ترامب بشأن إدخال الغذاء والأدوية لغزة كان متوقعا ورصيدنا لدى واشنطن محدود.
أضافت مصادر إسرائيلية: البيت الأبيض يسمع ما يقوله قادة الغرب عن الوضع بغزة ويرى الصور في وسائل الإعلام والنقاش في إسرائيل اليوم ليس بشأن إدخال المساعدات إلى غزة بل بشأن كيفية توزيعها.
فيما قالت غرفة تجارة وصناعة غزة: ان" إغلاق المعابر خلف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع فإغلاق المعابر تسبب في ارتفاع جنوني لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500 % و سكان القطاع لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب بسبب عدم توفر مياه نقية بسبب إغلاق المعابر و إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات تجويع متعمد يستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين بينما مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90 %".
تابعت غرفة تجارة وصناعة غزة: “ما يشهده القطاع عقاب جماعي ممنهج يخالف كل القوانين والأعراف الدولية فمئات من المصانع والمزارع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها بسبب إغلاق المعابر ونطالب بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية ونجدد رفضنا التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة و نؤكد رفضنا التام لآلية إدخال المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي ونجدد ثقتنا في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات في قطاع غزة”.
نوهت غرفة تجارة وصناعة غزة: “نؤكد رفضنا التام لآلية توزيع المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي”.