برنامج الأغذية العالمي يعلّق أنشطته في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
علّق برنامج الأغذية العالمي، أنشطته مؤقتًا في أنحاء قطاع غزة بعد إصابة مركبة تابعة له، بعشر رصاصات على الأقل خلال اقترابها من نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الشاحنة التي تعرضت لإطلاق النيران، مساء أمس الأول، كانت ضمن قافلة مساعدات إنسانية في القطاع، تم التنسيق بالكامل في شأنها مع سلطات الاحتلال، مؤكدا نجاة الشخصين اللذين كانا يستقلانها.
وأضاف أن الحادث هو الأحدث بين حوادث أخرى مشابهة وقعت سابقا، مشيرًا إلى أن الأنظمة المعمول بها بهدف التنسيق بين المنظمات الإنسانية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تؤدي غرضها في الحماية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن خلال الشهر الجاري، أن عام 2023 كان الأكثر دموية على الإطلاق للمجتمع الإنساني العالمي مع مقتل 280 موظف إغاثة في 33 دولة بنسبة زيادة بلغت 137 في المئة مقارنة بعام 2022، وأن موظفي الإغاثة على الخطوط الأمامية للصراعات في العالم يقتلون بأعداد غير مسبوقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر /تشرين الثاني من كل عام.
وقال البيان "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف: "في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
ولفت البيان الأممي إلى أن "الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف".
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.