أردوغان يعيّن 57 واليا جديدا ويستبعد أنقرة وإسطنبول من التغيير
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
عين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان 57 واليا جديدا، في حين أبقى على واليي أكبر ولايتين في البلاد، حسب مرسوم نشرته الجريدة الرسمية في تركيا اليوم الخميس.
وحمل المرسوم توقيع أردوغان، وجرى بموجبه أيضا تعيين 16 واليا سابقا بمناصب مفتشين عامين.
وكانت إزمير (غرب) وأضنة (وسط جنوب) من بين أبرز الولايات التي عين فيها الرئيس أردوغان ولاة جددا.
وعُين سليمان ألبان واليا لإزمير، وياووز سليم كوشغر واليا لأضنة، بموجب المرسوم.
يشار إلى أن تركيا تتكون من 81 ولاية، أبرزها العاصمة أنقرة إلى جانب إسطنبول، اللتين لم تشهدا تغييرا في الولاة بموجب المرسوم الأخير.
وفي مايو/أيار الماضي، فاز أردوغان بولاية جديدة تستمر حتى عام 2028، في جولة الإعادة بالانتخابات تنافس فيها مع زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع تركيا: سنجبر المسلحين الأكراد على مغادرة سوريا
قال وزير الدفاع التركي يشار جولر يوم الأحد إن تركيا تعتقد أن حكام سوريا الجدد، بما في ذلك فصيل الجيش السوري الذي تدعمه أنقرة، سيطردون مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من جميع الأراضي التي يحتلونها في شمال شرق سوريا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب السورية امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يخوضون تمردا ضد الدولة التركية منذ 40 عاما وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.
وتقود وحدات حماية الشعب تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة ويسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل أسبوعين، تخوض تركيا والفصائل السورية التي تدعمها قتالا ضد قوات سوريا الديمقراطية، وسيطرت على مدينة منبج.
وقال جولر ذلك خلال زيارة للقوات التركية على الحدود السورية بصحبة قادة عسكريين.
وأضاف في مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع “سنتخذ أيضا كل الإجراءات اللازمة بنفس العزم حتى يتم القضاء على جميع العناصر خارج حدودنا”.
وتطالب أنقرة بتفكيك المسلحين الأكراد السوريين، ودعت واشنطن إلى سحب دعمها. وأقر الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي بأن لديه 2000 جندي على الأرض في سوريا، وهو ضعف العدد الذي كان يذكره في السابق.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم السبت إن تركيا ستفعل “كل ما يلزم” لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة.