بوليتيكو: شقيق مؤسس تلغرام مطلوب أيضا من قبل السلطات الفرنسية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كشفت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، أن شقيق مؤسس تلغرام، بافيل دوروف، مطلوب أيضا من قبل السلطات الفرنسية بموجب مذكرة اعتقال صدرت بحقه.
وقالت المجلة، وفقا لوثيقة إدارية فرنسية اطلعت عليها، إن السلطات الفرنسية أصدرت مذكرات اعتقال في مارس الماضي، بحق بافيل دوروف وشقيقه نيكولاي أيضا، وهو شريك مؤسس لتطبيق تلغرام.
ورفض مكتب المدعي العام الفرنسي التعليق على مذكرات الاعتقال الصادرة بحق الأخوين دوروف لأن التحقيق "سري"، لكنه قال لـ"بوليتيكو" إن "الجرائم المختلفة التي ارتكبت عبر تلغرام، والتي استوجبت فتح تحقيق من قبل وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة لمكتب المدعي العام في باريس، تشمل جرائم استغلال الأطفال جنسيا (من بين جرائم أخرى)".
وأضاف مكتب المدعي العام: "في هذه المرحلة، الشخص الوحيد الذي يتم استجوابه في هذه القضية هو بافيل دوروف"، ولا يزال مكان نيكولاي دوروف الحالي غير واضح.
وأوقف مؤسس تلغرام في فرنسا، السبت الماضي، حيث وجهت إليه اتهامات بارتكاب جرائم على صلة بخدمة الرسائل المشفرة للتطبيق، قبل أن يطلق سراحه ويوضع تحت رقابة قضائية صارمة.
وصدرت أوامر الاعتقال إثر عدم تقديم تلغرام "إجابة" على طلب قضائي سابق لتحديد هوية أحد المستخدمين المتهمين بتهم تتعلق بالاستغلال الجنسي للفتيات القاصرات، وفقا للوثيقة التي شاركها مع "بوليتيكو" شخص مرتبط بالقضية.
ورفض محامي مؤسس تلغرام، ديفيد أوليفييه كامينسكي، التعليق على هذا التقرير.
وقال بعد توجيه الاتهامات لدوروف: "البيان الوحيد الذي أود الإدلاء به هو أن تلغرام يتوافق مع كل جانب من جوانب المعايير الأوروبية في المسائل الرقمية. من السخف أن نعتقد أن رئيس شبكة اجتماعية متهم".
وحسب "بوليتيكو"، تمت الإشارة أيضا إلى نائب رئيس شركة تلغرام، إيليا بيريكوبسكي، في الوثائق التي اطلعت عليها على الرغم من أنها لا تشير إلى ما إذا كان قد تم إصدار مذكرة اعتقال بحقه.
وأوقف الملياردير الروسي-الفرنسي-الإماراتي البالغ 39 عاما، في مطار لو بورجيه (شمال باريس) وأودع الحبس الاحتياطي في إطار تحقيق قضائي فتحته، إثر تحقيق أولي، السلطات الفرنسية في 8 يوليو، يتصل بـ12 جريمة.
وأنشأ دوروف تطبيق تلغرام بعد مغادرته روسيا قبل عقد. وتقدر مجلة "فوربس" ثروته بنحو 15.5 مليار دولار.
ووصل دوروف الذي يقيم في دبي منذ سنوات، إلى باريس آتيا من العاصمة الأذرية باكو. وكان يعتزم تناول العشاء في العاصمة الفرنسية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلطات الفرنسیة بافیل دوروف مؤسس تلغرام
إقرأ أيضاً:
من المحكمة إلى دار الإفتاء .. كيف نجح خالد أبو بكر في إعادة ابن إلى أمه الفرنسية؟
تحدث المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، عن قضية ترافع فيها عن موكلة فرنسية، وكانت ذات منصب سياسي في فرنسا ومتزوجة مواطن مصري ولديها ابن منه.
وأضاف أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج "أسرار"، على قناة النهار: "فوجئت بمسؤول اتصل بي، وقال لي إن القنصل ستأتي لمقابلتك بعدما أخذ الأب المصري ابنه منها، وسنعمل على إعادة الابن للقنصل الفرنسي".
وتابع: "توجهنا إلى رئيس النيابة التي كانت ستعطي أمر التمكين، وقلت له جئت إليك في قضية لا أستطيع الترافع فيها وشرحت له الوضع، وقلت له إننا لو حصلنا على الولد سنحرمه من أبيه، وإن لم نحصل عليه فإننا سنحرم الأم، فقال لي بعد ساعة سنذهب سويا إلى دار الإفتاء، وذهبنا إلى هناك بالفعل".
وأوضح: "القاضي قال لنا الأم تبقى أما، فاذهب واحكم للأم وأنت مطمئن، وحصلنا على فتوى، وأعدنا الابن إلى أمه، وبدأت في عمل محاولات أخرى كي يثق الأب فيّ حتى أكون مفاوضا ليستطيع الأب العودة إلى فرنسا لرؤية ابنه مرة في الشهر، وبعد سنة ونصف نجحنا في هذا الأمر".