برنامج الأغذية العالمي يعلّق أنشطته في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
علّق برنامج الأغذية العالمي، أنشطته مؤقتًا في أنحاء قطاع غزة بعد إصابة مركبة تابعة له، بعشر رصاصات على الأقل خلال اقترابها من نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الشاحنة التي تعرضت لإطلاق النيران، مساء أمس الأول، كانت ضمن قافلة مساعدات إنسانية في القطاع، تم التنسيق بالكامل في شأنها مع سلطات الاحتلال، مؤكدا نجاة الشخصين اللذين كانا يستقلانها.
وأضاف أن الحادث هو الأحدث بين حوادث أخرى مشابهة وقعت سابقا، مشيرًا إلى أن الأنظمة المعمول بها بهدف التنسيق بين المنظمات الإنسانية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تؤدي غرضها في الحماية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن خلال الشهر الجاري، أن عام 2023 كان الأكثر دموية على الإطلاق للمجتمع الإنساني العالمي مع مقتل 280 موظف إغاثة في 33 دولة بنسبة زيادة بلغت 137 في المئة مقارنة بعام 2022، وأن موظفي الإغاثة على الخطوط الأمامية للصراعات في العالم يقتلون بأعداد غير مسبوقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث في مثل هذا اليوم ٦ فبراير من كل عام، وتهدف المنظمة لإنهاء ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول 2030، وتشتمل ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية جميع الإجراءات التي تنطوي على تغيير الأعضاء التناسلية الأنثوية أو جرحها لأسباب غير طبية، وهي ممارسات معترف بها دوليًا باعتبارها من انتهاكات حقوق الإنسان وصحة الفتيات والنساء وسلامتهن.
وتواجه الفتيات اللاتي يخضعن لتشويه الأعضاء التناسلية مضاعفات قصيرة المدى مثل الألم الشديد والصدمة والنزيف الشديد والالتهابات وصعوبة التبول، فضلاً عن عواقب طويلة المدى على صحتهن الجنسية والإنجابية وصحتهن العقلية، ومع أن ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية تتركز في المقام الأول في 30 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أن أنها تُعد قضية عالمية تُمارس كذلك في بعض بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية.
ولم تزل ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث متواصلة بين السكان المهاجرين الذين يعيشون في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا، وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، انخفض معدل انتشار تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على مستوى العالم، واليوم أصبحت احتمالية خضوع فتاة لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أقل بمقدار الثلث مما كانت عليه قبل 30 عامًا.
ومع ذلك، فإن صون هذه الإنجازات في مواجهة الأزمات الإنسانية مثل تفشي الأمراض وتغير المناخ والصراعات المسلحة وغيرها يمكن أن يؤدي إلى تراجع التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين والقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بحلول عام 2030، ولقد خضعت أكثر من 200 مليون فتاة وامرأة ممن هن على قيد الحياة اليوم لممارسات تشويه أعضائهن التناسلية.
وفي هذا العام، سيتعرض ما يقرب من 4.4 مليون فتاة لخطر هذه الممارسات الضارة. وهذا يعادل أكثر من 12 ألف حالة في كل يوم، ومع بقاء خمس سنوات على عقد العمل هذا، يجب أن تتمحور أعمالنا الجماعية حول إتاحة بيئات يمكن للفتيات والنساء فيها ممارسة حقوقهن والاستفادة من إمكاناتهن، والتمتع بحقوقهن الكاملة في الصحة والتعليم والسلامة. وهذا ممكن بالاستثمار في المبادرات التي تقودها الناجيات من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية اللاتي يتحدين الأعراف الاجتماعية والجنسانية الضارة.
ويمكن لأصواتهن وأفعالهن أن تحول الأعراف الاجتماعية والجنسانية المتجذرة، مما يسمح للفتيات والنساء بممارسة حقوقهن والاستفادة من إمكاناتهن فيما يتعلق بالصحة والتعليم والدخل والمساواة، ولتعزيز إنهاء ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، توجد حاجة إلى بذل جهود منسقة ومنهجية، تُشرك فيها المجتمعات المحلية بأكملها مع التركيز على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتربية الجنسية والاهتمام باحتياجات النساء والفتيات اللاتي يعانين من عواقب تلك الممارسات.