اغتيالات لبنان تمهيد لعملية الضفة وهذه رسالة نصرالله للإسرائيليين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
من الواضح أن اسرائيل تقصدت في الاسابيع الماضية القيام بعمليات اغتيال استهدفت قيادات فلسطينية من الفصائل كافة داخل الاراضي اللبناني من دون ان يكون لديهم، بالضرورة، علاقة بالعمليات العسكرية التي تقوم بها هذه الفصائل من الاراضي اللبناني.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الاغتيالات استهدفت في جزء منها كل من له علاقة بدعم الضفة الغربية وتهريب السلاح اليها، وقد بدأ هذا الامر منذ اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتعتقد المصادر أن العملية العسكرية التي بدأتها اسرائيل في الضفة ستكون اسهل بعد اغتيال هؤلاء القياديين، وقد تكون الاغتيالات مجرد تمهيد للعملية العسكرية البرية في شمال الضفة، والتي قد تتوسع ويكون لها اهداف كثيرة غير معلنة.
في المقابل، اعتبرت مصادر معنية بالشأن العسكريّ أنَّ مسألة "إخلاء حزب الله" لمنشآت كان يخزّن فيها صواريخ باليستية ودقيقة بإشراف من أحد أكبر قادته وهو فؤاد شكر، هي خطوة جنّبت جنوب لبنان "انفجارات كبيرة" قد تؤدي إلى قلب مشهدية الوضع رأساً على عقب.
وذكرت المصادر أنَّ الحزب كشف عن أنه كان يستعدّ لأي ضربة استباقية إسرائيلية ضدّ لبنان، كما أن عملية نقل تلك الأسلحة عبر المنشآت، هو الأمر الذي يشير إلى وجود إجراءات عملياتية يتخذها الحزب ضمن الميدان، من شأنها أن تكشف عن "تمويه" أو "تضليل" اعتمده لعدم انكشاف تحركات آلياته وعناصره.
بالنسبة للمصادر، فإنَّ آلية نقل هذه الصواريخ قد تدخل فيها مسألة الأنفاق المحصنة والمنشآت الخفية المعتمدة حديثاً، لافتة إلى أنّ تلك المنشآت الأرضية قد تعني إمكانية استثمارها لتخزين الصواريخ وبالتالي إبعادها كل البعد عن البلدات الجنوبية.
وفقاً للمصادر، فإن أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله "لم يكشف" عن توقيت نقل هذه الصواريخ، إذ لم يُحدّد ما إذا كانت نُقلت قبل الحرب أم بعدها، وهو أمرٌ يتركُ أيضاً بعض الإرباك العسكري لدى الإسرائيليين، كما أن كلام نصرالله فيه رسالة قوية عنوانها أن الحزب يمكنه "تلافي القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية بسهولة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية على الحواجز في محيط نابلس
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية يفيد بأن قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس في الضفة الغربية.
في سياق متصل، عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن جفير، قال إن قرار استدعاء وحدتين من حرس الحدود إلى لبنان واستخدامهما لتفريق أعمال الشغب يثبت أننا لم نتعلم شيئا، وأن ما يجري في لبنان ليس إخلالا بالنظام إنه حرب.
وعرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يزعم أن إعادة انتشار قواته بجنوب لبنان لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار هناك.
وأضاف جيش الاحتلال: “أعدنا انتشار قواتنا بمواقع مختلفة في جنوب لبنان خلال الفترة الأخيرة”.