"بريندا عبدالعال".. من هي المحامية المصرية التي تعزز حملة كامالا هاريس في سباق انتخابات البيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تتسارع أحداث الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر 2024، مع التركيز على الصراع المحتدم بين دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي.
وفي خضم الحرب الإعلامية والهجمات السياسية، برزت شخصية جديدة في الحملة الانتخابية لكامالا هاريس: بريندا عبدالعال، المحامية المصرية الأصل، التي انضمت مؤخرًا لفريق الحملة.
بريندا عبدالعال، مسؤولة سابقة في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تلعب دورًا محوريًا في الحملة الانتخابية لكامالا هاريس.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، فإن الاستعانة بعبدالعال تأتي في إطار جهود الحملة لتعزيز التواصل مع الناخبين العرب في الولايات المتحدة، والذين يتمتعون بنفوذ كبير في بعض الولايات الحاسمة.
أهداف الحملةاستقطاب الناخبين العرب: يُنتظر من عبدالعال استخدام خبرتها في السياسة العامة وقضايا الحقوق المدنية لتعزيز التواصل مع الجالية العربية التي قد تؤثر بشكل كبير في نتائج الانتخابات.التعامل مع القضايا المثيرة للجدل: تتعامل عبدالعال مع تحديات متعلقة بالدعم الأمريكي لإسرائيل في نزاعها مع قطاع غزة، والذي أثار استياءً واسعًا في أوساط الجالية العربية. بريندا عبدالعالخلفية بريندا عبدالعالبريندا عبدالعال تحمل خلفية أكاديمية ومهنية متميزة:
التعليم: حصلت على درجة البكالوريوس والدكتوراه في القانون من جامعة ميشيجان.المهنة: بدأت مسيرتها المهنية كمحامية، وتخصصت في السياسات العامة، بما في ذلك الحقوق المدنية والأمن القومي.التدريس: عملت في تدريس القانون بجامعة نيويورك أبوظبي، وكلية الحقوق بجامعة ميشيجان، وكلية ديفيد كلارك للقانون بجامعة كولومبيا.وزارة الأمن الداخلي: انضمت إلى وزارة الأمن الداخلي في يناير 2021 كمديرة للموظفين بمكتب الحقوق والحريات المدنية، ثم شغلت منصب مساعد وزير الشراكة في أغسطس 2022.تأثير بريندا عبدالعالمن المتوقع أن تلعب عبدالعال دورًا بارزًا في جهود كامالا هاريس للفوز في الانتخابات، خاصة في ظل التحديات الحالية التي تواجهها الحملة.
وتعزز خبرتها في السياسة العامة ومعرفتها بالقضايا الحساسة من قدرة الحملة على جذب الناخبين العرب والتعامل مع القضايا الدولية التي تؤثر في الرأي العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامالا هاريس انتخابات 2024 السياسة الأمريكية الجالية العربية وزارة الأمن الداخلي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
أيرلندا الشمالية تقاطع زيارة البيت الأبيض بسبب خطة ترامب في غزة
أعلنت رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية ميشيل أونيل، اليوم الجمعة، أنها لن تحضر فعاليات يوم القديس باتريك في البيت الأبيض اعتراضا على موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
وقالت أونيل، في مؤتمر صحفي، "قلوبنا جميعا فطرت ونحن نشهد معاناة الشعب الفلسطيني وتصريحات الرئيس الأميركي في الآونة الأخيرة حول الطرد الجماعي للشعب الفلسطيني من غزة، وهو أمر لا يمكنني تجاهله".
كما ذكرت زعيمة حزب المعارضة الأيرلندي (شين فين) ماري لو ماكدونالد أنها لا تستطيع زيارة واشنطن "طالما هناك تهديد بالطرد الجماعي للشعب الفلسطيني".
وقالت ماكدونالد، في مؤتمر صحفي، "إننا نتحمل المسؤولية عندما نعتقد أن الإدارة الأميركية مخطئة، وهو أمر كارثي في حالة فلسطين".
وأثار ترامب غضبا عالميا عندما اقترح أن تتولى الولايات المتحدة "السيطرة" على قطاع غزة بعد تهجير الشعب الفلسطيني بشكل دائم إلى مكان آخر.
وتتم دعوة الحكومة الأيرلندية والسياسيين المعارضين تقليديا إلى البيت الأبيض كل عام بمناسبة يوم القديس باتريك -اليوم الوطني الأيرلندي في 17 مارس/آذار، ويرون في الاحتفالات مناسبة للتواصل الدبلوماسي.