تأثير الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية على صحة الأطفال
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قالت سارة سلمان، أخصائية التغذية العلاجية، إن الاستخدام المفرط للإنترنت والهواتف المحمولة يشكل تهديدًا للقدرات العقلية ويساهم في زيادة السمنة لدى الأطفال.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، قدمت سارة سلمان نصائح قيمة للأهل حول كيفية التعامل مع استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية.
الأسباب والآثار1.
التأثير على المهارات العقلية:
2. زيادة الوزن والسمنة:
عادات غذائية غير صحية: عندما يشاهد الأطفال التلفزيون أو يستخدمون الهواتف المحمولة أثناء تناول الطعام، فإنهم يميلون إلى تناول كميات أكبر من الطعام دون وعي، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.قلة النشاط البدني: الجلوس لفترات طويلة على الأجهزة الإلكترونية يقلل من فرص ممارسة النشاط البدني، وهو عامل رئيسي في تطور السمنة.نصائح للأهل1. تحديد وقت استخدام الأجهزة:
الأطفال تحت عامين: يُنصح بعدم استخدام الأطفال أصغر من عامين للهواتف المحمولة، حيث يؤثر ذلك على تطوير مهاراتهم اللغوية والعقلية.الأطفال من 2 إلى 5 سنوات: يجب ألا يتجاوز وقت مشاهدة التلفزيون 30 دقيقة يوميًا.2. تجنب تناول الطعام أثناء استخدام الأجهزة:
تحديد أوقات الطعام: يُفضل عدم تقديم الطعام للأطفال أثناء مشاهدة التلفزيون أو استخدام الأجهزة، لتجنب تناول كميات غير ضرورية من الطعام.3. تشجيع الأنشطة البدنية والعقلية:
تحفيز الأنشطة: يجب تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة، القراءة، وزيارة الأصدقاء أو القيام بأنشطة عائلية أخرى.4. تقليد التصرفات:
القدوة الجيدة: بما أن الأطفال يميلون إلى تقليد سلوك المحيطين بهم، يجب على الأهل أن يكونوا نموذجًا إيجابيًا من خلال تحديد وقت استخدام الأجهزة والقيام بأنشطة بدنية.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سمنة الأطفال تأثير الأجهزة الإلكترونية التغذية العلاجية استخدام الأجهزة
إقرأ أيضاً:
أمن القليوبية يكشف حقيقة شائعة خطف الأطفال بالقناطر الخيرية
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، حقيقة الادعاءات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خطف الأطفال في إحدى قرى مركز القناطر الخيرية، حيث تبين أنها شائعة مغلوطة نشرها أحد الأشخاص بدافع تصفية خلافات شخصية.
تفاصيل الواقعة
بدأت الأحداث عندما نشر أحد الأشخاص - يعمل عاملًا - شكوى عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، زاعمًا أن مجهولًا يقوم بتخدير الأطفال وخطفهم داخل قريته، مما أثار حالة من الخوف والقلق بين الأهالي.
على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية للتحقق من صحة البلاغ، وتم فحص السجلات الرسمية، حيث لم يتم العثور على أي بلاغات رسمية أو محاضر تؤكد وقوع حوادث خطف. وبعد عمليات بحث وتحري دقيقة، تم تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، وتبين أنه عاطل وله معلومات جنائية.
حقيقة الادعاء
تم ضبط المشتبه به وبمواجهته، أنكر تورطه في أي جرائم خطف أو تخدير للأطفال، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة. وبناءً على ذلك، تم استدعاء الشاكي للتحقيق، وبعد تضييق الخناق عليه، اعترف بأنه اختلق القصة بالكامل بسبب خلافات عائلية بين المشكو في حقه وأحد أقاربه (نجل عمه).
وأقر قريب المشكو في حقه بأن الشكوى كانت كيدية وتهدف إلى تشويه سمعة المشتكى ضده وإثارة الرأي العام ضده داخل القرية.
إجراءات قانونية ضد مروج الشائعة
بعد التأكد من عدم صحة المزاعم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشاكي لمخالفته القوانين بنشر أخبار كاذبة وإثارة الذعر بين المواطنين.