كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن عرض قدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمؤسس تطبيق "تليغرام" و الملياردير الروسي بافيل دوروف، قبل اعتقاله من قبل السلطات الفرنسية بسنوات، لكن الأخير رفض العرض الفرنسي.

وألقت السلطات الفرنسية القبض على دوروف البالغ 39 عاما في مطار لوبورجيه بين الساعة السابعة والنصف والثامنة مساء السبت، برفقة حارسه الشخصي ومساعدته.



والأربعاء، أطلقت السلطات الفرنسية سراح الملياردير الروسي بعد 4 أيام من توقيفه، وذلك بشرط الرقابة القضائية وكفالة مالية قدرها 5 ملايين يورو، مع حظر مغادرته لفرنسا.


وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن ماكرون عرض على دوروف قبل سنوات نقل مقر شركته إلى العاصمة الفرنسية باريس.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي "اقترح خلال مأدبة عشاء في عام 2018، على دوروف نقل مقر تلغرام إلى باريس لكن دوروف رفض".

وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن هاتف الملياردير الروسي "تعرض في وقت سابق إلى الاختراق على أيدي جواسيس فرنسيين وإماراتيين".

وكان ممثلو الادعاء الفرنسيون، قالوا إن القبض على دوروف في فرنسا، جاء في إطار تحقيق في جرائم تتعلق باستغلال الأطفال في المواد الإباحية، والاتجار بالمخدرات، والاحتيال على المنصة.

من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن إلقاء القبض على دوروف، جاء في إطار تحقيق قضائي جار، وإنه لا يوجد دافع سياسي وراءه.


ولفت ماكرون إلى أنه "معلومات خاطئة مكتوبة عن فرنسا بعد إلقاء القبض على بافيل دوروف"، مضيفا أن بلاده شديدة الالتزام بحرية التعبير.

في المقابل، طالب المتحدث باسم "الكرملين" دميتري بيسكوف، فرنسا بتقديم أدلة جدية تتعلق بالتهم الموجهة إلى مؤسس "تليغرام".

وقال في تصريحات صحيفة، إن التهم الموجهة لدوروف "خطيرة"، وأضاف: "لهذا السبب يجب تقديم أدلة جدية، وإلا فهذا يعني تقييد لحرية التواصل وترهيب مباشر لرئيس شركة كبيرة".

وأشار بيسكوف إلى أن مؤسس "تليغرام" يحمل الجنسية الروسية، وشدد على أن "موسكو مستعدة لتقديم كل الدعم اللازم له، لكن الوضع هنا معقد بسبب حقيقة أنه مواطن فرنسي أيضا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ماكرون تليغرام فرنسا فرنسا الإمارات تليغرام ماكرون صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على دوروف القبض على

إقرأ أيضاً:

التقدم والاشتراكية: الموقف الفرنسي تحوُّل نوعي من شأنه أن يُقرِّبَ البلاد من الطيِّ النهائي لملف الصحراء المفتعل

قال حزب التقدم والاشتراكية، إن الموقف الفرنسي، أمام ممثلي الأمة، الذي أكد فيه على اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، وبأن مبادرة الحُكم الذاتي في إطار السيادة المغربية تشكل الحل الوحيد للنزاع الإقليمي المفتعل حول قضية  الصحراء،  يُعدُّ تحوُّلاً نوعيا كبيراً في مسار هذا النزاع المصطنع، من شأنه أن يُقرِّبَ البلاد أكثر من الطيِّ النهائي لهذا الملف، بالنظر إلى مكانة فرنسا في المنتظم الدولي، وإلى معرفتها الدقيقة بتفاصيل القضية وحقائقها، على غرار إسبانيا التي اعتمدت نفس هذا الموقف النيّر بشكلٍ قبْلي.

وفي هذا السياق، أعرب الحزب عن تطلعه إلى أن تُشكل الشراكة الاستثنائية الوطيدة، التي بادر إليها المغرب وفرنسا، عاملاً معزِّزاً للقضايا الحيوية للبلاد، ونقطة ارتكازٍ جديدة ومتجددة، لأجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، في شتى المجالات، بما فيها مجالات رائدة وواعدة، على أساس القيم المشتركة، والتعاون المتكافئ، خدمةً للمصالح العليا للبلدين والشعبيْن، المغربي والفرنسي، بانفتاحٍ قوي على القارتيْن الأفريقية والأوربية.

 

كلمات دلالية الصحراء حزب التقدم والاشتراكية فرنسا

مقالات مشابهة

  • القضاء الفرنسي يبطل منع مشاركة شركات إسرائيلية في معرض يورونيفال
  • رئيس جامعة الأزهر: العلاقات المصرية الفرنسية علاقات متينة وقوية
  • التقدم والاشتراكية: الموقف الفرنسي تحوُّل نوعي من شأنه أن يُقرِّبَ البلاد من الطيِّ النهائي لملف الصحراء المفتعل
  • عربي21 ترصد أبرز تفاصيل زيارة ماكرون للمغرب.. هل طُويت سنوات الخلاف؟
  • ماكرون يعلن إمكانية إجراء امتحانات الباكلوريا الفرنسية في العيون والداخلة (فيديو)
  • الخارجية الفرنسية تنشر خريطة المغرب بالصحراء المتنازع عليها
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يغادر المغرب في ختام زيارة دولة للمملكة
  • ماكرون من مقر السفارة الفرنسية بالرباط: سندافع عن مغربية الصحراء في الإتحاد الأوربي و الأمم المتحدة
  • هادو معانا ولا معاهم؟ البيجيدي يهاجم في بيان ناري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضيف جلالة الملك
  • ماكرون: الإستثمارات العمومية الفرنسية ستستمر بالمغرب وستشمل الصحراء