فلم حياة العز
#رائد_عبدالرحمن_حجازي
#حياة_الماعز فلم تم عرضه مؤخرًا ولاقى رواجًا واسعًا بين الناس لدرجة أنه أسال مِداد الكُتّاب والنُقّاد وحتى عامة الناس حول أحداثه وتفاصيله التي تاهت ما بين التأييد والمعارضة لِما تم عرضه من خلال ثلاث ساعات .
لن أخوض بتحليلات أو نقد فني كوني لست مختصًا بالسينما وكواليسها ولكن لي ملاحظة على الأفلام الهندية بشكل عام وإخراجها وهي أنها تلجأ للمبالغة أحيانًا إن لم يكن غالبًا .
لكن بالمقابل هناك #فلم_عربي وأحداثة تعود للوراء لأكثر من سبعة عقود وليس لستة عشر عامًا كما هو في فلم (حياة الماعز) ولا زال عرضه مستمرًا على الكثير من الفضائيات والقنوات الإعلامية وبعدة لغات عالمية ، إنه فلم ( #حياة_العز) .
فلم (حياة العز) تم تصويره وإخراجه في أرض الشرف والكرامة وأبطاله أطفال ونساء وشباب وشيوخ ضحّوا بأرواحهم ليقدموا لنا فلمًا أحداثه من الواقع وبدون أي مبالغة ، واليكم بعضًا من المشاهد التي تعرض فيه : –
– ذلك الأب الذي يحمل كيسًا بيده وهو يبكي إبنه الذي لملم أشلاءه ووضعها في ذلك الكيس
– وتلك الخنساء التي تودع ثلاثةً من أطفالها وهم ومضرجون بالدماء وقد تمزقت أجسادهم
– وطفل لم يتجاوز عامه العاشر يبكي والده ويقول له من سيوقظني على صلاة الفجر
– وطفلة تركض بين الركام لم يبق من عائلتها أحد وهي تصيح وتقول يا الله … يا الله.
نعم يا سادة إنه فلم حقيقي ومن الواقع ولا زال العرض مستمرًا.إنه فلم (حياة العز) .
raidhijazi.com
رائد عبدالرحمن حجازي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: حياة الماعز
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين يريد إغلاق الاتفاق مع نتنياهو قبل عرضه على لبنان
كشفت مصادر سياسية الجمعة، عن أن سبب قرار آموس هوكشتاين، كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون لبنان، ومستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، المغادرة إلى واشنطن من دون التعريج على بيروت، يعود إلى إصرارهما على وضع صيغة اتفاق محكم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يستطيع وضع عراقيل إضافية أمامه.
وذكرت " الشرق الاوسط": قالت هذه المصادر في تل أبيب، إن هناك تقدماً في المفاوضات مع نتنياهو، لكنه لا يكفي لتقديم عرض متماسك للحكومة اللبنانية و«حزب الله»، وهما يسعيان لإغلاق جميع الثغرات مع نتنياهو أولاً. وكشفت أيضاً عن أن نتنياهو وضع شروطاً جديدة على المقترح الأميركي للاتفاق مع لبنان، وأبدى إصراره على أن يتضمن الاتفاق بنداً يحفظ لإسرائيل حرية العمليات في لبنان في إطار أي تسوية لإنهاء الحرب.
وقال نتنياهو خلال لقائه مع هوكشتاينوماكغورك، حول المبادرة الأميركية، إن «الأمر الأساسي ليس أوراق اتفاق كهذا أو غيره، ولا الأرقام 1701 و1556، وإنما قدرة وإصرار إسرائيل على ضمان تنفيذ الاتفاق وإحباط أي تهديد من لبنان على أمنها، وبشكل يعيد سكاننا إلى بيوتهم بأمان».
وفي نهاية المحادثات التي أجراها هوكشتاينوماكغورك، اتُفِق على أن يعودا إلى واشنطن ليجريا تعديلات على المقترح الأميركي. وقالت المصادر، وفقاً للقناة الـ13، إن المبعوثين الأميركيين كانا سعيدين بموقف المؤسسة الأمنية، كما عبر عنه وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي، ورئيس الموساد ديفيد بانياع، ورئيس المخابرات العامة رونين بار، والذين أكدوا جميعاً أن الحرب استنفدت نفسها، أكان ذلك على غزة أو على لبنان، وآن لها أن تتوقف باتفاق سياسي يحول الإنجازات العسكرية الكبيرة التي تحققت، وخصوصاً تصفية الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لـ«حركة حماس» يحيى السنوار، وتصفية معظم القدرات العسكرية للتنظيمين، إلى إنجازات سياسية واستراتيجية. وأكدت التسريبات أن الجيش وضع آليات جيدة لحماية أمن الدولة وسكانها يمكن تطعيمها باتفاقيات رسمية، وهذه هي مهمة القيادة السياسية. ولكن قيادة الجيش حرصت على الإشارة إلى أن الأضواء يجب أن تسلط على رئيس الوزراء نتنياهو، «الذي يصعب معرفة نواياه».
وقال ضابط في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن «نتنياهو لا يعطي إجابات. يسمع ويصمت، ويشعرك بأنه يريد فقط كسب الوقت، مع أن الوقت ليس في صالحنا دائماً، وقد يأخذنا إلى حرب استنزاف لا يعرف آخرها».
وأضاف: «نهاية الحرب على لبنان لن تتأثر باحتلال قرى أخرى في جنوب لبنان»، وأن «مجرد وضع الهدف أمام الجيش الإسرائيلي (بإبعاد قوات «حزب الله» وعودة سكان بلدات الشمال)، لا يعني أن تنتهي الحرب بنيران الطيران والمدفعية، وعملياً ليس بالاجتياح البري أيضاً. لكن ما دام لا يتم التوصل إلى اتفاق دائم فسيضطر الجيش الإسرائيلي إلى تعميق الإنجازات العملياتية من أجل دفع (حزب الله) والحكومة اللبنانية ودول الوسطاء، وبينها الولايات المتحدة وروسيا، إلى وضع نهاية بشروط مريحة لإسرائيل. والهدف الآن هو تغيير الوضع الاستراتيجي».