WSJ: ماكرون قدم عرضا لمؤسس تليغرام قبل سنوات.. هاتفه اخترقه جواسيس إماراتيون
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن عرض قدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمؤسس تطبيق "تليغرام" و الملياردير الروسي بافيل دوروف، قبل اعتقاله من قبل السلطات الفرنسية بسنوات، لكن الأخير رفض العرض الفرنسي.
وألقت السلطات الفرنسية القبض على دوروف البالغ 39 عاما في مطار لوبورجيه بين الساعة السابعة والنصف والثامنة مساء السبت، برفقة حارسه الشخصي ومساعدته.
والأربعاء، أطلقت السلطات الفرنسية سراح الملياردير الروسي بعد 4 أيام من توقيفه، وذلك بشرط الرقابة القضائية وكفالة مالية قدرها 5 ملايين يورو، مع حظر مغادرته لفرنسا.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن ماكرون عرض على دوروف قبل سنوات نقل مقر شركته إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي "اقترح خلال مأدبة عشاء في عام 2018، على دوروف نقل مقر تلغرام إلى باريس لكن دوروف رفض".
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن هاتف الملياردير الروسي "تعرض في وقت سابق إلى الاختراق على أيدي جواسيس فرنسيين وإماراتيين".
وكان ممثلو الادعاء الفرنسيون، قالوا إن القبض على دوروف في فرنسا، جاء في إطار تحقيق في جرائم تتعلق باستغلال الأطفال في المواد الإباحية، والاتجار بالمخدرات، والاحتيال على المنصة.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن إلقاء القبض على دوروف، جاء في إطار تحقيق قضائي جار، وإنه لا يوجد دافع سياسي وراءه.
ولفت ماكرون إلى أنه "معلومات خاطئة مكتوبة عن فرنسا بعد إلقاء القبض على بافيل دوروف"، مضيفا أن بلاده شديدة الالتزام بحرية التعبير.
في المقابل، طالب المتحدث باسم "الكرملين" دميتري بيسكوف، فرنسا بتقديم أدلة جدية تتعلق بالتهم الموجهة إلى مؤسس "تليغرام".
وقال في تصريحات صحيفة، إن التهم الموجهة لدوروف "خطيرة"، وأضاف: "لهذا السبب يجب تقديم أدلة جدية، وإلا فهذا يعني تقييد لحرية التواصل وترهيب مباشر لرئيس شركة كبيرة".
وأشار بيسكوف إلى أن مؤسس "تليغرام" يحمل الجنسية الروسية، وشدد على أن "موسكو مستعدة لتقديم كل الدعم اللازم له، لكن الوضع هنا معقد بسبب حقيقة أنه مواطن فرنسي أيضا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ماكرون تليغرام فرنسا فرنسا الإمارات تليغرام ماكرون صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على دوروف القبض على
إقرأ أيضاً:
ديشامب متهم بالعنصرية بسبب الجزائريين.. والاتحاد الفرنسي يتحرك
أفادت صحيفة "أونز مونديال" الفرنسية بأن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرر رفع شكوى رسمية ضد كريم زريبي، السياسي ومستشار البلدية السابق في مرسيليا، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل التي وجهها لاختيارات "الديوك" واتهامه للمدرب ديدييه ديشامب بأن "لديه مشكلة مع الجزائريين".
جاء ذلك بعد أن أدلى زريبي، في مقابلة عبر إذاعة "سود راديو" يوم 13 مارس (آذار) الماضي، بتصريحات استفزت الرأي العام، حيث ربط غياب اللاعبين الشباب رايان شرقي وماغنس أكليوش من قائمة المنتخب الفرنسي بأصولهما الجزائرية، رغم الإنجازات المميزة التي حققاها مع أنديتهما.
ووفقاً لما نشرته الصحيفة، أوضح زريبي أن غياب هذين اللاعبين عن المنتخب يثير الشكوك، مضيفاً: "إذا لم تختَر هؤلاء اللاعبين وتفضل لاعبين يعانون من انخفاض في المستوى أو يعودون من الإصابات، فهذا يعني أن هناك مشكلة معهم.. وما هو المشترك بينهم؟ إنهم من أصول جزائرية فرنسية".
كما قارن زريبي بين ديشامب وبرونو ريتايو، قائلاً: "أعتقد أن ديدييه ديشامب هو برونو ريتايو.. لديه مشكلة مع الجزائريين"، مشيراً إلى أن أكليوش وشيركي يمتلكان كل المؤهلات للانضمام إلى "الديوك"، لكن اختيارات ديشامب تشير إلى وجود "أمور أخرى" وراء القرارات.
ويأتي هذا الجدل في سياق سابقات تشبه الاتهامات التي وجهت في الماضي لديشامب، فقد أشار كريم بنزيما، نجم ريال مدريد السابق ولاعب الاتحاد السعودي، في عام 2016، إلى أن استبعاده من قائمة يورو 2016 جاء نتيجة "ضغوط من جزء عنصري في فرنسا"، بينما قال إريك كانتونا، أسطورة مانشستر يونايتد، إن استبعاد بنزيما وهاتم بن عرفة قد يكون مرتبطاً بأصولهما الشمالية الإفريقية، مضيفاً: "بنزيما وبن عرفة من أفضل لاعبي فرنسا، لكنهما لن يشاركا في البطولة، ومن المؤكد أن أصولهما شمال أفريقية، لذا فالنقاش مفتوح".
وفي خضم تجمع المنتخب الفرنسي في كليرفونتن، أكد رئيس الاتحاد الفرنسي، فيليب ديالو، على نيته الدفاع عن سمعة المدرب ديشامب، مشيراً إلى أن الاتهامات بالعنصرية غير مقبولة.
ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن عضو في الاتحاد قوله: "اتهام ديدييه ديشامب بالعنصرية أمر غير مقبول"، مؤكداً عزم الاتحاد على اتخاذ الإجراءات القانونية للرد على هذه التصريحات.
من جانبه، يواجه زريبي، الذي سبق أن حُكم عليه بالسجن لمدة عامين بتهم الاحتيال واستغلال الموارد العامة، انتقادات واسعة، فيما يرى البعض أن تصريحاته تعكس جدلاً متكرراً حول اختيارات ديشامب وشفافية القرارات داخل المنتخب الفرنسي.