ديوكوفيتش وسابالينكا ضد «المعاناة» في «فلاشينج ميدوز»!
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
نيويورك (أ ف ب)
أخبار ذات صلة ترامب يعلن التوصل لاتفاق مع هاريس حول مناظرة «10 سبتمبر» «إنه حظ الوالد».. سقوط بطلة ويمبلدون في فلاشينج ميدوز
بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والبيلاروسية أرينا سابالينكا، والأميركية كوكو جوف الدور الثالث من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى في التنس، من دون عناء في يوم حار ورطب، غابت خلاله المفاجآت، باستثناء انتهاء مشوار التشيكية باربورا كرايتشيكوفا بطلة ويمبلدون عند الدور الثاني.
وحسم ديوكوفيتش، المصنف ثانياً والساعي للاحتفاظ باللقب، وتعزيز رقمه القياسي بعدد الألقاب الكبرى ورفعه إلى 25، تأهله إلى الدور الثالث للمرة الثامنة عشرة، من أصل 18 مشاركة، من دون أن يكمل مباراته مع مواطنه لاسلو دييري الذي انسحب في بداية المجموعة الثالثة، حين كان متخلفاً 0-2، وذلك بعدما خسر المجموعتين الأوليين 4-6 و4-6.
وفي يوم حار جداً دفع باللاعبين واللاعبات إلى شرب الكثير من المياه، ما تسبب بمشاكل في المعدة عند البعض، رفع ابن الـ37 عاماً عدد انتصاراته في البطولة الأميركية التي فاز بلقبها أربع مرات حتى الآن «2011 و2015 و2018 و2023»، إلى 90 مباراة، لكن ذلك لم يتحقق من دون أن يقلق محبيه، إذ طلب تدخل المعالج الفيزيائي بعد المجموعة الأولى، بسبب أوجاع في خاصرته.
وبات ديوكوفيتش أول لاعب يحقق 90 انتصاراً أو أكثر في كل من البطولات الأربع الكبرى، لكنه كان يفضل أن تنتهي المباراة بشكل مختلف، قائلاً «لا تريد أن ترى انسحاباً، تعرض لاسلو لإصابة أجبرته على الابتعاد عن الملاعب لفترة، وهو يعاني منذ حينها لاستعادة مستواه».
وتابع الفائز بذهبية فردي الرجال في أولمبياد باريس، والباحث عن لقبه الكبير الأول، منذ تتويجه بالبطولة الأميركية العام الماضي «إنه لاعب جيد لاسيما في هذه الظروف، المجموعة الثانية كانت قريبة منه، لأنه كان متقدماً 4-2، لا أعرف إذا كان فوزي بالمجموعة الثانية زاد الحِمل عليه».
ويلتقي ديوكوفيتش في الدور التالي الأسترالي أليكسي بوبيرين الذي تغلب بدوره على الإسباني بدرو مارتينيز بسهولة 6-2 و6-4 و6-0.
وسبق للصربي أن تواجه مع بوبيرين، الفائز هذا الشهر بلقب دورة مونتريال لماسترز الألف نقطة، في الدور الثاني لبطولة أستراليا المفتوحة والدور الثالث لبطولة ويمبلدون، حيث احتاج إلى أربع مجموعات لتخطيه.
وبلغ الدور الثالث أيضاً الألماني ألكسندر زفيريف الرابع والروسي أندري روبليف السادس، بفوزهما على الفرنسيين ألكسندر مولر 6-4 و7-6 و6-1 وأرتور ريندركنيش 4-6 و5-7 و6-1 و6-2 و6-2 توالياً.
ويلتقي زفيريف الذي بلغ النهائي في فلاشينج ميدوز عام 2020، مع الأرجنتيني مارتن ايتشيفيري في الدور التالي، فيما يلعب روبليف الذي احتاج إلى 4 ساعات و6 دقائق، لحجز بطاقته إلى الدور الثالث للمرة السادسة توالياً، مع التشيكي ييري ليهيتشكا.
وتأهل أيضاً النرويجي كاسبر رود الثامن ووصيف بطل 2022، بفوزه على الفرنسي جايل مونفيس 6-4 و6-2 و2-6 و7-6 ، والبلغاري جريجور ديميتروف التاسع، بفوزه على الأسترالي رينكي هيجيكاتا 6-1 و6-1 و7-6، والأميركي تايلور فريتز الثاني عشر، بفوزه على الإيطالي ماتيو بيريتيني 6-3 و7-6 و6-1.
وعند السيدات، لم تجد سابالينكا، المصنفة ثانية ووصيفة البطلة، أي صعوبة ببلوغ الدور الثالث للمرة الرابعة توالياً، وذلك بفوزها على الإيطالية لوتشيا برونزيتي 6-3 و6-1 في ساعة ودقيقة فقط.
وقالت سابالينكا، الفائزة بلقب أستراليا المفتوحة في نسختيها الأخيرتين، إنها دفعت نفسها «إلى المحافظة على تركيزي منذ النقطة الأولى حتى الأخيرة، والحرص على عدم البقاء في الملعب لساعات»، لاسيما في ظل الحرارة والرطوبة المرتفعتين.
وتلتقي سابالينكا في اختبارها التالي الروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا الفائزة بدورها على الأميركية إيفا يوفيتش 4-6 و6-4 و7-5.
وعلى غرار وصيفتها، لم تجد جوف الثالثة وحاملة اللقب صعوبة في حجز بطاقتها، بفوزها على الألمانية تاتيانا ماريا 6-4 و6-0 في ساعة و20 دقيقة، لتواجه الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الفائزة على مواطنتها أنهيلينا كالينينا بسهولة أيضاً 6-1 و6-2.
كما تأهلت الصينية كينوين جينج، المصنف سابعة الفائزة بذهبية فردي السيدات في أولمبياد باريس، بفوزها على الروسية إيريكا أندرييفا 6-7 و6-1 و6-2.
وكانت كرايتشيكوفا، المصنفة ثامنة وبطلة النسخة الأخيرة من بطولة ويمبلدون، أبرز الضحايا، بعدما انتهى مشوارها عند الدور الثاني بخسارتها أمام الرومانية المغمورة والمتأهلة من التصفيات إيلينا-جابرييلا روسيه 4-6 و5-7 .
وكانت كرايتشيكوفا بلغت ربع النهائي في فلاشينج ميدوز عام 2021، بعد أن فازت في العام ذاته ببطولة رولان جاروس، محرزة باكورة ألقابها الكبيرة.
أما روسيه «26 عاماً»، المصنفة 122 عالمياً، فلم يسبق لها تخطي الدور الثاني في أي من بطولات الجراند سلام، وتلتقي في الدور التالي مع الإسبانية باولا بادوسا الفائزة على الأميركية تايلور تاونسند 6-3 و7-5
وحيت روسيه والدها أدريان الذي جاء لمشاهدتها للمرة الأولى في فلاشينج ميدوز بقولها «لا شك أن حضور والدي جلب الحظ لي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا التنس بطولة أميركا المفتوحة للتنس فلاشينج ميدوز ديوكوفيتش أرينا سابالينكا فی فلاشینج میدوز الدور الثالث الدور الثانی
إقرأ أيضاً:
” المعاناة التي تنتظر الهلال”
وجود نخبة من اللاعبين العالميين في الدوري السعودي أدار الكثير من الأعناق الرياضية في العالم، وجعلها تتجه صوب دورينا لمتابعة النجوم المتوقدة، وضاعف هذا الجانب الصافرة التحكيمية، التي هي الأخرى كانت مُعززة؛ لتوقد المنافسة بتواجد نخبة من القضاة العالميين الأجانب المحايدين يديرون سباق الفرق. الدوري السعودي صُرف عليه ملايين الريالات؛ الأمر الذي وضعه في مقدمة الدوريات العالمية. تلك المعطيات الملموسة قد تفسدها صافرة خاطئة، فكيف بنزال حساس تحدث فيه ثلاث ضربات جزاء على حد ذكر الكثير من المحللين التحكيميين، علاوة على وجود طرد لاعبين؛ نظرًا لدخولهم العنيف الذي يستوجب ظهور البطاقة الحمراء، غير أن هذه القرارات صودرت رغم نداء غرفة التقنية للحكم، لكنه رأى العكس. تلك الحالات حدثت في لقاء الهلال والنصر على ملعب الأخير، حيث أجمع ساسة التحكيم وجود أكثر من جزائية للهلال، وطرد على أقل تقدير للاعب النصر ماني، لكن شيئًا من هذا لم يحدث، الأمر الذي يثير التساؤلات لحدوث مثل تلك الحالات والمستفيد واحد. في يقيني أن هذه الأجواء تسهم في تشويه المنافسة، خاصة أن عيون محايدة تراقب تحركات دورينا العزيز على قلوبنا. الأكيد أن الحكم الألماني فيلكس الذي أدار نزال الديربي لم يكن موفقًا؛ رغم التحذيرات التي لاحت قبل المباراة، وكشفت جزءًا من تاريخه، والجميع ينشد منافسة شريفة لا يبخس فيها حق فريق على الآخر، والأجدر يكسب، والمعاناة التي ستواجه الهلال في المستقبل- كما تم تداولها- نتمنى ألا نراها على أرض الواقع. المشكلة أن بعض الإعلاميين الذين قضوا ردحًا من الزمن باركوا تلك الأخطاء وأشادوا بالمحلل، الذي نسف وتجاهل تلك القرارات، وسيَّرها في مساحة أخرى بقانون( قد وقد ويفترض) مثل تلك النوعيات لا تدخل في التحليل؛ لأنها تعكر الأجواء وتاريخها السابق يكشف الكثير من السقوط الذي لامسها. عمومًا كشف هؤلاء النقاد زيفهم، وأنهم يبحثون عن مصالح فرقهم، وتنفسوا الصعداء بعد تعثر الزعيم بالتعادل، بقي أن نقول: إن الوقت ما يزال طويلًا، وهناك مسابقات تنتظر الفرق، والأمل كبير بتغييب مثل تلك الأخطاء، التي لا تشوه المنافسة- فحسب- بل تحرق وجه الكرة، الجميل أن فريق الأهلي ينافس الهلال في السباق الآسيوي والاتحاد بالدوري المحلي والنصر يسير ببطء، والفرصة متاحة في مشوار الدوري بعد خروجه من أغلى الكؤوس على يد التعاون، ولا يمكن أن نغفل حظوظ الشباب والبقية، والميدان متاح للجميع، والأمل كبير من لجنة الحكام بجلب أطقم تدير المباريات على مستوى عال من الكفاءة الفنية؛ لأن مُصادرة حقوق المجتهدين مؤلمة في مثل تلك الظروف، ونجزم أن الرياضة فروسية وتسامٍ، لكن ماحدث لرئيس الهلال الأستاذ فهد بن نافل في ملعب الجامعة، وعدم السماح له بالدخول بسيارته لم يكن مقبولًا من المضيف للضيف، ونتمنى ألا يرد الهلاليون ذات التصرف في ملعب (المملكة أرينا) لو قدر، وكانت هناك مباراة تجمع قطبي الوسطى، وما دام الحديث عن الوسطى فلا نغفل الإشادة بمدرسة الوسطى” الرياض” الذي قدم صورة رائعة في هذا الموسم، وسجل حضورًا لافتًا، وبمقدوره الدخول كمنافس في جميع المشاركات، وعودة هذا الفريق للواجهة، في حين ينتابنا الحزن على وضع فريق الوحدة الذي يعد واجهة المنطقة الغربية، وننشد ألا يطويه الزمن ويعود لغياهب الأولى، فهذا الفريق يمثل قيمة لأعز مكان.