الاحتلال يشن ٤ غارات جوية جنوبي لبنان اليوم الخميس
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارة جوية على بلدة كفر كلا جنوبي لبنان، واستهدفت مبنى سكنيًا، ومواقع لحزب الله.
يأتي ذلك في وقت دوّت صفارات الإنذار عدة مرات في المناطق الحدودية، لتنذر بإطلاق صواريخ ومُسيّرات متفجرة من الأراضي اللبنانية.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ 4 غارات على عدد من البلدات والقرى الحدودية، منها بلدة كفركلا جنوبي البلاد.
وعلى صعيد متصل، وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس، على تمديد ولاية اليونيفيل في جنوب لبنان لمدة عام آخر، وجاء القرار في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال طائرات الاحتلال الإسرائيلي الطيران الحربي الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا
ذكرت تقارير إعلامية أن الجيش اللبناني دخل إلى بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا.
وفي وقت سابق، نقلت قناة الميادين عن مصادرها القول إن الجيش اللبناني لم يدخل إلى الجزء الذي يتواجد فيه مسلحو هيئة تحرير الشام في بلدة حوش السيد علي اللبنانية.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي هيئة تحرير الشام دخلوا إلى أجزاء من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر كذلك أن مسلحي هيئة تحرير الشام قاموا بسرقة المنازل من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وفي أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات.
وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.
كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.