نتانياهو يستفز مصر بطلب غريب حول محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مؤخراً إلى عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في محور فيلادلفيا، على طريق الحدود بين قطاع غزة ومصر، والذي أصبح نقطة خلاف في مفاوضات صفقة الرهائن في الأسابيع الأخيرة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر تحدثت للقناة الـ12 الإسرائيلية قولها "إن نتانياهو سأل رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشباك" رونين بار عما إذا كان بإمكان وزراء الحكومة السفر للاجتماع داخل محور فيلادلفيا في ناقلات مدرعة".
وذكر التقرير أن الاجتماع سيكون بمثابة فرصة لإظهار المنطقة، التي أصر نتانياهو على أنها يجب أن تظل تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، حتى في حالة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار، وإقناعهم بدعم طلبه.
#محور_فيلادلفيا.. إسرائيل تقدّم اقتراحاً لحل الملف الشائك مع مصرhttps://t.co/L5foTmwsiX
— 24.ae (@20fourMedia) August 23, 2024وأضافت المصادر أنه باتخاذ الخطوة الدراماتيكية المتمثلة في عقد اجتماع لمجلس الوزراء في موقع طريق الحدود بين مصر وقطاع غزة، ستؤكد رغبة نتانياهو في التأكيد على جدية طلبه، والمتمثل في بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا".
ورفض بار الاستجابة للطلب، لكن التقرير أضاف أن ذلك يرجع إلى حجم الأمن المطلوب لمثل هذا الحدث غير المسبوق في هذه المنطقة.
ورفض جهاز الأمن العام التعليق على التقرير، قائلاً إنه لا يناقش "الترتيبات الأمنية والحوار بين رئيس جهاز الأمن العام والقيادة السياسية".
ورفض نتانياهو التراجع عن مطلبه بإبقاء القوات الإسرائيلية متمركزة في فيلادلفيا، وأصر على أن الوجود الإسرائيلي ضروري لمنع حماس من إعادة التسلح، في حين تريد حماس ومصر أن تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل.
Report: Netanyahu hoped to hold cabinet meeting at Gaza-Egypt border, was rebuffed https://t.co/XzhdpyHZmo
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) August 29, 2024بالإضافة إلى محور فيلادلفيا، تشمل مطالب نتانياهو للتوصل إلى اتفاق إبقاء القوات منتشرة على طول ممر نتساريم، وهو قطاع من الشرق إلى الغرب، يمنع حرية حركة الفلسطينيين بين شمال وجنوب غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل رفح محور فيلادلفيا محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين وتترك جثامينهم لتنهشها الكلاب
شمسان بوست / متابعات:
وجاء في البيان:”يواصل الجيش الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظا لكرامة القتلى والأموات”.
وأضاف: “إن الجيش الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين القتلى، بزعم أنها مناطق قتال خطرة ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق”.
وتابع: “إن هذه الإجراءات التي تنتهجها إسرائيل تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين القتلى لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاما تتغذى عليها، تحت نظر القوات الإسرائيلية”.
وأردف البيان: “في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين القتلى في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن “هياكل عظمية”، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح”.
وشدد البيان على أن “المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية “جنيف” الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها”.
وأضاف: “إن اتفاقيات “جنيف” واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث، وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب”.
ووفقا للبيان فإن الجيش الإسرائيلي يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى جثامين آلاف القتلى بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة”.
وأكد البيان على ضرورة تحرك التحرك العاجل للدول والأطراف الموقعة على إتفاقية “جنيف” الرابعة، وإلزام إسرائيل بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وطالب البيان للجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على إسرائيل لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
كما طالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على إسرائيل لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
وفي الختام شدد البيان على “ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين القتلى المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين”.