سواليف:
2025-03-10@10:59:02 GMT

فلم حياة العز

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

فلم حياة العز

#رائد_عبدالرحمن_حجازي

#حياة_الماعز فلم تم عرضه مؤخرًا ولاقى رواجًا واسعًا بين الناس لدرجة أنه أسال مِداد الكُتّاب والنُقّاد وحتى عامة الناس حول أحداثه وتفاصيله التي تاهت ما بين التأييد والمعارضة لِما تم عرضه من خلال ثلاث ساعات .

لن أخوض بتحليلات أو نقد فني كوني لست مختصًا بالسينما وكواليسها ولكن لي ملاحظة على الأفلام الهندية بشكل عام وإخراجها وهي أنها تلجأ للمبالغة أحيانًا إن لم يكن غالبًا .

إلى هنا سأترك لكم سيرة هذا الفلم (حياة الماعز) وأحداثه للأسباب التي ذكرتها سابقًا .

مقالات ذات صلة حوار مع  ChatGPT عن د ذوقان عبيدات 2024/08/28

لكن بالمقابل هناك #فلم_عربي وأحداثة تعود للوراء لأكثر من سبعة عقود وليس لستة عشر عامًا كما هو في فلم (حياة الماعز) ولا زال عرضه مستمرًا على الكثير من الفضائيات والقنوات الإعلامية وبعدة لغات عالمية ، إنه فلم ( #حياة_العز) .

فلم (حياة العز) تم تصويره وإخراجه في أرض الشرف والكرامة وأبطاله أطفال ونساء وشباب وشيوخ ضحّوا بأرواحهم ليقدموا لنا فلمًا أحداثه من الواقع وبدون أي مبالغة ، واليكم بعضًا من المشاهد التي تعرض فيه : –

– ذلك الأب الذي يحمل كيسًا بيده وهو يبكي إبنه الذي لملم أشلاءه ووضعها في ذلك الكيس

– وتلك الخنساء التي تودع ثلاثةً من أطفالها وهم ومضرجون بالدماء وقد تمزقت أجسادهم

– وطفل لم يتجاوز عامه العاشر يبكي والده ويقول له من سيوقظني على صلاة الفجر

– وطفلة تركض بين الركام لم يبق من عائلتها أحد وهي تصيح وتقول يا الله … يا الله.

نعم يا سادة إنه فلم حقيقي ومن الواقع ولا زال العرض مستمرًا.إنه فلم (حياة العز) .

raidhijazi.com

رائد عبدالرحمن حجازي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حياة الماعز

إقرأ أيضاً:

الفن في حياة نجيب محفوظ

خلال تصفّحي لأحد الكتب التي تتضمن حوارات مع الأديب الكبير نجيب محفوظ، استوقفتني صفحات تحدث فيها عن الفن التشكيلي وعلاقته بالأدب، ولم يكن ذلك مفاجئًا. فالأديب الكبير لم يكن مجرد روائي غارق في عوالم الورق والحبر، بل كان رجلًا يرى الجمال في كل أشكاله، ويؤمن أن الإبداع لا يعرف الحدود بين الفنون.
بدأت حكايته مع الفن التشكيلي في أواخر العشرينيات، حين قرأ مقالًا للعقاد عن الرسام محمود سعيد. كان محفوظ آنذاك شابًا يافعًا، فتعجب كيف يُفرد العقاد مقالًا كاملًا عن فنان لم يكن اسمه متداولًا بين عامة الناس. قادته تلك الدهشة إلى فضول، والفضول قاده إلى الاكتشاف. زار معرض محمود سعيد، ووقف أمام لوحاته، فوجد نفسه أمام عالم آخر، حيث اللون لا يقل قوة عن الكلمة، والخطوط تروي قصة لا تقل تأثيرًا عن السرد. بقيت بعض تلك اللوحات محفورة في ذاكرته، مثل بنات بحري وبائع العرقسوس، وكأنها جزء من رواية لم تكتب بعد.
لم يكن الاكتشاف مجرد لحظة عابرة، بل تحول إلى شغف. اشترى كتاب Outline of Art وبدأ عادة لم تفارقه لسنوات: كل صباح، يفتح صفحة جديدة، يتأمل لوحة مختلفة، قبل أن يبدأ يومه في الكتابة. في يوم، كانت الصورة أمامه لوحة الطاحونة الحمراء لتولوز لوتريك، وفي يوم آخر كانت حاملات القرابين من معبد حتشبسوت، وفي ثالث زهور عباد الشمس لفان جوخ. لم يكن يتأمل فحسب، بل كان يدرس، يحاول فهم كيف تتحدث اللوحات كما تتحدث الكلمات، وكيف يستطيع الفنان التشكيلي، مثل الروائي، أن يلتقط لحظة عابرة ويحفظها للأبد.
علاقته بالفن لم تكن مجرد علاقة تذوق، بل توطدت من خلال صداقاته مع فنانين مثل رمسيس يونان وفؤاد كامل، حيث رأى كيف يفكر الرسام، وكيف تتحول الفكرة إلى لون، وكيف تخرج الأحلام من الفرشاة كما تخرج من القلم. وربما لهذا السبب، حين دخل عالم السينما، لم يجد نفسه غريبًا، فقد كان معتادًا على التفكير بالصورة، وكان يعرف كيف يحوّل الكلمات إلى مشهد مرئي.
كل ذلك جعلني أفكر: هل يمكن للأديب أن يكون معزولًا عن الفنون الأخرى؟ الأدب والفن التشكيلي ليسا عالمين منفصلين، بل هما وجهان لعملة واحدة. الأديب الذي لا يرى الفن بعين الفنان، يكتب بطريقة مسطحة، جافة، بلا حياة. الفن يمنح الأدب بعدًا آخر، يجعله مرئيًا، محسوسًا، قريبًا من الروح. وهذا ليس مجرد رأي شخصي، بل حقيقة نجدها في حياة كثير من الأدباء العظماء.
أوسكار وايلد، على سبيل المثال، لم يكن مجرد روائي، بل كان ناقدًا فنيًا بامتياز. في صورة دوريان جراي، لم تكن اللوحة مجرد تفصيل سردي، بل كانت قلب الرواية، محور القصة، والنافذة التي نرى من خلالها التحولات النفسية للبطل. لقد فهم وايلد أن الفن ليس مجرد انعكاس للواقع، بل هو واقع بذاته، قد يكون أجمل، وقد يكون أكثر رعبًا.
وجبران خليل جبران لم يكن مجرد كاتب ملهم، بل كان أيضًا رسامًا بارعًا، ترك لنا لوحات تحمل نفس الروحانية التي نجدها في كلماته. عندما تقرأ النبي، تشعر أنك لا تقرأ كتابًا، بل تتجول في معرض فني، حيث كل فصل لوحة، وكل فكرة مشهد بصري له ألوانه الخاصة.
أما فيكتور هوغو، فقد كان يرى الأدب كما يرى الرسام لوحته. كان يكتب كما يرسم، ويرسم كما يكتب. ترك خلفه مئات اللوحات، وكأن الكلمات لم تكن كافية للتعبير عن مخيلته. وربما لهذا السبب، عندما نقرأ أحدب نوتردام أو البؤساء، نجد أنفسنا وسط مشاهد مرسومة بحرفية بصرية نادرة.
كل هؤلاء لم يكونوا مجرد أدباء، بل كانوا فنانين بروحهم، يرون العالم بعدسة أوسع، ويدركون أن الإبداع لا يقتصر على الكلمات، بل يمتد إلى الألوان، والأشكال، والألحان.
عندما قرأت حديث نجيب محفوظ عن الفن التشكيلي، شعرت أنني وجدت تفسيرًا غير مباشر لسر عبقريته. لم يكن مجرد كاتب يسرد القصص، بل كان رسامًا بالكلمات، يرسم القاهرة في زمنها الجميل، ووجوه البشر في لحظاتهم الصعبة، والأحلام التي تولد وتموت. لم يكن يكتب فقط، بل كان يرى، ويسمع، ويتذوق. لهذا بقي أدبه حيًا، تمامًا كما تبقى اللوحة حية، تتغير بتغير من ينظر إليها. الأدب، مثل الفن، ليس مجرد حكاية تُروى، بل هو حياة تُرى

مقالات مشابهة

  • انهيار صخري ينهي حياة شاب بالحوز
  • تفاصيل المسلسل الكوميدي The Studio – قصته وموعد عرضه
  • أمريكا تندد بالمجازر التي حدثت في الساحل السوري
  • "العز الإسلامي" يكرّم الفائزين في  ختام بطولة "ALIZZ GT" للألعاب الإلكترونية
  • هجهز بنتي من الألف للياء .. مواطن يبكي بعدما منحه محمد رمضان 100 ألف جنيه
  • حادث سير مأساوي ينهي حياة عائلة كاملة شمالي كركوك
  • أزهري يبكي بسبب إبراهيم عيسى.. شاهد السبب
  • البرق ينهي حياة امرأة ويصيب أخرى
  • رصاصة طائشة تنهي حياة طالبة كوردية في اللاذقية السورية
  • الفن في حياة نجيب محفوظ