شبكة انباء العراق:
2024-09-14@05:35:56 GMT

زوابع آثارها فيلم (حياة الماعز)

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

عادت شبكة نيتفليكس من جديد لإثارة الأحقاد والضغائن ضد العرب بشكل عام بعد عرضها الفيلم الهندي (حياة الماعز). .
فيلم واحد من انتاج بوليوود عن قصة حقيقية أسفرت حتى الآن في تشويه صورتنا نحن العرب في كل مكان بسبب نظام الكفيل السائد في معظم البلدان الخليجية. .
لم تكن مادة الفيلم جديدة فقد تناولتها الدراما السعودية نفسها منذ سنوات في احدى حلقات مسلسل (طاش ما طاش) بشخصية الدكتور (جعفر) السوداني الذي جاء ليمارس مهنته كطبيب فوجد نفسه وسط قطعان الماعز.

وقد جسد شخصيته الفنان (ناصر القصبي) بإسلوب كوميدي انتقد فيه نظام الكفيل. .
لا شك ان سلوك البعض مع الآسيويين والأفارقة العاملين في البلدان العربية أثار سلسلة من الزوابع في كل مكان وزمان، ولا يقتصر على دولة واحدة، أو ضد قومية اجنبية بعينها. بل شمل الأساليب التعسفية التي يمارسها بعض العرب ضد العرب. .
خذ على سبيل المثال التصريحات التي اطلقتها الفنانة (حياة الفهد) ضد اشقاءنا المصريين العاملين في الكويت، والتصريحات التي كررتها النائبة الكويتية (انتصار الهاشم) عشرات المرات. أو التي اطلقتها (فجر السعيد) بكل وقاحة ضد وزير الإعلام اللبناني (جورج قرداحي). وكأن المهندس والطبيب والإعلامي العربي الذي تسوقه الأقدار للعمل في الخليج جاء لكي يمتص دماءهم ويعتاش على فتات موائدهم. على الرغم من انه يدفع فواتير طعامه وإقامته من ماله الخاص، ومع ذلك ظلت هذه السلوكيات الهمجية متجذرة في اعماق القلة القليلة من اصحاب النفوس المريضة. لكنك لن تجد هذه الأمراض في معظم الديار العربية. .
ربما جاء عرض هذا الفيلم في توقيت غير مناسب لكنه سوف يحفز الحكومات الخليجية لحث الخطى نحو إعادة النظر بنظام الكفيل. سيما ان السعودية نفسها مقبلة على تنفيذ رؤيتها المستقبلية الواعدة، وفي امس الحاجة إلى استقطاب القوى العاملة من البلدان الأخرى. ثم ان العربي الأصيل بطبيعته الانسانية المجبولة على الخير والكرم والعطاء يمتاز بالتسامح والتعايش السلمي مع الشعوب والامم. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

“العمل الدولية”.. الحماية الاجتماعية تلعب دورا رئيسيا في مواجهة تأثير تغير المناخ

أكدت منظمة العمل الدولية أن الحماية الاجتماعية تلعب دورا رئيسيا في مواجهة تأثير تغير المناخ ولكن البلدان الأكثر تضررا بأزمة المناخ هي الأقل استعدادا ولديها أدنى مستويات الحماية الاجتماعية.

وقالت المنظمة في تقرير – الحماية الاجتماعية العالمي 2024 – 2026 الذي يتناول مسألة الحماية الاجتماعية الشاملة للعمل المناخي – إنه لأول مرة يتمتع أكثر من نصف سكان العالم “52.4%” بنوع من أشكال تغطية الحماية الاجتماعية وهذا أعلى من 42.8% في عام 2015 العام الذي اعتمدت فيه أهداف التنمية المستدامة.

ولفت التقرير إلى أنه وبرغم ذلك لايزال حوالي 91% “364 مليون شخص” حول العالم في البلدان العشرين الأكثر هشاشة تجاه أزمة المناخ يفتقرون إلى أي شكل من أشكال الحماية الاجتماعية وعلى نطاق أوسع فإنه في البلدان الخمسين الأكثر عرضة لتغير المناخ يفتقر حوال 75% من السكان “2.1 مليار شخص” إلى أي تغطية للحماية الاجتماعية.

وعلى مستوى العالم قال التقرير إنه لا يزال معظم الأطفال “76.1%” لا يتمتعون بتغطية فعالة للحماية الاجتماعية وذلك مع وجود فجوة كبيرة أيضا بين الجنسين حيث تتخلف التغطية الفعالة للنساء عن تغطية الرجال “50.1 و54.6% على التوالي”

وأكد جلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل أن الحماية الاجتماعية قادرة على مساعدة الناس على التكيف مع الصدمات المرتبطة بالمناخ والتعامل معها من خلال توفير فوائد الحماية الاجتماعية مثل أمن الدخل والوصول إلى الرعاية الصحية كما يمكن للحماية الاجتماعية أن تخفف من وطأة الصدمات على الأسر والعمال والمؤسسات أثناء التحول الأخضر وتمكن من ممارسات اقتصادية أكثر استدامة.

وأشار التقرير إلى أن البلدان تنفق حوالي 12.9% من ناتجها المحلي الاجمالي على الحماية الاجتماعية “باستثناء الصحة” ومع ذلك ففي حين تنفق البلدان ذات الدخل المرتفع 16.2% في المتوسط فان البلدان ذات الدخل المنخفض تخصص 0.8% فقط من ناتجها المحلي الاجمالي للحماية الاجتماعية.

وذكر أن البلدان ذات الدخل المنخفض – والتي تشمل الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ – تحتاج إلى حوالي 308.5 مليار دولار إضافى سنويا “52.3%” من ناتجها المحلي الاجمالي لضمان الحماية الاجتماعية الأساسية على الأقل وشدد على الحاجة إلى الدعم الدولي للوصول إلى هذا الهدف.وام


مقالات مشابهة

  • اللحظات الأخيرة في حياة أضخم لاعب كمال أجسام بالعالم.. زوجته حاولت إنقاذه ولم تنجح
  • زوابع انهيار عقار شبرا.. 3 بنات زي الورد ماتوا في العاصفة
  • كل ما تريد معرفته عن المؤشر العالمي للأمن السيبراني بعد انضمام مصر
  • ورشة تعليمية بـ"الالتزام البيئي" لحصر الملوثات العضويات وتوضيح آثارها
  • الصين تعلن عن معاملة صفرية جمركية لأقل البلدان نموا
  • الشيخ كمال الخطيب ..في ذكرى المولد النبوي الشريف: مـجزرة طرابلس ومـجزرة غـزة ،أبرهة الحبشي وأبرهة الإسرائيلي
  • بيت مصر في باريس يستضيف الملتقى الأول للكتاب العربي بفرنسا
  • “العمل الدولية”.. الحماية الاجتماعية تلعب دورا رئيسيا في مواجهة تأثير تغير المناخ
  • «بيت مصر» في باريس يستضيف الملتقى الأول للكتاب العربي
  • الاستثمار الأجنبي المباشر: المغرب يحتل المركز  الخامس في إفريقيا من حيث التدفقات الواردة