الاحتلال يعلن اغتيال “أبو شجاع” قائد كتيبة طولكرم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
#سواليف
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس اغتيال قائد كتيبة طولكرم -التابعة لسرايا القدس- محمد جابر الملقب “أبو شجاع” و4 آخرين من أعضاء الكتيبة في تبادل لإطلاق النار في مخيم نور شمس في الضفة الغربية، بعد عملية عسكرية موسعة أطلقها أمس الأربعاء.
وذكرت القناة الـ14 العبرية بعض تفاصيل عملية الاغتيال، وقالت إنه في حوالي الساعة الرابعة فجرا، حاصر الجيش الإسرائيلي مبنى في مخيم طولكرم، حيث كان يتواجد بداخله عدد من المسلحين الفلسطينيين من بينهم أبو شجاع.
وأطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي صاروخا على المبنى المحاصر، خلال تبادل لإطلاق النار مع المجموعة المسلحة.
مقالات ذات صلةوفي نهاية الاشتباكات المسلحة قتل قائد كتيبة طولكرم “أبو شجاع” و4 آخرين كانوا برفقته، فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا مطلوبا من المبنى.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي بجروح خلال الاشتباكات المسلحة بمخيم نور شمس.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الثاني عملياته العسكرية في مدن وبلدات شمال الضفة الغربية المحتلة، مع توسيع نطاقها في طولكرم وانسحابه من مخيم الفارعة، وارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 12، والمصابين إلى أكثر من 20 فلسطينيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی أبو شجاع
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل عمليات القمع والعدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين ومخيميهما، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التهجير القسري، التدمير الممنهج للبنية التحتية، والتضييق على المدنيين.
تخضع مدينة طولكرم ومخيمها لحصار عسكري مستمر منذ 50 يومًا، بينما تتعرض مخيم نور شمس لعمليات اقتحام متواصلة منذ 37 يومًا. تشهد المنطقة عمليات مداهمة واسعة للمنازل، وطرد السكان بالقوة، والاعتقالات العشوائية، في مشهد يعكس سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال.
التهجير القسري: أجبرت قوات الاحتلال 200 عائلة على مغادرة منازلها، لا سيما في الأحياء الواقعة على أطراف المخيم.
تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية: اقتحم الاحتلال المنازل والمحال التجارية، وقام بتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها إلى مراكز عسكرية مغلقة.
الاعتداء على الطواقم الطبية: استهدف الاحتلال المسعفين، واعتدى بالضرب على المسعف فتحي نصر الله أثناء محاولته تقديم الإسعاف للمصابين.
في جنين، يستمر العدوان لليوم 56 على التوالي، حيث تتعرض المدينة ومخيمها لتدمير واسع النطاق يشمل البنية التحتية، والمنازل، والمرافق العامة.
نزوح جماعي: ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين إلى 21 ألف شخص، ما يمثل 25% من سكان المدينة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
تدمير البنية التحتية: دُمرت 85% من شوارع جنين، وتم تجريف المخيم بالكامل، فيما أُغلقت 8000 منشأة تجارية بسبب العدوان.
شلل في العملية التعليمية: تسبب العدوان في إغلاق 72 مدرسة، ما أدى إلى حرمان 26 ألف طالب من التعليم، وفق وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
استهداف المنشآت الطبية: يمنع الاحتلال دخول الطواقم الطبية إلى المخيمات، ما يفاقم الأزمة الصحية للسكان المحاصرين.