قال خالد محمود الناقد الفني، إن مهرجان العلمين الجديدة يشهد احتفالية «60 سنة دراما»، والتنوع الكبير في الفنانين سواء من مصر أو العالم العربي، يعطي قيمة راسخة للمهرجان عن طريق تمتع الجهمور، ويحقق الهدف المنشود منه وهو إقبال الزوار والمواطنين على مدينة العلمين من كل العالم.

وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدراما المصرية رائدة بكل أنواعها سواء كانت اجتماعية أو درامية أو كوميدية، مؤكدًا أهمية التمسك بقضية قيمة تراثنا والتعبير عن القضايا الخاصة بنا مع التطوير المستمر في كل النواحي.

وتابع: «تفكير ذكي للغاية بأن نحتفي بالدراما الخاصة بنا في ظل التنبيه والإيمان بقوة وقدرة القوى الناعمة وتأثيرها الكبير على المجتمع المصري والعربي»، مشيرا إلى أن الروح والفنانين أكثر ما يميز الدراما المصرية عن نظيرتها في العالم العربي بشكل عام.

وأشار إلى أهمية احتمالية «60 سنة دراما»، كون مصر رائدة في صناعة الدراما، لافتا إلى أن مهرجان العلمين الجديدة يشهد العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة على مختلف الأصعدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة العلمين الجديدة حفلات مهرجان العلمين الجديدة

إقرأ أيضاً:

التعليم المهني… ثروة بشرية كامنة تنتظر استثمارها بالشكل الأمثل ‏في ‏التنمية والإعمار المنشود

دمشق-سانا

مئات الآلاف من طلاب وخريجي التعليم المهني في سوريا يشكلون ‏ثروة ‏بشرية هائلة كامنة لم يتم استثمار إلا بعضها، في وقت السوق متعطشة ‏ليد ‏عاملة تجمع بين التأهيل العملي والأكاديمي، القادر على تلبية ‏متطلبات ‏مرحلة استثنائية بحاجة لكل مخرجات التعليم، وبأقصى الحدود ‏الممكنة.‏

وزارة التربية والتعليم تسعى اليوم إلى الاستفادة ما أمكن من نحو 500 ‏ثانوية ‏مهنية، موزعة بمختلف المحافظات، تعلّم أكثر من 20 مهنة منها ‏الكهرباء، ‏وتقنيات الحاسوب والميكانيك والخياطة وتصميم الأزياء وغيرها، ‏لربط خطط ‏التعليم بخطط التنمية الاقتصادية، وخاصة في مرحلة إعادة ‏الإعمار.‏

مدير التعليم المهني والتقني في الوزارة المهندس عبد المجيد رنه، أوضح ‏أن ‏المدارس الصناعية والتجارية والنسوية تضم حالياً 83 ألف طالب ‏وطالبة، ‏إضافة إلى أعداد أخرى في المعاهد الصناعية، معتبراً أن لدينا ‏الكفاءات ‏والكوادر البشرية اللازمة للانطلاق بعجلة الإنتاج.‏

هذا التعليم، يعاني وفق رنه من عدم توافر الطاقة الكهربائية، ‏والمولدات، ‏والمحروقات اللازمة لتشغيل الأجهزة والمعدات، وضعف تزويد ‏المدارس ‏بالمواد التشغيلية، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية ‏للمنشآت ‏التعليمية، وخاصةً التعليم المهني.‏

المعهد الصناعي الأول، والثانوية الصناعية الأولى بدمشق يقدمان ‏للطلاب ‏المعارف والمهارات العملية التي يحتاجونها في سوق العمل، ‏باختصاصين ‏رئيسيين هما تقنيات الكهرباء والإلكترون، حسب مدير المعهد، ‏المهندس ‏خليل أسعد الذي أوضح، أن اختصاص تقنيات الكهرباء يضم أقسام ‏تعلم ‏التمديدات الكهربائية، ولف المحركات وأنواعها وصيانتها، ‏والطاقات ‏المتجددة لتعلم تركيب منظومة الطاقة البديلة وصيانتها، ‏وبرمجة ‏الإنفرترات الخاصة بها.‏

وأشار إلى اختصاص تقنيات الإلكترون، الذي يضم صيانة ‏الأجهزة ‏الإلكترونية كالترفيه المنزلي، بما في ذلك الشاشات، ‏والتلفزيونات، ‏وأجهزة الراديو، والأجهزة المنزلية الأخرى، وإلى تعليم ‏الطلاب كيفية ‏التحكم بالأقمار الصناعية والمحاكاة، إضافة إلى قسم التحكم ‏الآلي، الذي ‏يُشترك فيه بين كلا التخصصين، حيث يتعلم الطلاب كيفية ‏التحكم في ‏الآلات وبرمجتها.‏

مدرسة مادة (أسس الكهرباء) أولغا الشعار، رأت أن معلومات هذه المادة من ‏الأساسيات، ‏التي ينبغي على الطلاب تعلمها وإتقانها، حيث يتعلمون عناصر ‏الكهرباء ‏وأجهزتها ومقاييسها، وطريقة التوصيل في المنازل.‏

الطالب محمود المصري، من الصف الثالث الثانوي في اختصاص ‏الكهرباء، ‏قال: “أنا أتعلم الكثير عن الآلات الكهربائية والمحركات، وهذا ‏سيساعدني في ‏فهم كيفية عملها، وعندما أتخرج، سأكون قادراً على إجراء ‏صيانة شاملة ‏للمحركات، وهذا شيء مهم جداً في سوق العمل”.‏

الطالب أحمد شويخ، من اختصاص الإلكترون، تحدث بخصوص ما ‏يتعلمه: ‌‏”نحن نتلقى دروساً تتعلق بالأجهزة وكيفية صيانتها، أشعر أنني ‏أكتسب ‏مهارات ستساعدني في حياتي العملية، ويمكنني الدخول إلى سوق ‏العمل ‏بشكل مباشر”.‏

في قسم التصنيع الميكانيكي بمدرسة الصناعة الثانية بدمشق، أكد ‏المدرس ‏أحمد بدران أهمية التطبيق العملي للطلاب على الآلات المتوافرة ‏بالثانوية ‏والمعهد، مبيناً أن هذا التدريب العملي يمكّنهم من الانخراط بسوق ‏العمل ‏بشكل مباشر.‏

التجربة المحلية وتلك التي في الدول المتقدمة صناعياً تؤكد أن التعليم ‏المهني ‏الصناعي ركيزة أساسية في بناء اقتصاد قوي، عبر جيل من ‏المهنيين ‏القادرين على المساهمة الفعالة في مختلف القطاعات، وأن دعم ‏هذا ‏القطاع يعد خطوة إستراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة ‏وإعادة ‏الإعمار المنشود. ‏

مقالات مشابهة

  • انطلاق مهرجان “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية بعد غدٍ
  • معرض إنترسك 2025 يشهد مشاركة عدد قياسي من العارضين
  • التعليم المهني… ثروة بشرية كامنة تنتظر استثمارها بالشكل الأمثل ‏في ‏التنمية والإعمار المنشود
  • بسبب المنشطات.. إيقاف لاعب التنس المصنف الأول على العالم
  • مهرجان القاهرة يعلن إدارته الفنية الجديدة من برلين 
  • من مهرجان برلين.. القاهرة السينمائي يعلن عن إدارته الجديدة
  • محافظ المنيا يشهد ختام مهرجان «مراكب الشمس» بمشاركة فنانين عالميين
  • الطرابلسي يحدد هدفه الرئيسي مع منتخب تونس
  • بالفيديو.. عبدالإله السناني يروج لمسلسله الجديد "ليالي الشميسي"
  • بالفيديو.. عبدالإله السناني يروج لمسلسله الجديد ليالي الشميسي