الدفاع اليوناني يبحث مع بوريل سحب ناقلة النفط"سونيون"في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال نيكوس دندياس وزير الدفاع اليوناني إنه بحث مع مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مسألة سحب ناقلة النفط "سونيون" المحترقة في البحر الأحمر، وفقا ل"روسيا اليوم".
الدفاع الروسي يعلن إسقاط 6 مسيرات أوكرانية فوق القرم الاحتلال يشن ٤ غارات جوية جنوبي لبنان اليوم الخميسوكتب دندياس على منصة "إكس"، "خلال مكالمة هاتفية مع جوزيب بوريل، نائب رئيس المفوضية الأوروبية ومفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بحثنا حصة بعثة Aspides للقوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي (EUNAFOR) في السحب الأمن للناقلة "سونيون" ومنع وقوع كارثة بيئية".
وتتولى اليونان مسؤولية الإدارة التشغيلية لبعثة "سونيون". ويقع مقر العملية في مدينة لاريسا اليونانية.
وهاجمت حركة "أنصار الله" (الحوثيون) اليمنية الناقلة "سونيون" قبالة سواحل اليمن في 21 أغسطس الجاري. وكان على متنها 150 ألف طن من النفط.
وأفادت بعثة Aspides أمس الأربعاء باشتعال حريق على متن الناقلة منذ 23 أغسطس الجاري. ولم يكن هناك أي تسرب للنفط ولا تزال الناقلة راسية ولا تنجرف. وفي الوقت نفسه، يوجد هناك خطر حدوث كارثة بيئية.
وأعلن الحوثيون أنهم سمحوا بسحب الناقلة "سونيون" بعد طلبات من عدة دول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع اليوناني سونيون البحر الأحمر الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل للغاز الروسي قبل نهاية العام
روسيا – أظهر تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” الروسية لبيانات المكتب الإحصائي Eurostat أن الاتحاد الأوروبي يحاول إيجاد موردين جدد للغاز تحسبا لمنع أوكرانيا ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا.
ووفقا لبيانات Eurostat فقد استورد الاتحاد الأوروبي خلال شهر أكتوبر الماضي الوقود من المكسيك للمرة الأولى، واستأنف شراء الغاز من مصر وإندونيسيا.
وأشارت وكالة “نوفوستي” استنادا إلى تحليلاتها للبيانات السابقة إلى أن الموردين الجدد لا يستطيعون تعويض الغاز الروسي من حيث الكم والجودة.
وأوضحت الوكالة أن الاتفاق الحالي حول نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا ينتهي بحلول العام 2025، أي أواخر الشهر الجاري، وقد صرحت السلطات الأوكرانية مرارا بأنها لا تخطط لتمديده تفاق التوريد.
وأضافت الوكالة أن التصريحات الأوكرانية المتواصلة بهذا الصدد دفعت لاتحاد الأوروبي للبحث عن مصادر بديلة للغاز، ففي شهر أكتوبر الماضي استورد الاتحاد للمرة الأولى الغاز الطبيعي المسال من المكسيك بقيمة تقارب 35 مليون يورو، كما تم استئناف الشراء من مصر بعد انقطاع دام عدة أشهر بقيمة 32 مليون يورو، ومن إندونيسيا بقيمة 3 ملايين يورو.
وفي شهر سبتمبر الماضي استأنف الاتحاد الأوروبي استيراد الغاز الطبيعي المسال من أنغولا بقيمة تقدر بـ 119 مليون يورو على مدار شهرين، ومن جهة أخرى، ظهرت الكونغو خلال العام الجاري من بين الموردين الجدد للغاز للاتحاد الأوروبي بقيمة مشتريات تقدر بقيمة 109 مليون يورو.
ومع ذلك، إذا توقفت أوكرانيا عن عبور الغاز، فلن تكون هذه المصادر كافية لتعويض الكميات المفقودة من الغاز الروسي.
وفقًا لحسابات الوكالة استنادا إلى بيانات شركة التحليل Bruegel سيخسر الاتحاد الأوروبي حوالي 5% من إجمالي وارداته من الغاز، بينما توفر البلدان المذكورة سابقا حوالي 0.5% فقط من إجمالي الغاز الذي تم شراؤه من الخارج.
المصدر:نوفوستي