لبنان ٢٤:
2024-09-14@05:54:47 GMT

فياض: وطننا سيخرج من الحرب أكثر أماناً وحماية

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

فياض: وطننا سيخرج من الحرب أكثر أماناً وحماية

شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض في  خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد حسين محمد شقير في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، في حضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، عضوي الكتلة النائبين علي عمار وأمين شري، أعضاء كتلة "التنمية والتحرير" النواب: علي حسن خليل، قبلان قبلان وقاسم هاشم، مسؤول العلاقات العربية والدولية في "حزب الله" عمار الموسوي، مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الشيخ خليل رزق، عائلة الشهيد، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي، على أن ما يجب أن يكون واضحاً لدى الجميع، هو أن الزمن والمعادلات والوقائع تغيَّرت، ومن لا يرى هذه التغيُّرات أو يصِّر على نكرانها، هو مفصول عن الواقع، وسيسبقه الزمن ويجد نفسه خارج الأحداث، وخارج أي قدرة على التأثير".

واعتبر أن "هناك صعودا كبيرا لمحور المقاومة، وهناك انحدارا كبيرا في واقع الكيان الصهيوني، أمنياً وعسكرياً واجتماعياً وفي الصورة الدولية لهذا الكيان، وأما أميركا، فهي باتت أقل قدرة على التحكم في المسارات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط". وأشار إلى أن "أميركا خاضت في العقدين الماضيين ثلاث حروب كبرى في الشرق الأوسط، وخرجت منها بفشل ذريع خالية الوفاض، وعاثت دماراً وفساداً، وهي المسؤول عن إيقاظ ورعاية الوحش التكفيري، وعن إثارة الصراعات الطائفية والمذهبية، وعن سياسة إفقار الشعوب وتدمير إقتصادات الدول المناوئة".   وأكد أن "وطننا سيخرج من هذه الحرب أكثر أماناً وحماية، وإسرائيل أكثر ضعفاً وتقييداً في قدرتها واستهدافاتها لسيادتنا ومقدراتنا وثرواتنا".

وشدد على أن "المقاومة لم تبنِ ولن تبني موقفها تجاه الشركاء في الوطن بالإستناد إلى موازين القوى أو النتائج التي تخرج بها من حروبها، بل إلى الإطار الميثاقي الذي يجمع اللبنانيين ببعضهم البعض".

ورأى أن "الأوضاع الداخلية اللبنانية في حال يُرثى لها، وهي تحتاج إلى ورشات استنهاض وتعافٍ ومعالجة على المستويات كافة، وهذه المعالجات لا يمكن إتمامها وإنجازها دون تعاون اللبنانيين كافة".

ولفت الى أن "الخلافات السياسية أمر طبيعي، ولكن في الثوابت التي تتصل بالدولة ومؤسساتها وحياة المواطنين وأمور رواتبهم وودائعهم وإزدهار البلد وتطوره وإصلاح مواطن العطب الأسياسية، فإن التعاون شرط لا يمكن تجاوزه".

تخلل الاحتفال التكريمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وكلمة باسم عائلة الشهيد، وعرض لوصية الشهيد، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لجنة الاشغال بحثت في ملف الكهرباء بحضور فياض

أظهرت دراسة جديدة أن عقار الصرع "سولثيام" يسبب انخفاضاً في أعراض حالة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، والذي يسبب الشخير واللهاث وأصوات الاختناق أثناء النوم.

وعُرضت نتائج الدراسة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي الذي اختتم أعماله أمس في فيينا، وأفادت نتائجها بأن العقار بإمكانه أن يقلل من أعراض الشخير لدى ملايين المصابين.

ووفق "ذا إندبندنت"، يمكن أن تؤدي حاالة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.

ويحتاج العديد من المصابين بحالات أكثر خطورة من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم إلى استخدام جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) طوال الليل، والذي يتضمن وضع قناع على الوجه.

وقالت الدكتورة جان هيفنر التي قادت البحث من جامعة غوتنبرغ بالسويد: قد يكون هذا العلاج "صعب الاستخدام على المدى الطويل".

وأضافت "نحتاج إلى فهم أفضل للآليات الأساسية في انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم لمساعدة الأطباء على تقديم علاج أكثر تخصصاً".

ويعتقد الخبراء أن عقار سولثيام قد يكون علاجاً فعالاً، بعد تجربة شملت 298 شخصاً من 28 مركزاً مختلفاً في جميع أنحاء أوروبا، وأسفرت عن نتائج إيجابية.

وتم تقسيم المرضى إلى 4 مجموعات، حيث تناول 74 شخصاً 100 ملغ من سولثيام كل يوم، وتناول 74 شخصاً 200 ملغ، وتناول 75 شخصاً 300 ملغ، وتناول 75 شخصاً دواءً وهمياً.

وعلى مدار 12 أسبوعاً، تم تقييم تنفس المريض، ومستويات الأكسجين في الدم، وإيقاع القلب، وحركات العين، ونشاط الدماغ أثناء ليلة نوم.

وكان لدى من تناولوا سولثيام مستويات أعلى من الأكسجين في دمائهم، وأخذوا فترات توقف أقل في تنفسهم أثناء النوم.

وقالت الدكتورة هيفنر: "هذا يشير إلى أن سولثيام قد يكون علاجاً فعالًا لانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يجدون أنهم لا يستطيعون استخدام العلاجات الميكانيكية الحالية".

مقالات مشابهة

  • رغم استمرار الحرب .. تطعيم أكثر من 560 ألف طفل بغزة
  • عبدالله آل حامد: معاً نشكل مستقبلاً رقمياً أكثر أماناً
  • المفتي قبلان: إسرائيل تعرف ماذا ينتظرها إذا أخطأت بالحسابات العسكرية
  • أكثر الحروب تكلفة.. الاقتصاد الإسرائيلي يعاني تحت ضغوط العدوان والإنفاق العسكري
  • لجنة الاشغال بحثت في ملف الكهرباء بحضور فياض
  • أكثر من 10 آلاف و700 مواطن اعتقلهم الاحتلال من الضّفة والقدس منذ بدء الحرب
  • أمير منطقة القصيم يزور ملتقى “وطننا أمانة” بمحافظة الرس
  • بلينكن يؤكد تصميم الولايات المتحدة على الدفاع عن نفسها وحماية شعبها
  • استشارية التعاون تناقش أمن الطاقة وحماية النشء
  • "رايتس رادار": رصد وتوثيق مقتل وإصابة أكثر من 2100 مزارع وراعي ماشية منذ بداية الحرب في اليمن