استشاري صحة نفسية يحذر من الألعاب الإلكترونية على الأطفال: سلوك إدماني خطير
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
حذرت الدكتورة شيرين شوقي استشاري الصحة النفسية، من مخاطر بعض الألعاب الإلكترونية على الأطفال، مشيرة إلى أنها تحفز الهرمونات عن طريق الإثارة التي تسبب إدمان الأطفال للألعاب، وتتحول سلوكياته تدريجيًا بمرور الوقت.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «DMC» من تقديم الإعلامية أسماء يوسف، أن إدمان الألعاب الإلكترونية يعني عدم تحكم المدمن في مشاعره، وعدم ضبط وإدارة الوقت وقلة الثقة بالنفس، فضلا عن أنه يتكون لديه سلوك إدماني يدفعه في بعض الأحيان إلى إدمان المخدرات.
وأشارت إلى أن خطورة الإنترنت تكمن في ممارسة الطفل لكل أشكال العنف مع زملائه، وقلة التفاعل مع الآخرين والميل إلى العزلة، كون أن الألعاب تعمل على نقل سلوك معين إلى الأطفال سواء كان سلوك إيجابي أو سلبي.
الحد الأقصى للجلوس أمام الألعاب الإلكترونيةوأكدت أن الحد الأقصى للأطفال للجلوس أمام الألعاب الإلكترونية ثلاث ساعات بشكل منفصل وليست بشكل متصل، متابعة أنه من الأفضل أن لا يتخطى عن ساعة واحدة باليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدمان الألعاب الإلكترونية 8 الصبح الألعاب الإلكترونية الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
تسبب الخرف.. طبيب نفسي يحذر من التأثير السلبي للهواتف على الأطفال (فيديو)
حذر جمال فرويز، استشاري الطب النفسي،من التأثير السلبي لـ الهواتف على الأطفال، وعلاقته بـ"الخرف الرقمي"، قائلا: "الخلايا العصبية في الدماغ، خاصة الجزء المسئول عن التركيز والانتباه والتذكر تتأثر بسبب استخدام الأطفال للهواتف المحمولة والتابلت.
استشاري نفسي يحذر من إصابة المراهقين بالخرف نتيجة استخدام الهواتف تفاصيل اعترافات عصابة الهواتف المحمولة في الشروق
وأضاف جمال فرويز خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" المُذاع على قناة "أون"،: “ استخدام الأطفال لـ الهواتف يؤدي إلى صعوبات في التحصيل الدراسي"، مؤكدًا أن المواد التي تساعد على مقاومة الخرف بدأت تتأثر لدى الأطفال والمراهقين والشباب.
وأوضح أن الهواتف الذكية والتابلت وأجهزة الكمبيوتر تصدر موجات كهرومغناطيسية تؤثر على المخ والعين، لافتا إلى أن العصب البصري للأطفال من سن 4 إلى 18 عامًا يعاني من ضعف نتيجة لتأثر الخلايا العصبية بسبب إضاءة الهواتف.
وأكد، أن هذا الأمر ينذر بإمكانية تطور الأمر إلى خرف في مراحل لاحقة، موضحًا أن هذا التأثير لا يقتصر على الأطفال فقط، بل يشمل الجميع.
وأكد على أهمية التركيز الدراسي للأطفال لأنهم مازالوا في مرحلة التكوين، محذرًا من خطورة تعرضهم لمحتوى غير لائق.