مُزاح ينتهي بمقتل منتسب في الحشد ببغداد والجاني يهرب
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
افاد مصدر أمني، اليوم الخميس (29 آب 2024)، بمقتل منتسب في الحشد الشعبي بعد اصابته بإطلاق نار خلال مزاح مع صديقه في بغداد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "احد الأشخاص من تولد 1977 ويعمل منتسبا في الحشد الشعبي قتل برصاص صديقا له في ناحية سبع البور التابعة لقضاء التاجي شمال بغداد".
وأضاف انه "بحسب المعلومات فأن الضحية كان يمزح مع صديقه وخرجت رصاصة من سلاح نوع M4 أدت على اصابته وفارق الحياة في المستشفى".
وبين المصدر أن "الجاني رفض تسليم نفسه الى القوات الأمنية ولاذ بالفرار، مما دفع الأخيرة لإصدار مذكرة قبض بحقه لملاحقته قانونيا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب يصف التظاهرات ضد مجزرة العلوين بـالأمر الوارد: لن تؤثر على العلاقات
بغداد اليوم - بغداد
رأى النائب المستقل جواد اليساري، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن التظاهر أمام السفارة السورية ببغداد أمر وارد، فيما أكد أن هذا الموضوع لن يؤثر على العلاقة بين بغداد ودمشق.
وقال اليساري، لـ"بغداد اليوم"، إن "ما تعرض له العلويون في سوريا مجازر ضد الإنسانية وهذا الأمر ربما سيدفع بعض الأطراف العراقية إلى التظاهرات الشعبية السلمية أمام السفارة السورية ببغداد لرفض تلك المجازر والتشديد على محاسبة من ارتكب تلك الجرائم، وهذا التظاهرات أمر وارد وطبيعي".
وبين أن "خروج هكذا تظاهرات لن يؤثر على مستوى العلاقات ما بين العراق والإدارة السورية الجديدة، خاصة إذا ما كانت تظاهرات سلمية دون الاعتداء على السفارة، لكن في الأساس العلاقة ما بين بغداد ودمشق حتى الآن غير مستقرة، لكن الطرفين يريدان علاقات جيدة وطيبة لضمان استقرار البلدين".
وأضاف أن "الإدارة السورية لا يمكن لها إطلاق سراح أي من قادة تنظيم داعش الإرهابي في السجون هناك، فهي تعرف جيداً بأن خطر الإرهاب سيكون عليها أكبر، وأخطر من العراق".
هذا وأفاد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، (11 آذار 2025)، بأن قوات حفظ القانون اعتقلت 23 متهما حاولوا اختراق الحاجز الأمني والتوجه لمقر السفارة السورية في منطقة المنصور ببغداد.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "قوات حفظ القانون، أرسلت تعزيزات إلى السفارة السورية في المنصور لتأمين السفارة تحسبا من وصول محتجين إليها".
وأشار إلى "اعتقال 23 متهما كانوا ينوون اختراق الحاجز الأمني والتوجه إلى السفارة، وتم تسليمهم إلى مركز شرط المنصور".
وكانت قوات حفظ القانون قد باشرت بوقت سابق من مساء يوم الاثنين بالانتشار ضمن مقتربات السفارة السورية في منطقة المنصور "تحسبا من انطلاق تظاهرة بالقرب من السفارة السورية".
يشار الى ان التظاهرة المزمع تنظيمها أمام مقر السفارة السورية ببغداد احتجاجاً على "الإبادة والمجازر" التي ارتكبتها القوات السورية بحكومة أحمد الشرع ضد العلويين خلال الأيام الماضية.