علماء الفلك يتمكنون أخيرا من إيجاد تفسير لإشارة “wow” الغامضة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
#سواليف
يعتقد العلماء أنهم ربما وجدوا تفسيرا لإشارة ” wow#” التي أدت منذ فترة طويلة إلى الآمال في أنها كانت اتصالا من #كائنات_فضائية.
وأطلق اسم #إشارة ” #واو ” (wow) على موجة راديوية قوية ذات نطاق ضيق التقطت بتاريخ 15 أغسطس 1977 بواسطة التلسكوب الراديوي Big Ear الخاص بجامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة.
وسميت هذه الإشارة باسم “واو” (wow) لأن الفلكي جيري إيهمان عندما التقط رسالة “6EQUJ5″، سجل بجانب البيانات التي طبعها الحاسوب كلمة “واو”، وذلك لشدة دهشته وعرفت بهذا الاسم منذ ذلك الحين.
مقالات ذات صلة تأثير الأشعة الكونية على خلايا الدماغ 2024/08/28وكان #الانفجار طويلا وكثيفا للغاية، ولكن فقط بتردد محدد. وأدت تفاصيل المصدر إلى اعتقاد الكثيرين أنه قد يكون إشارة مقصودة من كائنات فضائية، تم إرسالها باستخدام تقنية اصطناعية.
ووجد العلماء أنها جاءت من #كوكبة_القوس، ولكن لم يحددوا مصدرها بالضبط.
ولم يتم رصدها مرة أخرى، ما ترك العلماء يتكهنون بما إذا كانت إشارة من ذكاء خارج #الأرض.
لكن الآن، يقول فريق من جامعة بورتوريكو إنهم وجدوا تفسيرا جديدا للإشارة. لم تكن رسالة من كائنات فضائية بل حدثا فيزيائيا فلكيا فريدا.
وعلاوة على ذلك، فقد اكتشفوا إشارات مماثلة، على الرغم من عدم وجود إشارات قوية مثل تلك الأولى التي أدت إلى إشارة “واو”.
ويقترح العلماء أن الإشارة حدثت عندما تحولت سحابة هيدروجين باردة فجأة إلى اللون الساطع. وربما كان ذلك بسبب تعرضها لانبعاثات من مصدر إشعاع، مثل وميض مغناطيسي من “مردد غاما ضعيفة” (SGR)، هو جرم سماوي يصدر انفجارات هائلة من أشعة غاما والاشعة السينية بمعدل غير منتظم.
وعندما حدث ذلك، تحولت السحب فجأة إلى اللون الساطع. وهذا من شأنه أن يفسر سبب رؤيتها لفترة قصيرة ثم عدم رصدها مرة أخرى.
ويقول العلماء إن الفرضية الجديدة لا تفسر الإشارة فحسب، بل تمثل أمثولة مهمة للكشف المحتمل في المستقبل عن إشارات من الكائنات الفضائية.
وقال آبل مينديز، الذي قاد العمل: “تشير دراستنا إلى أن إشارة واو كانت على الأرجح أول حالة مسجلة لانبعاث خط الهيدروجين الشبيه بالميزر”.
وقد يتمكن العلماء الآن من العثور على الأصل الدقيق للإشارة أيضا، حيث يمكنهم البحث عن أجسام داخل أو خلف تلك السحب الهيدروجينية الباردة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كائنات فضائية إشارة واو الانفجار الأرض
إقرأ أيضاً:
أخيرا.. الثلوج تتساقط على جبل فوجي
طوكيو "أ.ف.ب": تساقطت الثلوج أخيرا على جبل فوجي، بحسب ما أظهرت صور نشرها السكان والسلطات المحلية، بعدما بقيت القمة الأكثر شهرة في اليابان خالية من الغطاء الثلجي لفترة غير مسبوقة في هذا التاريخ من السنة.
وكتبت سلطات فوجي في منطقة شيزوكا الوسطى غرب طوكيو، عبر حسابها في منصة "اكس": "هذه الصور لجبل فوجي التُقطت من فندق المدينة صباحا. يمكن رؤية طبقة رقيقة من الثلوج على القمة".
ومع ذلك، لم تؤكد هيئة الأرصاد الجوية اليابانية (JMA) رسميا بعد أن هذا اليوم سجل رقما قياسيا، بكونه أكثر تاريخ متأخر في الخريف تُرصد فيه الثلوج على جبل فوجي.
وأوضحت الهيئة لوكالة فرانس برس أن الغطاء السحابي يمنعها حاليا من إجراء عمليات مراقبة مماثلة لتلك التي أُجريت خلال السنوات السابقة.
في العادة، تكسو الثلوج قمة هذا البركان بدءا من الثاني من أكتوبر. وفي العام المنصرم، رُصدت أول رقاقات ثلجية على هذا الجبل في الخامس من أكتوبر.
وسجّل ظهور الثلوج عام 2024 تأخرا قياسيا منذ بدء التسجيلات في العام 1894، إذ لم يتأخر يوما رصد أول تساقط للثلوج بعد 26 أكتوبر، وهي عتبة قياسية سُجلت مرتين، في عامي 1955 و2016.
وقال مسؤول في هيئة الأرصاد الجوية اليابانية لوكالة فرانس برس إن السماء لا تزال غائمة جدا ويتعذّر تأكيد الرقم القياسي الجديد، آملا في أن تصبح السماء صافية في وقت لاحق من الأربعاء.
وأضاف ان "درجة الحرارة منخفضة اليوم"، ويُفترض أن تبقى الثلوج فوق الجبل.
ويُعدّ الاحترار المناخي أحد العوامل الكثيرة التي تتسبب بتباطؤ في تساقط الثلوج.
وفي أكتوبر، كانت درجة الحرارة على قمة جبل فوجي أعلى من المتوسط. وكان صيف هذا العام في اليابان الأكثر حرّا على الإطلاق إلى جانب صيف 2023، في حين شهدت مناطق كثيرة في مختلف أنحاء العالم موجات حرّ شديد عززها التغير المناخي.
وجبل فوجي عبارة عن بركان مغطى بالثلوج معظم أيام العام، باستثناء الفترة الممتدة بين يوليو وسبتمبر، وهو موسم يسير خلاله أكثر من 220 ألف شخص على منحدرات الجبل الصخرية.
ويتسلق عدد كبير من الأشخاص الجبل ليلا لمشاهدة شروق الشمس من القمة البالغ ارتفاعها 3776 مترا.
ويعود آخر ثوران بركاني في الموقع إلى ثلاثة قرون.