ذكر موقع بيزنس إنسايدر أن قطر تجري محادثات مع الحكومة الألمانية لشراء حصة مملوكة لمجموعة روسنفت الروسية للطاقة في مصفاة بي.سي.كيه شفيت بألمانيا كانت قد وضعتها برلين تحت وصايتها بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

وقالت "بلومبيرغ"، إن وفدًا قطريًا زار مستشارية برلين لإجراء محادثات بشأن الشراء في الأسابيع الأخيرة.



ونقلت الوكالة عن مطلعين على الأمر، قولهم إن الحكومة الألمانية ستوافق على الشراء، مما يعني أن الأمر متروك الآن لشركة روسنفت والمشتري لإبرام الصفقة.

وأكدت الحكومة الألمانية وجود محادثات منتظمة مع قطر على مدى الأشهر الثلاثة الماضية حول فرص استثمارية لم توضح ما إذا كانت تشمل الاستحواذ على أصول روسنفت.

وقالت الحكومة إن يورج كوكيس، وزير الدولة الألماني للشؤون الاقتصادية والمالية والأوروبية، أجرى مناقشات مع منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، أربع مرات على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، كان آخرها في 14 آب/ أغسطس .

وسيطرت برلين على إدارة أصول روسنفت في ألمانيا في 2022 مع منح المجموعة الروسية قدرا من التحكم لغرض بيع تلك الأصول.



وخسرت روسنفت العام الماضي دعوى قضائية أقامتها لإلغاء سيطرة برلين على إدارة أصولها. ومن المقرر أن تنتهي فترة الوصاية الحالية في العاشر من أيلول/ سبتمبر .

وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية لرويترز اليوم الأربعاء إن الحكومة "ستتخذ قرارا في الوقت المناسب" فيما يتعلق بالخطوات المقبلة بحلول العاشر من أيلول/ سبتمبر .

وتمتلك روسنفت 54.17 بالمئة في بي.سي.كيه شفيت التي توفر 90 بالمئة من الوقود المستخدم في العاصمة الألمانية برلين.

وقالت الحكومة الألمانية في آذار/ مارس  إن روسنفت بدأت بيع أصولها في ألمانيا وتستهدف الانتهاء من عملية التخارج بحلول أيلول/ سبتمبر .

وقدرت وسائل إعلام روسية قيمة أصول روسنفت في ألمانيا بنحو سبعة مليارات دولار.

وكانت شركة شل تمتلك حصة في المصفاة إلى جانب حصة ثالثة مملوكة لإيني، قبل أن تبيع الشركة الهولندية حصتها البالغة 37.5 بالمئة إلى براكس البريطانية.



وفي حزيران/ يونيو الماضي، عيّنت روسنفت النفطية الروسية العملاقة القطري طيّب بلمهدي رئيسا لمجلس إدارتها، ليخلف بذلك المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر الذي تنحى في مايو/ أيار الماضي، وفق ما أعلنت المجموعة.

وبلمهدي خبير ذائع الصيت في مجال النفط والغاز وسبق أن تولى مناصب إدارية عدة في مجموعة قطر للطاقة. وجاء في بيان أصدرته "روسنفت" إثر الاجتماع السنوي لجمعيتها العامة أن بلمهدي في رصيده "45 سنة خبرة في شركات نفطية أساسية في الشرق الأوسط".

كذلك انضم القطريان فيصل السويدي وحمد راشد المهندي اللذان يمثلان الصندوق السيادي القطري "جهاز قطر للاستثمار" إلى مجلس إدارة المجموعة التي تعد أكبر شركة نفطية روسية، وفق "روسنفت".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي قطر روسنفت روسيا الاقتصادية اقتصاد المانيا قطر روسيا اوكرانيا المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة الألمانیة

إقرأ أيضاً:

الأزمات الدولية تدعو أطراف جنوب السودان لاغتنام محادثات نيروبي

دعت مجموعة الأزمات الدولية في تقرير نشر اليوم الخميس ممثلي حكومة جنوب السودان والمعارضة إلى اغتنام منبر نيروبي من أجل التوصل لاتفاق سلام جديد أو تمديد الاتفاق الحالي.

وقالت المجموعة إن عدم وجود إشارة إلى أن جنوب السودان مستعد أو قادر على تنظيم انتخابات في ديسمبر/كانون الأول المقبل يعني أن هناك مساريْن نحو تجنب أزمة كبرى: إما أن يتفق الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار على خريطة طريق جديدة، وإما يتوصلان إلى اتفاق في المفاوضات الحالية بشأن تمديد اتفاق 2018.

وأضاف تقرير المجموعة "في أبريل/نيسان 2019، كان هناك اجتماع في الفاتيكان، حيث ركع البابا فرانسيس وقبّل قدمي سلفاكير ومشار، إلى جانب ثلاثة نواب آخرين للرئيس، كان البابا يضغط على هؤلاء القادة من أجل السلام".

عائلات نزحت بسبب القتال في جنوب السودان على مشارف العاصمة جوبا (رويترز) دور كيني

ومع ذلك، يقول التقرير إن هذه المحادثات انهارت في نهاية المطاف في مارس/آذار 2023، مما دفع الرئيس سلفاكير إلى مطالبة كينيا في ديسمبر/كانون الثاني الماضي بتولي المسؤولية واستئناف المفاوضات.

واستجاب الرئيس الكيني وليام روتو باختيار الجنرال المتقاعد لازاروس سومبيو، الذي توسط في اتفاق السلام الشامل في عام 2005 والذي أنهى الحرب الأهلية الطويلة في السودان ومنح جنوب السودان استقلاله، لقيادة العملية.

وتمثل حكومة جنوب السودان في المحادثات كافة الأطراف في حكومة الوحدة الوطنية، ويرأس وفدها المبعوث الرئاسي الخاص ألبينو ماثيم أيويل.

ويتكون وفد المعارضة بالمنفي بدوره من مجموعات لم توقع على اتفاق السلام لعام 2018، ويسعى قادتها إلى العودة إلى البلاد.

الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان السابق باقان أموم (الجزيرة)

ومن بين هؤلاء باقان أموم الأمين العام السابق للحركة الشعبية لتحرير السودان، الحزب الحاكم في جنوب السودان الذي يرأسه مجموعة من المقربين من الزعيم الجنوبي الراحل جون قرنق؛ وقائد الجيش السابق بول مالونج الذي قاد تمردا قصير الأمد في عام 2018.

وقال تقرير مجموعة الأزمات الدولية إن مجموعات صغرى أخرى وناشطون في المنفى يشاركون في المفاوضات، رغم غياب توماس سيريلو، أحد زعماء المتمردين الرئيسيين في ولاية الاستوائية الوسطى، بسبب مخاوف على سلامته في نيروبي.

مناشدة الشركاء

ودعا تقرير الأزمات الدولية المنظمات المدنية في جنوب السودان والقادة الإقليميين والولايات المتحدة والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين، إلى الضغط على الأطراف في محادثات نيروبي وجوبا للاتفاق على خارطة طريق عملية نحو الانتخابات في المستقبل القريب.

وقال إن المفاوضات يجب أن تركز على صياغة دستور البلاد الذي طال انتظاره وتمكين شعب جنوب السودان من التوصل إلى اتفاق بشأن نظام الحكم وفصل السلطات ومستوى اللامركزية.

كما دعا التقرير إلى دمج قوات الأمن المختلفة في البلاد، وإعداد الإطار القانوني لتوجيه سير الانتخابات، والاتفاق على عملية تسجيل الناخبين وترسيم حدود الدوائر الانتخابية.

وقالت المجموعة "سواء اختارت الأطراف تمديد اتفاق السلام لعام 2018 من خلال المفاوضات في نيروبي أو في أي مكان آخر، فإن أي قرار يتطلب الإجماع لتجنب خلق أزمة سياسية جديدة".

ودعت المجموعة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى المساعدة في بناء هذا الإجماع، ومعالجة مخاوف مشار، فضلاً عن السعي إلى تخفيف المنافسة داخل معسكره بشأن كيفية المضي قدمًا.

مخاوف من انتشار العنف

وحذر التقرير من خطورة التأخير في التسوية السياسية لأن من شأن ذلك تعريض البلاد لخطر الانهيار المالي واحتمال انتشار أعمال العنف نتيجة للحرب في السودان المجاور، وخاصة مع سيطرة قوات الدعم السريع على المزيد من الأراضي بالقرب من حدود جنوب السودان.

واعتبرت المجموعة أن عملية نيروبي تمثل في الوقت الحالي المنتدى الرئيسي للتفاوض على تمديد الترتيبات الانتقالية التي تم إنشاؤها في عام 2018، والتي ستستلزم كخطوة أولى التأجيل الرسمي لانتخابات ديسمبر/كانون الثاني المقبل.

وكذلك حذرت من أي صفقة تؤدي إلى انتخابات عالية المخاطر حيث يحصل الفائز على كل شيء.

ودعا التقرير الجنوبيين إلى التعلم من تجربة الاتفاقيات السابقة التي دعمها القادة في إثيوبيا وأوغندا والسودان، لكنها انهارت بعد مدة وجيزة.

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو إلى محادثات لإنهاء حربي أوكرانيا وغزة
  • فريق كويتي يشارك في نهائي بطولة العالم رد بول Four 2 Score بفئتين رجالا ونساء في لايبزيغ بألمانيا
  • مفوضية كوردستان تجري محاكاة خامسة لانتخابات برلمان الإقليم
  • الأزمات الدولية تدعو أطراف جنوب السودان لاغتنام محادثات نيروبي
  • "السعودية" تجري أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت على مستوى العالم
  • ركاب أفعوانية يعلقون في مقاعدهم لـ40 دقيقة في ملاهي بألمانيا
  • قطر الخيرية تجري عمليات جراحية للمرضى في اليمن
  • «الوطني للإعلام» يشارك بمؤتمر أوروبا للتسويق المتقدم في برلين
  • مصدر مصري يكشف تطورات محادثات التهدئة بين "حماس" وإسرائيل
  • "الوطني للإعلام" يشارك بمؤتمر للتسويق الرقمي في برلين