الإعلام الفرنسي يتنبأ بمستقبل «كارثي» لمبابي في «الريال»
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
في الوقت الذي بدأ فيه باريس سان جيرمان الموسم الجديد بداية جيدة، في غياب نجمه وهدافه الأول كيليان مبابي الذي فضل الإنتقال إلى ريال مدريد الإسباني، فإن الأخير لم ينجح حتى الآن في إثبات جدارته باللعب مع «الميرنجي»، وكان أداوه باهتاً في أول جولتين بالدوري الإسباني«الليجا»، وأصاب جماهير«السانتياجو برنابيو» بالإحباط وخيبة الأمل.
ومثلما كان هناك داعمين لمبابي داخل «غرفة ملابس» الريال، ومن الجهاز الفني بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، كان هناك منتقدون له في الصحافة والإعلام الفرنسي، وذهب البعض في باريس إلى التنبوء بمستقبل «كارثي» لمبابي في ريال مدريد، وبأنه يدفع ثمن رحيله عن النادي الذي تألق فيه على إمتداد 7 سنوات حصل خلالها على الكثيرمن الألقاب والبطولات، ولقب الهداف التاريخي للباريسي.
وذكرموقع جول العالمي إن مبابي بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، إختار، بعد 7سنوات ناجحة في «حديقة الأمراء» أن يخوض تجربة جديدة مع النادي الذي يحلم به منذ أن كان صبياً صغيراً، وقوبل بإستقبال رائع من جماهيرناديه الجديد، إعتقاداً منها بأنه قادر على أن يحل أية مشاكل في هجوم الفريق، غيرإنه لم ينجح حتى الآن في أن يجعل «كرته تتحدث عنه».
وضع مبابي غير الواضح في ريال مدريد، دفع سيريل حنونة المذيع الفرنسي من أصول تونسية، بشبكة إذاعة «أوروبا واحد» إلى مهاجمته وإنتقاده بشدة والتنبوء له بمستقبل «كارثي»في الريال. وقال حنونة إن أكبر خطأ إرتكبه مبابي في حياته هو إنتقاله إلى ريال مدريد، مشيراً إلى إنه لم ينجح حتى الآن في تقديم أوراق إعتماده بصفة فعالة وحاسمة، وشتان الفارق بين مستواه وتأثيره عندما كان نجماً متألقاً في سان جيرمان، وبين وضعه الحالي في «السانتياجو برنابيو».
وعلق حنونة البالغ من العمر50 عاماً، والمذيع بإذاعة «أوروبا واحد» وكاتب العمود والمؤلف والمنتج ومتعدد المواهب وصاحب الشعبية الكبيرة في الإعلام الفرنسي، قائلاً: لقد كانت بداية سان جيرمان في الدوري الفرنسي «ليج آن» رائعة في عدم وجود مبابي، ونجح الفريق في الفوز بمباراتيه الأوليين في المسابقة، على لوهافر (4-1) ومونبلييه (6-صفر)، وبدا وكأنه لم يتأثربرحيل نجمه الأول وهدافه التاريخي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد كيليان مبابي باريس سان جيرمان ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
نصيحة لروديغير لاعب ريال مدريد بعد سلوكه في الكلاسيكو
نصح رودي فولر، المدير الرياضي لمنتخب ألمانيا لكرة القدم، مدافع ريال مدريد الإسباني أنتونيو روديغر بوجوب أن يتغيّر وانه بقرارة نفسه يعلم ذلك، على خلفية ما بدر عنه من احتجاجات عنيفة تجاه حكم مباراة نهائي كأس إسبانيا.
وقال فولر (65 عاما) إن "توني لاعب كرة قدم استثنائي، وشخص عاطفي للغاية، ومقاتل على أرض الملعب. يجب أن يظل كذلك. ولكن في هذه الحالة، تأثر هو وبعض زملائه بشكل كبير بالأجواء المتوترة للغاية في النادي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بافار مدافع إنتر مهدد بالغياب عن مواجهة برشلونة بنصف نهائي أبطال أوروباlist 2 of 24 أندية هبطت في نفس موسم المشاركة بدوري الأبطالend of listوقبل اطلاق صافرة النهاية بفوز برشلونة على ريال 3-2 بعد التمديد في أجواء مشحونة، حصل روديغر (32 عاما) الذي كان استبدله المدرب كارلو أنشيلوتي في الدقيقة 111 على بطاقة حمراء بعدما "رمى مقذوفا" باتجاه الحكم ريكاردو دي بورغوس بنغوتشيا.
وكان بنغوتشيا ندد عشية نهائي كأس الملك بالضغوطات المستمرة التي تمارسها قناة ريال مدريد التلفزيونية وانهار باكيا خلال مؤتمر صحافي.
وأضاف فولر، المهاجم والمدرب السابق للمنتخب الألماني (2000-2004) "هذا لا يمكن أن يحدث، وخاصة من قبل لاعب في المنتخب الوطني الألماني. عليه أن يغيّر هذا، وهو يعلم ذلك، كما يتضح من ردود فعله العلنية".
ويواجه روديغر خطر الإيقاف لمدة تتراوح بين 4 إلى 12 مباراة، حسب لوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
إعلانواعتذر روديغر عبر مواقع التواصل الأحد عن تصرفاته خلال نهائي كأس الملك، قائلا "بالتأكيد لا يوجد أي عذر لسلوكي. قبل صافرة النهاية، ارتكبت خطأ. أعتذر مجددا للحكم ولكل من خيّبت أملهم".
وتواصل روديغر مع فولر ويوليان ناغلسمان مدرب "المانشافت" أمس الأحد، وهو ما تحدث عنه المدير الرياضي قائلا "ناقشنا الوضع لفترة طويلة". كما جرى تبادل الآراء داخل الاتحاد الألماني للعبة.
وختم فولر حديثه قائلا "توني لاعب ممتاز، لكن كلاعب في المنتخب الوطني، عليه أيضا أن يُظهر رقيا في سلوكه. فهو يطالب، بحق، باحترامه وعليه أيضا أن يُظهر هذا الاحترام للآخرين من دون استثناء".
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فمن غير المتوقع أن يعاقب الاتحاد الألماني روديغر، في حين تستضيف بلاده دور الأربعة لمسابقة دوري الأمم الأوروبية حيث يواجه أبطال العالم 4 مرات في نصف النهائي البرتغال في 4 يونيو/حزيران على ملعب "أليانز أرينا" بميونيخ.