أغسطس 29, 2024آخر تحديث: أغسطس 29, 2024

المستقلة/- كشفت دراسة جديدة مثيرة للقلق أن الأشخاص الذين يستخدمون القنب والمواد المخدرة الأخرى يعرّضون حياتهم لخطر صحي قاتل، إذ يزيد تعاطي هذه المواد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير.

أجرى فريق من العلماء في فرنسا دراسة شملت متابعة أكثر من 1300 مريض في وحدات العناية المركزة، وتوصلوا إلى أن تعاطي القنب والمخدرات الترفيهية الأخرى يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بنحو الثلث.

كما أن استخدام القنب وحده يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة تقارب ضعفين.

وتشير الدراسة إلى أن بعض المرضى تناولوا المخدرات الترفيهية، بما في ذلك القنب، بينما تناول آخرون مواد أخرى مثل الهيروين أو الكوكايين أو الأمفيتامينات. وقد ثبت أن أكثر من ربع المرضى (28.7%) تعاطوا عقارين أو أكثر من هذه العقاقير.

مخاطر صحية خطيرة:

خلال فترة متابعة استمرت عامًا، اكتشف العلماء أن 7% من المرضى عانوا من مشاكل قلبية وعائية خطيرة، بما في ذلك الوفاة. كما أن النمذجة الحاسوبية التي أجراها الباحثون أظهرت أن تعاطي المخدرات الترفيهية يرتبط بخطر أعلى بثلاث مرات للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة.

تحذيرات العلماء:

أوضح الدكتور رافائيل ميرايل، الباحث الرئيسي في الدراسة والطبيب بمستشفى Lariboisiere في باريس، أن تعاطي المخدرات الترفيهية يرتبط بزيادة خطر تكرار حدوث مشاكل قلبية وعائية خطيرة خلال عام واحد. وأضاف أن هناك زيادة في البيانات التي تشير إلى تشخيصات أسوأ مرتبطة بتعاطي المخدرات الترفيهية، ليس فقط في وحدات العناية المركزة للقلب، ولكن أيضًا في الوحدات العادية للعناية المركزة.

التأثيرات القلبية للقنب:

كما أوضح العلماء سابقًا، فإن المكون النشط في القنب، THC، يحفز استجابة الجسم للقتال أو الهروب، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى إتلاف عضلة القلب وزيادة خطر الإصابة بمشاكل تهدد الحياة، مثل النوبات القلبية.

عرض الدراسة في مؤتمر دولي:

من المقرر أن يقدم العلماء نتائج دراستهم في 31 أغسطس في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب لعام 2024 في لندن، مما يضيف إلى الأدلة المتزايدة حول المخاطر الصحية لتعاطي المخدرات الترفيهية.

هذه الدراسة تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى زيادة التوعية بالمخاطر الصحية لتعاطي المخدرات، وتعزيز التدابير الوقائية للحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

فيروس جديد يصيب الخفافيش وينتقل إلى البشر وسط مخاوف من تكرار كارثة

وكالات:

كشف وسائل إعلام أجنبية أن أبحاثا حديثة في الصين أثبتت وجود فيروس جديد في الخفافيش مرتبط بفيروس “كورونا” ذو احتمالات وبائية.


وحسب ما نشرته وسائل إعلامية، فقد “اكتشف العلماء فيروسا جديدا يُصيب رئة الخفافيش يُدعى HKU5”.
وأشارت الدراسة إلى أنه “على الرغم من صعوبة التنبؤ بالفيروسات التي قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر، إلا أن الفيروسات المنتشرة بين الحيوانات تشكل تهديدًا خطيرًا”.

وفي تصريح لوكالة “فرانس برس”، أكد عالم الفيروسات في جامعة سيدني، وأحد مؤلفي الدراسة الدكتور إيدي هولمز، “على ضرورة إدراج فيروس HKU5 فورًا في قائمة الفيروسات التي تستوجب المراقبة”، مؤكدا أنه يعد تحذيرًا جديًا.

ويعتبر فيروس “HKU5” قريبا من فيروس كورونا الذي يسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “MERS”، والذي يعرف أيضًا باسم إنفلونزا الإبل وله قدرة على إصابة البشر بمضاعفات مميتة.


وتشير التقديرات إلى أن هناك آلاف الفيروسات غير المكتشفة تنتشر بين الثدييات البرية، ويخشى العلماء أن مزارع الفراء قد تكون بيئة خصبة لتلك الفيروسات، ما يزيد من خطر انتقالها للبشر.

مقالات مشابهة

  • تغيرات لون الوجه لدى كبار السن تشير إلى الإصابة بنوبة قلبية
  • موجة تسونامي بارتفاع 200 متر جعلت الأرض تهتز 9 أيام حدثت العام الماضي.. دراسة تكشف ما حصل
  • دراسة أمريكية تكشف عن أذكى شعب عربي.. لن تصدق من حل في ذيل القائمة؟
  • دراسة: الإقلاع عن التدخين يقلل مخاطر نوبات القلب إلى «النصف»
  • فيروس جديد يصيب الخفافيش وينتقل إلى البشر وسط مخاوف من تكرار كارثة
  • دراسة تكشف تأثير البيئة الأسرية في إدمان الألعاب الإلكترونية
  • دراسة تكشف تأثير جائحة “كوفيد” على أدمغة المراهقين
  • دراسة جديدة: دواء لعلاج أمراض الكلى قد يفيد مرضى فشل القلب
  • دراسة تكشف آثار جائحة كورونا على أدمغة المراهقين.. الإناث أكثر تأثرا من الذكور
  • دراسة تكشف العلاقة بين ألزهايمر وأمراض القلب