حريق ضخم في مخزن للحبوب قرب ميناء لاروشيل الفرنسي (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اندلع حريق كبير صباح اليوم الخميس، في صومعة حبوب "سيكا أتلانتيك" الواقعة في منطقة لا باليس، بالقرب من ميناء لاروشيل التجاري، جنوب غربي فرنسا.
إقرأ المزيدوهرعت عشرات سيارات الإطفاء إلى مكان الحادث لاحتواء النيران، فيما حذرت وسائل إعلام محلية من مخاطر انفجار وانتشار حريق.
وقالت تقارير إعلامية إن تعطل الحزام الناقل الذي يسمح بنقل حبوب القمح داخل الصومعة أدى إلى الحريق.
[Intervention]
Les sapeurs-pompiers interviennent pour un feu de bâtiment et séchoir, Rue Montcalm quartier La Pallice à #LaRochelle.
⚠️importantes fumées
▶️évitez le secteur
▶️Laissez les accès libres aux secours en transit #Inforoute17pic.twitter.com/tSjRxQMktn
وكان عشرون شخصا في الصومعة عندما اندلع الحريق، وقد تم إخلاء الجميع من قبل رجال الإطفاء، الذين قاموا أيضا بإخلاء سكان المنزل المجاور للصومعة، فيما تم فرض طوق أمان بطول 200 متر في محيط مكان الحريق إلى حين إطفاء النيران.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.