دعا أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في الضفة الغربية، معرباً عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة فيها، بما في ذلك إطلاق إسرائيل أمس، لعمليات عسكرية واسعة النطاق في محافظات جنين وطولكرم وطوباس، شملت شن غارات جوية أسفرت عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.

وأدان الأمين العام، في بيان نسب للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، بشدة فقدان الأرواح، بما في ذلك الأطفال، ودعا إلى الوقف الفوري لهذه العمليات، كما دعا إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها ذات الصلة بموجب القانون الإنساني الدولي واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين وضمان سلامتهم.

وشدد البيان على ضرورة أن يتمكن جميع المصابين من الحصول على الرعاية الطبية، وأيضاً العاملين في المجال الإنساني، محذراً من أن هذه التطورات الخطيرة من شأنها أن تغذي الوضع المتفجر بالفعل في الضفة الغربية وتزيد من تقويض السلطة الفلسطينية.

أخبار ذات صلة 100 مليون يورو مساعدات أوروبية لأفغانستان العام الحالي مستوطنون يهاجمون بلدة قرب الخليل

وأعرب الأمين العام عن قلقه العميق إزاء الأفعال والتصريحات الخطيرة والاستفزازية التي أدلى بها وزير إسرائيلي في الأماكن المقدسة في القدس، مشدداً على أهمية الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة.

وأكد أن إنهاء الاحتلال والعودة إلى عملية سياسية ذات مغزى لإرساء حل الدولتين من شأنه أن ينهي في نهاية المطاف دوامة العنف.

وتعهد بمواصلة الأمم المتحدة العمل مع جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، والسعي إلى خفض التصعيد في الوضع الحالي وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الضفة الغربية الأمم المتحدة الأمین العام

إقرأ أيضاً:

المستشار ” عقيلة صالح ” يلتقي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام

الوطن| متابعات التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري دي كارلو، رفقة نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري. وبحث الحضور سُبل حلحلة أزمة مصرف ليبيا المركزي، استنادًا إلى بنود الاتفاق السياسي واتفاق بوزنيقة، بشأن المناصب السيادية بما يضمن تفادي استمرار الأزمة ووقف آثارها السلبية على الاقتصاد الوطني والوضع المالي للدولة الليبية. وفي هذا الشأن، أكد المستشار  عقيلة صالح، أن هذه الأزمة سببها تجاوز المجلس الرئاسي لمهامه وواجباته المحددة في الاتفاق السياسي وقفزه على اختصاصات مجلسي النواب والدولة، مجدداُ تأكيده على أن المجلس الرئاسي يتحمل كامل المسؤولية على اقتحام المصرف المركزي والعبث بمحتوياته وكان آخرها ما حدث في أحد أهم إدارته المالية والمعلوماتية. من جانبها، أكدت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، روز ماري دي كارلو، على ضرورة استئناف العملية السياسية فور إنهاء أزمة مصرف ليبيا المركزي بحيث يتم الذهاب إلى تشكيل حكومة موحدة وإنهاء الانقسام السياسي والمؤسسي والعمل على تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، كما أشادت بما تحقق من إنجازات في مجال الإعمار والتنمية والمصالحة الوطنية في الجنوب الليبي. الوسومالمستشار عقيلة صالح ستيفاني خوري ليبيا مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي

مقالات مشابهة

  • الأمين العام يدين قصف ملجأ في النصيرات ومقتل 18 شخصا منهم 6 من موظفي الأونروا
  • موجة استقالات في إسرائيل بسبب سياسات «بن غفير» تجاه «الأقصى والضفة»
  • القاهرة الإخبارية: موجة استقالات في إسرائيل بسبب سياسات بن جفير تجاه الأقصى والضفة
  • مجلس الأمن يبحث غداً تطورات الأوضاع في اليمن والتوترات في البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة تعبر عن رفضها ادعاءات الحوثيين بتدمير وكالات أممية التعليم في اليمن
  • روسيا: قتل إسرائيل للمتضامنة الأمريكية في الضفة الغربية حادث مأساوي
  • المستشار ” عقيلة صالح ” يلتقي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام
  • ديكارلو: ليبيا تحتاج إلى توافق على مسار ينهي الانسداد الحالي
  • «شؤون الأسرى»: إسرائيل تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعتقل 17 فلسطينيا وتنصب حواجز عسكرية في الضفة الغربية