سرقة العصر ..ام.. سرقة الدهر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بقلم : ا.د.ضياء واجد المهندس ..
في نيويورك ،،عام 2000،،جاء رجل مريكي انيق الى خبير بفتح الأبواب و الخزن وطلب منه أن يشاركه بعملية كبيرة ، ولكن الخبير توجس خيفة ، عندها قال له الرجل الأنيق: لا تخف انا لص مثلك وكنت اراقبك واريدك ان تعمل معي.. فرح رجل المفاتيح ،وقال انا مستعد وبدء (نور الامريكي) الانيق يدربه .
وقال: ماذا تفعلون يا لصوص لكن (نور الامريكي) لم يكترث، وقال لصاحبه : اكمل اللعب ولا تابه له ..
وفعلا ، اكملا اللعب ولكن صاحب القصر اتصل فى الشرطة..بعد أن حضرت الشرطة، قال لهم صاحب القصر: هؤلاء لصوص سرقوا الخزنه وعلى الطاولة الاموال التي سرقوها..
فقال (نور الامريكي) للشرطة : هذا الرجل يكذب، لقد دعانا هنا لنعلب معه ،وقد لعبنا فعلا وفزنا عليه ولما خسر امواله، اخرج مسدسه ،وقال اما تعطونى مالي الذي خسرته واما اتصل على الشرطة، واقول انكم لصوص ..
نظر الشرطي للغرفة ،ووجد الكؤوس الثلاثه والمال موضوع على الطاولة والموسيقى وهم يلعبون غير مكترثين فحس ان صاحب القصر يكذب ..
فقال له الضابط : انت تلعب ولا تجيد اللعب ، وعندما تخسر تتصل بنا. ان عدتها مرة اخرى ارميك فى السجن..
وعندما اراد ان يغادر الضابط استوقفه ( نور الامريكي) ، وقال له: يا سيدى ان خرجت وتركتنا قد يقتلنا..
فخرج اللصان من المنزل بحماية الشرطة. . .
قصة (نور الامريكي) و زميله (فاتح الخزن) تشبه إلى حد كبير قصة سرقة (نور زهير) وشركاءه من مجلس النواب والحكومة و الكتل السياسية..
تقول خاچية: أنها بحثت جيدا” في مجموع السرقات للتأمينات الضريبية و تأكدت من أنها (18 ترليون دينار) في أكبر سرقة في التاريخ و في الكون و في الدهر ،، وان من الظلم القول إنها ( سرقة القرن ) بل هي ( سرقة العصر ) أو ( سرقة الدهر )..
واستطردت خاچية : في بلدنا ، حيث يتجاوز الزوار (21)مليون زائر ، و لو كان الحج بلا قيود لترى (5)مليون حاج ، ولدينا (100) الف معمم من كل المذاهب و اكثر من (1000) رجل دين من الأديان السماوية والطوائف ، وعندنا أكثر من ( 150)الف مسلح عقائدي وعندنا أكثر من (250) حزب وتيار ،(80%)منها أحزاب دينية ،،ولدينا اكثر عدد من أضرحة الائمة و الاولياء و في كل شارع جامع أو حسينية ،، بل هناك مدن فيها بين جامع و جامع تجد جامع ، وفي كل دار لوحات من آيات القرآن وإعلام نصرة الرسول و الائمة ،، ومع كل هذا ، تسرق من خزائن الشعب ، يوميا” مليارات من الدنانير تسرق بهدوء وبلا ضجيج و بحماية القانون و الشرطة ..
ما ظهر من ( سرقة العصر ) هو اختلاف اللصوص ، و لو استمرت الاختلافات لظهرت سرقات ما أنزل الله بها من سلطان …
تكمل خاچية: لقد تيقنت بأن جميع من في الحكومة و ألكتل السياسية و إعلاميين و مسلحين مرتزقة كانو مشاركين في (سرقة العصر )..والقادم (سرقة التأمينات الكمركية ) بإبطال جدد وسيناريو مختلف ..
البروفيسور د.ضياء واجد المهندس
مجلس الخبراء العراقي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات نور الامریکی قال له
إقرأ أيضاً:
أبو حمدان: كسرت قلوبنا ولكن ما زلنا ثابتين في الميدان
أشار عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب رامي أبو حمدان إلى "قرار بعدم تسليح الجيش اللبناني الشريف والوطني، كي لا يحقق التوازن العسكري مع العدو الإسرائيلي الذي يهدّد دائمًا لبنان، هل هذه هي السيادة؟ ويأتي البعض ويقول لنا سلموا السلاح... هذا السلاح سيبقى ما بقي العدوّ الإسرائيلي موجودًا، ولن يسقط من أيدينا أبدا".
وقال في الحفل التأبيني الذي أقامه "حزب الله" في بلدة شمسطار تكريما للشهيدي جعفر علي سماحة، وعلي زهير الحاج حسن: "نحن كسرت قلوبنا وفجعنا ولكن لم ينكسر ظهرنا وما زلنا ثابتين في الميدان نعمل وفق ثوابت واضحة في المقاومة الصادقة الشريفة التي ثبتت في الأيام الماضية وفي كلّ الظروف، ونحن نعمل بصمت".
وأضاف أبو حمدان: "بالحديث عن السيادة هنالك من لا ينفك يقول الاحتلال الإيراني، وهذا من العجب العجاب، هم يتكلمون عن السيادة، والاحتلال الإسرائيلي يحتل قرى في الجنوب اللبناني، وهم غير قادرين على أن يتخّذوا أي قرار على المستوى السياسي إلا بمراجعه السفارة الأميركية الظالمة والشيطان الأكبر". (الوكالة الوطنية)