التعليم أوضحت".. حقيقة إلغاء إجازة السبت وتطبيق نظام الفترتين في العام الدراسي الجديد"
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أثارت الأخبار الأخيرة على موقع فيسبوك جدلًا واسعًا بعد تداول أنباء عن قرارات مزعومة صدرت عن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، تتعلق بإلغاء إجازة السبت وتطبيق نظام الفترتين الدراسيتين في المدارس خلال العام الدراسي الجديد. وادعى البعض أن هذه التعديلات تهدف إلى معالجة مشكلة ارتفاع كثافة الفصول في المدارس.
ردًا على هذه الشائعات، أكد شادي زلطة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزير لم يصدر أي قرارات رسمية بشأن إلغاء إجازة السبت أو تطبيق نظام الفترتين الدراسيتين. وأوضح زلطة أن هذه الأفكار هي مقترحات تم تقديمها من بعض المديريات والإدارات التعليمية خلال اجتماعات الوزير، لكنها ما زالت قيد الدراسة.
مقترحات قيد الدراسةأضاف زلطة في تصريحاته لموقع صدى البلد أن الوزارة تلقت العديد من المقترحات من مختلف الإدارات التعليمية، والتي تتنوع وفقًا لاحتياجات كل منطقة. وأكد أن جميع هذه المقترحات لا تزال محل دراسة ولم يتم اتخاذ أي قرار رسمي بشأنها بعد. وأشار إلى أن الوزارة تسعى للتأكد من أن أي تغييرات مقترحة تتناسب مع احتياجات كل منطقة وتساهم في تحسين جودة التعليم.
تحديات الوزارةشدد زلطة على أن الدكتور محمد عبد اللطيف يواصل عقد لقاءات مع قيادات التعليم في مختلف المحافظات لمناقشة التحديات التي تواجه النظام التعليمي. وتعمل الوزارة حاليًا على مواجهة أربعة تحديات رئيسية قبل بدء العام الدراسي الجديد: الكثافة الطلابية، نقص عدد المعلمين، جذب الطلاب إلى المدارس، ونظام الدراسة في المرحلة الثانوية.
الحلول العمليةأكد المستشار الإعلامي أن الوزارة ملتزمة بتطبيق حلول عملية وسريعة للتعامل مع هذه التحديات. ويهدف الدكتور محمد عبد اللطيف إلى ضمان تحقيق أقصى استفادة من الحلول المقترحة مع بداية العام الدراسي الجديد، لضمان تحسين بيئة التعليم وتلبية احتياجات الطلاب والمعلمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلغاء إجازة السبت العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
مسابقة ISEF.. طالب ثانوي يستغيث بوزير التعليم: «فضلوا المدارس الخاصة على الحكومية»
نتائج مسابقة ISEF التي تقام تحت إشراف وزارة التربية والتعليم أحدثت حالة من الجدل خلال الساعات الماضية بعد أن اشتكى البعض من تفضيل القائمين على المسابقة طلاب المدارس التطبيقية التكنولوجية والمدارس الخاصة على طلاب المدارس الحكومية.
ما هي مسابقة ISEF ؟
وتعد مسابقة ISEF تعد إحدى المسابقات الدولية المرموقة في العلوم والهندسة في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وتكسب الطلاب مهارات قيمة في مجالات البحث العلمي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، أثناء مواجهة التحديات العلمية الملحة.
وتشمل مسابقة ISEF مجالات علمية مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء، والفيزياء، وعلم الأحياء الدقيقة، والهندسة البيئية، وعلم الفلك، وعلوم الحيوان، والرياضيات والتكنولوجيا، فهي تمنح الطلاب منصة لعرض أفكارهم، ومشروعاتهم، على المسرح العالمي، وتسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.
نتائج مسابقة ISEF تثير الجدل
وفي الساعات الأخيرة، استغاث يوسف محمد الصعيدي الطالب بالصف الأول الثانوى بمدرسة المساعى المشكورة الثانوية بنين بشبين الكوم، بوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف ضد القائمين على مسابقة العلوم والهندسة ISEF بمديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية.
وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيفوقال يوسف فى نص استغاثته: انحاز القائمون على مسابقة العلوم والهندسة إلى مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمدارس الخاصة، وتجاهلوا المدارس الثانوي العام الحكومي، بالرغم من تقدم مدارس الثانوي العام الحكومي بمشاريع مذهلة، فى الوقت الذى ينادى فيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتبنى الموهوبين والنوابغ في جميع المراحل التعليمية دون تمييز بين التعليم الخاص والتعليم العام في العلوم والتكنولوجيا والرقمنة.
وحسب ابن مدرسة المساعى المشكورة الثانوية بنين بشبين الكوم، فجاءت نتيجة مسابقة ISEF في المنوفية يوم 1 يناير 2025 منحازة إلى مدارس مدارس التكنولوجيا التطبيقية الراعي الرسمي للمسابقة والمدارس الخاصة، وتعاملوا بإجحاف مع طلاب المدارس الثانوى العام الحكومى.
التعليم تكرم الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) غدا رئيس جامعة الفيوم يشهد ختام فعاليات مسابقة المعرض المحلي للعلوم والهندسة ISEF Fayuom25وعما شارك به الطالب في المسابقة، أكد الطالب أنه كان مشارك في مسابقة ISEF بتطبيق Learn لشرح دروس عن التغير المناخي للطلبة المبصرين والمكفوفين، مشيرًا إلى أن التطبيق يمكن تشغيله دون انترنت، مع اشتماله على لغات يعمل بها التطبيق اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وتدعيم التطبيق بتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، حيث أشرف على مشروعى أكاديمي أستاذ دكتور بعلوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنوفية، ورغم ذلك لم يتم تأهيلى جمهورى، وتم تصعيد مشاريع آخرى.
واستطرد الطالب: «قمت بتقديم تظلم إلى مديرية التربية والتعليم ومحافظة المنوفية للاستعانة بمحكمين في مجال الموبايل ابلكيشن، ليكون التقييم والتحكيم عادل للمشروع وحتى أنال حقي، وحتى الآن لم يتواصل معى أيا من التربية والتعليم والمحافظة لإعادة التقييم، وبزعم أنه لا يجوز التقييم مرة ثانية، علما بأن عدد المحكمين كان غير عادل لكل طالب في المسابقة، بمعنى أن طالب يخضع لقرار ثلاث محكمين، وطالب آخر يخضع لقرار ست محكمين، وجاءوا المحكمين غير متخصصين في المجال وليس على الدرجه العلمية الكافية».