7 طرق لتسريع عملية التمثيل الغذائي وإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – هناك العديد من الطرق السهلة والفعالة لدعم عملية التمثيل الغذائي، ويتضمن العديد منها إجراء تغييرات بسيطة على النظام الغذائي ونمط الحياة.
يعد التمثيل الغذائي العملية المسؤولة عن تحويل العناصر الغذائية من الأطعمة التي يتناولها إلى طاقة، والتي يوظفها الجسم لتشغيل وظائف التنفس والحركة وهضم الطعام وتدوير الدم وإصلاح الأنسجة والخلايا التالفة.
كما يطلق مصطلح “التمثيل الغذائي” أيضًا لوصف معدل الأيض الأساسي، أي عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم أثناء الراحة.
كلما زاد معدل الأيض، زادت السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم أثناء الراحة. يمكن أن تؤثر العديد من العوامل على عملية التمثيل الغذائي، بما يشمل العمر والنظام الغذائي وتكوين الجسم والجنس وحجم الجسم والنشاط البدني والحالة الصحية وأي أدوية يتناولها الشخص.
كما أن هناك العديد من الاستراتيجيات القائمة على الأدلة، التي يمكن أن تساعد في زيادة التمثيل الغذائي ودعم الصحة العامة والتخلص من الكيلوغرامات الزائدة، كما يلي:
1. تناول البروتين في كل وجبة
يمكن أن يؤدي تناول الطعام إلى زيادة التمثيل الغذائي مؤقتًا لبضع ساعات، وهو ما يسمى التأثير الحراري للغذاء TEF، والذي ينتج عن السعرات الحرارية الزائدة المطلوبة لهضم العناصر الغذائية وامتصاصها ومعالجتها في الوجبة. يؤدي تناول البروتين إلى ارتفاع مستويات التأثير الحراري. يحتاج البروتين الغذائي إلى 20-30٪ من طاقته الصالحة للاستخدام من أجل التمثيل الغذائي، مقارنة بـ5-10٪ للكربوهيدرات و0-3٪ للدهون.
2. ممارسة التمارين الرياضية
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل غير مباشر في تسريع عملية التمثيل الغذائي. وعند إضافة بعض التمارين عالية الكثافة يمكن تعزيز عملية التمثيل الغذائي والمساعدة في حرق الدهون.
3. تجنب الجلوس لفترات طويلة
يمكن أن يكون للجلوس لفترات طويلة آثار سلبية على الصحة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن فترات الجلوس الطويلة تحرق سعرات حرارية أقل ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن. ينصح الخبراء بمحاولة الوقوف أو التنزه بانتظام.
4. شرب الشاي الأخضر
يساعد الشاي الأخضر أو الشاي الصيني الأسود في تحويل بعض الدهون المخزنة في الجسم إلى أحماض دهنية حرة، والتي قد تزيد بشكل غير مباشر من حرق الدهون عند دمجها مع التمارين الرياضية. كما يؤثر تناول الشاي الأخضر على ميكروبيوم الأمعاء، ويُحتمل أنه يؤثر على طريقة تفكيك الجسم للدهون.
5. تناول الأطعمة الحارة
يحتوي الفلفل على الكابسيسين، وهو مركب يمكن أن يعزز عملية الأيض. لذا فإن تناول الأطعمة الغنية بالتوابل يكون مفيدًا في زيادة التمثيل الغذائي، إذا كان الشخص يتحمل تناولها.
6. النوم الجيد
ترتبط قلة النوم بزيادة كبيرة في فرص الإصابة بالسمنة. كما ثبت أنه يؤثر على مستويات إنتاج الجسم لهرمون الغريلين، وهو هرمون الجوع، واللبتين، وهو هرمون يتحكم في الشعور بالشبع. يؤدي التأثير السلبي على مستويات الهرمونات المنظمة للشهية إلى تغييرات طفيفة في كيفية استقلاب الجسم للدهون، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن. 7. احتساء القهوة
أظهرت الأبحاث أن الكافيين يمكن أن يحفز الجسم على إطلاق الناقلات العصبية مثل الإبينفرين، مما يساعد على تنظيم طريقة معالجة الجسم للدهون.
لكن يمكن أن يختلف هذا التأثير بناءً على عدة عوامل من بينها، على سبيل المثال، أن الكافيين كان أكثر فعالية في زيادة حرق الدهون أثناء التمرين لدى الأفراد الذين لديهم نمط حياة أقل نشاطًا (مستقرًا) مقارنة بالرياضيين المدربين، وفقًا لنتائج إحدى الدراسات العلمية. العربية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة العدید من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة..تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كولومبيا الأمريكية وكتالونيا المفتوحة الإسبانية، أن تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة.
وأظهرت الدراسة أن استهلاك أكثر من 45 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية بعد هذا الوقت يرتبط بزيادة مستويات الغلوكوز في الدم، ما يسبب آثارا ضارة على الصحة بغض النظر عن وزن الفرد أو نسبة الدهون في الجسم.
وقالت الدكتورة دياز ريزولو، المشرفة على الدراسة، إن “الحفاظ على مستويات عالية من الغلوكوز لفترات طويلة من الزمن يمكن أن تكون له آثار تشمل ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر على القلب”.
وأضافت أن “قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل”.
وكان الخبراء يعتقدون في السابق أن تناول العشاء في وقت متأخر من الليل يؤدي فقط إلى زيادة الوزن، وأن هذا التوقيت يرتبط عادة باختيارات غذائية غير صحية، إلا أن هذه الدراسة تبرز أهمية توقيت تناول الوجبات وتأثيره المباشر على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، سواء كان تناول السعرات الحرارية منخفضا أو مرتفعا خلال اليوم.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تظهر أن التوقيت الذي يتم فيه تناول الوجبات له تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم ووزن الفرد ودهون الجسم.