شرع يوسف أوشيش عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، والمترشح الحر عبد المجيد تبون. وعبد العالي حساني شريف عن حركة مجتمع السلم، منذ 15 أوت الفارط. في الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع سبتمبر المقبل، في موعد سيعرض فيه المترشحون الثلاثة برامجهم الانتخابية. قصد إقناع الناخبين من أجل التصويت لهم يوم الاقتراع.

وتتضمن أجندة اليوم الخامس عشر من الحملة الإنتخابية لرئاسيات السابع سبتمبر تجمعا شعبيا لمرشح جبهة القوى الإشتراكية، يوسف أوشيش.

بدار الثقافة لولاية أم البواقي على الساعة “10.00 سا”. وتجمع شعبي لمرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، بولاية الوادي “مساءً”. ناهيك عن تجمع شعبي لحزب جبهة التحرير الوطني بقاعة المسرح الجهوي بولاية أدرار “10.00 سا”. وآخر بالقاعة المتعددة الرياضات حي النصر بولاية تندوف “17.00 سا”.

كما سيعقد جبهة المستقبل بقاعة سينما ميزاب بولاية غرداية تجمع شعبي على الساعة “10.00 سا”. وآخر بدار الثقافة مفدي زكريا بولاية ورقلة “17.00 سا”. تجمع شعبي لحزب صوت الشعب بقاعة الأطلس في الجزائر العاصمة “16.00 سا”. و نشاط جواري لحزب تجمع أمل الجزائر بحاسي بحبح في ولاية الجلفة “10.00 سا”. وآخر بقاعة السينما بأفلو في ولاية الأغواط (17.00 سا).

وسينظم حزب الحرية والعدالة بدار الثقافة مصطفى خالف لولاية سعيدة تجمعا شعبيا على الساعة “16.00 سا”. وتجمع شعبي للتجمع الوطني الديمقراطي بدار الشباب لولاية إن صالح “17.00 سا”. بالإضافة كذلك إلى تجمع شعبي لجبهة الحكم الراشد بدار الثقافة عيسى مسعودي لولاية عين تموشنت على 17.30 سا. وتجمع شعبي لحركة البناء الوطني بدار الثقافة محمد ايسياخم لولاية غليزان على “17.00 سا”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بدار الثقافة تجمع شعبی

إقرأ أيضاً:

الدورات الصيفية.. جبهة تربوية استراتيجية لإعادة بناء الأمة

يمانيون : جميل القشم

في وجه عواصف التغريب والانحلال، تبرز الدورات الصيفية كمشروع وطني تربوي استثنائي، لبناء جيل قرآني محصن، متجذر في هويته، وراسخ في وعيه، شامخ في انتمائه.

هذه الدورات هي إحدى جبهات الصمود، التي أدركت القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى منذ وقت مبكر ضرورتها، فكان التوجيه والرعاية والدعم والمواكبة في أعلى مستوياتها، لإدراكهم أن المعركة الكبرى هي معركة وعي.

من قلب هذا الإدراك العميق، جاءت الدورات الصيفية لتعيد تشكيل الوعي الجمعي لأبناء اليمن، لتغرس فيهم مفاهيم الحق والحرية والعزة والكرامة، في مواجهة آلة التضليل الإعلامي والحرب الناعمة التي تستهدف العقول والنفوس قبل الأجساد.

في كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الأخيرة، تتضح ملامح هذه الدورات، كمسار يحصن النشء من الانجراف، ويصنع إنسانا مختلفا، لا تنطلي عليه الخدعة، ولا يستسلم للهزيمة النفسية، ولا يقبل بالمسخ الثقافي الممنهج.

ومع كل صيف، يتحول التوجيه الثوري إلى مشروع عمل وطني واسع النطاق، تتلاقى فيه جهود الدولة، ووعي المجتمع، وحماس المعلمين، وحرص أولياء الأمور، لصناعة بيئة بديلة، ومؤسسة وعي شاملة، تقود الجيل إلى ضفاف الأمان الروحي والفكري.

في هذه المدارس، لا يقتصر تعليم الطلاب على القراءة والكتابة، بل كيف يكون الإنسان إنسانا… كيف يعرف هويته، ويتمسك بدينه، ويعتز بانتمائه، ويقف بثقة في وجه كل ما يراد له أن يكون نقيضا لحقيقته.

إنها منارات للحق وسط ظلام الحرب الناعمة، ومرافئ نجاة في زمن العواصف، وغرف عمليات حقيقية لتأهيل جيل لا يُخدع بالإعلانات ولا تنطلي عليه الشعارات الفارغة.

هنا، تبذر البذور الأولى للنصر، ويغرس الإيمان في قلوب طرية لم تتلوث بعد، فتكبر معهم مفاهيم الصبر والكرامة والتضحية، وتتشكل مع الأيام رؤيتهم لما يجب أن يكون عليه وطنهم، وموقعهم من معركة الوجود.

ومن بين دفتي القرآن، تنطلق دروس النور، والموقف، والإيمان ليتعلم الطالب فيها أن للحق طريقا، وللحرية ثمنا، وللهوية معنى لا يباع، ولا يشترى.

لم يعد غريبا أن تحظى هذه الدورات بحفاوة مجتمعية متزايدة، بعدما لمس الناس أثرها العميق على سلوك أبنائهم، وعلى طريقة تفكيرهم، وتفاعلهم مع قضايا أمتهم ووطنهم.

تلك الفصول والحلقات المليئة بالقرآن والوعي والأنشطة الحية، هي مصانع رجال الغد، ومحاضن القادة، ونقاط الانطلاق نحو وطن أقوى، وأكثر تجذرا في هويته وقيمه ومبادئه.

ومن المدن، إلى الأرياف والقرى، تتشكل خارطة صيفية مفعمة بالحياة، يقودها معلمون متطوعون، وطلاب متحمسون، وأسر تدفع بأبنائها بثقة إلى حضن النور.

في هذه المدارس والدورات، لا مكان للفراغ، ولا وقت للضياع، فكل لحظة فيها تصنع فارقا، وكل درس يضاف إلى جدار الحماية النفسية والفكرية للنشء والشباب.

لقد أثبتت هذه المدارس أنها الرد الحقيقي والعملي على كل مشاريع التفاهة والانحلال، وعلى كل محاولات اختطاف الجيل من هويته، وزرعه في تربة لا تمت له بصلة.

المدرسة الصيفية اليوم هي مشروع بناء، ومنصة مقاومة، ومنبر نور، وجبهة تربوية لا تقل أهمية عن الجبهات العسكرية، لأنها تصنع وعيا هو السلاح الأهم في معركة الأمة.

ومع انطلاق هذه الدورات، يتجدد الأمل، ويكبر الطموح، بأننا أمام صناعة واعية لأجيال لا تعرف الهزيمة، ولا تقبل بالمسخ والثقافات المغلوطة، ولا تخشى في الحق لومة لائم، وأكثر تمسكا بالقرآن، وفهما للإسلام المحمدي الأصيل، وأكثر وعيا بمؤامرات العدو، وأشد عزما على نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.

جيل يكتب على جبين الزمن: نحن أبناء هذه الأرض، وهذه الهوية، وهذا الدين… جيل من المدارس الصيفية سيحمل الراية، ويصنع الفرق، ويمضي بثبات نحو المستقبل.

ومع كل فصل صيف، تتجدد العزيمة، وتزداد الإرادة صلابة، إذ تظل الدورات الصيفية لتنير درب الأجيال القادمة، وتحصنهم ضد عواصف الفكر الهدام، كونها جبهة تربوية ممتدة في الزمن، تستهدف بناء الإنسان في أعمق جوانبه، وتنمية وعيه، وتعميق انتمائه لأرضه ودينه.

وفي ظل التحديات التي يواجهها وطننا، فإن هذه الدورات تظل السلاح الأقوى في معركة الوعي والتطوير، إذ تشكل حجر الزاوية في بناء جيل قادر على حمل راية الأمة، يمضي نحو مستقبل مشرق لا يعرف الاستسلام.

المصدر: وكالة سبأ

مقالات مشابهة

  • جشّي من زبقين: وصف أورتاغوس لحزب الله بالسرطان يساهم في صنع فتنة
  • متهم بمحاولة اغتيال ترامب حاول شراء قاذفة صواريخ من أوكرانيا
  • وزير الصحة يتفقد سير العمل في هيئة مستشفى 26 سبتمبر في متنة بمحافظة صنعاء
  • صنعاء توجه ضربة قاصمة للإصلاح في أول تحرك له في جبهة مأرب
  • مدبولي: قطاع الصحة يأتي على رأس أولويات أجندة عمل الحكومة
  • دار الكتب والوثائق القومية تحتفل بمرور 155 عامًا علي إنشائها .. اليوم
  • اليوم.. دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى تأسيسها 155
  • أعمال سناء البيسي الفنية بقاعة بيكاسو إيست بالتجمع الخامس
  • اليوم.. الحكم على 5 متهمين بإنهاء حياة شخص وإلقاء جثمانه بمنطقة جبلية
  • الدورات الصيفية.. جبهة تربوية استراتيجية لإعادة بناء الأمة