تفاصيل قرار تعديل اللوائح الخاصة باللوحات المعدنية للمركبات في مصر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كشف اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، عن تفاصيل قرار وزارة الداخلية بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون المرور، وذلك في إطار تحديث اللوحات المعدنية للمركبات.
جاء هذا القرار بعد مراجعة قانون المرور رقم 66 لسنة 1973، ويهدف إلى تطوير شكل اللوحات المعدنية وتحسين وسائل تأمينها وتثبيتها بشكل دائم.
أسباب وتفاصيل التعديلأهداف التطوير:
تجنب التلاعب والتزييف: تطوير اللوحات المعدنية يتم وفقًا للنُظم العالمية لتفادي التلاعب بها أو تزييفها.تثبيت اللوحات: التأكد من عدم نقل اللوحات من مكان إلى آخر بشكل غير قانوني.
التحديث وفقًا لاتفاقية فيينا:
مشاركة مصر في الاتفاقية: مصر انضمت إلى اتفاقية فيينا بشأن حركة المرور، التي تعزز من تطوير اللوحات المعدنية وتساعد في تنظيم حركة المرور بشكل أفضل.التحسينات على اللوحات: تشمل التعديلات تطوير أرقام اللوحات المعدنية مع الإبقاء على البيانات الأساسية مثل رقم ولون السيارة، ورقم الشاسيه، ورقم الموتور، واسم وعنوان مالك السيارة. سيتم ذلك من خلال تجديد اللوحة المعدنية نفسها دون تغيير في الملصق الإلكتروني.تكلفة التعديلاتمركبات النقل السريع: يتطلب تجديد اللوحات المعدنية مبلغ 225 جنيهًا.اللوحات المستخدمة في حلقة المرور الدولية: تصل تكلفة التحديث إلى 600 جنيهًا، وهي مخصصة للسيارات التي ستستخدم في الدول الأخرى.فوائد القرارزيادة النشاط التجاري: الانضمام إلى اتفاقية فيينا سيعزز من النشاط التجاري بين مصر والدول الأخرى المنضمة للاتفاقية.تشجيع الاستثمار: سيؤدي هذا التحديث إلى زيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية في مصر، مما يسهم في تحسين البنية التحتية للمرور في البلاد.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون المرور وزارة الداخلية اتفاقية فيينا تطوير المرور اللوحات المعدنیة
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله : التفاوض يجري تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية (تفاصيل)
يمانيون /
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، استعداد المقاومة للصمود في وجه أي تحدٍ، مشدداً على أن المقاومة مستمرة ولن تتهاون في الدفاع عن لبنان.
وقال الشيخ قاسم، في خطاب له اليوم الأربعاء، إن ثمن قصف العدو للعاصمة بيروت هو قصف وسط تل أبيب، مؤكداً أن المقاومة لن تسمح بإيذاء اللبنانيين دون رد قاسٍ.
وأكد أن الحزب يتابع عن كثب المفاوضات الجارية، ولكن لن يتنازل عن أي من حقوق لبنان، مشدداً على أن “تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضاً”.
وشدد على أن الحزب قادر على خوض حرب طويلة، وأن المقاومة مستمرة حتى تحقيق الأهداف.
وأضاف أن الحزب لن يقبل بأي حلول مساومة، مؤكداً أن “خيرونا بين السلة والذلة.. وهيهات منا الذلة”.
وأشاد بدعم المقاومة لغزة، معتبراً أن المقاومة كانت تخوض معركتين في آن واحد: معركة دعم غزة ومعركة صد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كما تطرق الشيخ قاسم إلى مسألة المفاوضات مع العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن المقاومة لن تتنازل عن أي من حقوقها، وأن التفاوض يجري تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية.
وأكد الشيخ قاسم أن استشهاد الحاج محمد عفيف النابلسي، مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، يعد خسارة كبيرة في ميدان الإعلام المقاوم، مشيرا إلى أن النابلسي كان شخصية بارزة ومؤثرة في حزب الله، حيث ساهم بشكل كبير في إدارة التغطية الإعلامية خلال حرب يوليو 2006، وتولى مسؤولية وحدة العلاقات الإعلامية منذ عام 2014.
ووصف الشيخ قاسم محمد عفيف بأنه “أيقونة إعلامية” وصاحب رؤية استراتيجية، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا حاضرًا في الميدان وعضدًا للسيد حسن نصر الله.
وأضاف أن النابلسي سد ثغرة إعلامية مهمة من خلال مؤتمراته الصحفية التي كانت تهدف إلى فضح العدو وتبيان إنجازات المقاومة.
وأكد الشيخ قاسم أن اغتيال النابلسي جاء نتيجة للتهديدات المستمرة من العدو الإسرائيلي، الذي خاف من تأثيره الكبير على الساحة. ورغم استشهاده، شدد قاسم على أن روح المقاومة ستبقى حية، وأن العدو لن يتمكن من قتلها.
وتحدث الشيخ قاسم عن صمود المقاومة أمام التحديات، مشيرًا إلى أن الإصابات مؤلمة ولكن هناك الكثير من الكوادر القادرة على مواجهة هذه التحديات.
كما أكد الشيخ قاسم أن المقاومة مستمرة في دعم غزة وصد العدوان الإسرائيلي على لبنان، مشددًا على أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.