أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس 29 أغسطس 2024، اغتيال قائد كتيبة طولكرم محمد جابر الملقب "أبو شجاع"، وأربعة آخرين من أعضاء الكتيبة في تبادل لإطلاق النار في مخيم نور شمس قضاء مدينة طولكرم.

وأكد المتحدث باسم الجيش، في بيان له، إصابة جندي إسرائيلي من وحدة "اليمام" الخاصة في تبادل لإطلاق النار في مخيم نور شمس.

وزعم في بيانه أن أبو شجاع "كان متورطا في العديد من العمليات المسلحة، وبتوجيه عملية إطلاق النار في شهر حزيران الماضي، والتي أسفرت عن مقتل المواطن الإسرائيلي أمنون مختار، كما كان ضالعا في عمليات مسلحة أخرى".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

طولكرم ونور شمس تحت الحصار.. العدوان الإسرائيلي يدخل شهره الثالث وسط دمار ونزوح قسري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ61 على التوالي، بينما يشهد مخيم نور شمس يومه الـ48 من الحصار والقصف، وسط تصعيد عسكري، وتعزيزات مكثفة، واعتداءات طالت الأسواق والمحال التجارية والبنية التحتية.

انتشار عسكري واقتحامات متواصلة

في ساعات منتصف الليل، نفذت قوات الاحتلال عمليات انتشار مكثفة لسياراتها العسكرية وفرق المشاة في سوق الذهب وسط مدينة طولكرم، حيث قامت باعتراض المركبات والمواطنين، وإخضاعهم للتحقيق الميداني، وإجبارهم على مغادرة السوق بحجة منع التجوال.

كما اقتحمت محال تجارية، من بينها محل "أبو شنارة" للمواد الزراعية، و"الجلاد للأسمدة"، حيث قامت بتخريب محتوياتها وخلع أبوابها. وسارت الآليات العسكرية بعكس اتجاه المرور في عدة شوارع رئيسية، ما تسبب بحوادث سير وإرباك حركة المركبات.

حصار وتشديد الإجراءات العسكرية

عمدت قوات الاحتلال إلى نصب حواجز عسكرية متنقلة في عدة مواقع، أبرزها:

محيط دوار فرعون جنوب المدينة

الطريق بين ضاحية ذنابة وبلدة كفر اللبد، الذي أصبح بديلاً بعد تدمير الاحتلال للبنية التحتية في شارع نابلس.

أفاد شهود عيان بأن الجنود أوقفوا المركبات لفترات طويلة، وأجروا تفتيشًا دقيقًا، وأطلقوا قنابل صوتية باتجاه بعض السيارات. كما أُرسلت تعزيزات إضافية من الآليات والجرافات العسكرية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، مع فرض إجراءات مشددة على حركة السكان.

نزوح قسري وتدمير منازل في المخيمات

في مخيم طولكرم، شهدت حارتا الحدايدة والمطار انتشارًا عسكريًا مكثفًا، حيث داهم الجنود المنازل، وخلعوا أبوابها، وعاثوا فيها تخريبًا. تزامن ذلك مع استمرار نزوح سكان حارتي الحدايدة والربايعة بعد إجبارهم على الخروج من منازلهم قسرًا.

أما في مخيم نور شمس، أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي بكثافة وعشوائية، وأغلقت الجرافات الإسرائيلية مداخل حارة جبل النصر بالسواتر الترابية، مما زاد من إحكام الحصار على المخيم. كما تم الاستيلاء على عشرات المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.

وفي شارع نابلس، عزز الاحتلال وجوده عند الثكنات العسكرية التي أقامها داخل المباني السكنية بعد طرد سكانها قسرًا، فيما أغلقت الجرافات الشوارع بالسواتر الترابية، وألحقت دمارًا واسعًا في البنية التحتية.

العملية التعليمية تعود رغم الحصار

رغم استمرار العدوان، أعلنت مديرية التربية والتعليم في طولكرم عن استئناف التعليم الوجاهي في مدارس المدينة والضواحي اعتبارًا من الأحد 6 أبريل، وذلك بعد شهرين من التعليم الإلكتروني بسبب العمليات العسكرية. جاء هذا القرار بالتنسيق مع وزارة التربية ومحافظة طولكرم، لضمان استمرارية التعليم في ظل الحصار.

حصيلة العدوان: شهداء ودمار واسع

أسفر العدوان الإسرائيلي المستمر عن:

استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن.

إصابة واعتقال العشرات.

نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب مئات العائلات من الأحياء الشمالية للمدينة.

تدمير 396 منزلًا بشكل كامل، و2573 منزلًا بشكل جزئي.

إغلاق مداخل وأزقة المخيمات بالسواتر الترابية، مما زاد من صعوبة التنقل والحياة اليومية للسكان.

مقالات مشابهة

  • قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: لن لنسمح لـحزب الله بترميم نفسه
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخا أُطلق من اليمن وبيان للحوثيين
  • لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول عيد الفطر
  • قائد الجيش اللبناني: ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 ووقف النار
  • قائد الجيش: واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم
  • بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة..مقتل 16 متمرداً ماوياً في الهند
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف منشأة لتخزين الطائرات المسيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • طولكرم ونور شمس تحت الحصار.. العدوان الإسرائيلي يدخل شهره الثالث وسط دمار ونزوح قسري