تراجع في العدد لا النوعية والهدف عمق فلسطين المحتل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
منذ تنفيذ "حزب الله" رده على إغتيال القائد العسكري فؤاد شكر، لاحظ مراقبون أن هناك تراجعا في وتيرة العمليات على الجبهة الجنوبية من دون توقف المعركة نهائياً، خصوصاً ان ذلك لم يترافق مع تراجع في نوعية الضربات الاسرائيلية والغارات والاستهدافات.
وبحسب مصادر مطلعة فإن عدد العمليات هو الذي تراجع فقط، اذ ان استهدافات الحزب باتت تطال عمق الاراضي الفلسطينية المحتلة وبشكل شبه يومي، وبات استهداف صفد ومحيطها امراً عادياً، كما ان استخدام صواريخ الكاتيوشا والمسّيرات أصبح مستخدماً اكثر من الصواريخ ضدّ الدروع.
وتشير المصادر الى أنه لا يوجد قرار من الحزب بتخفيف حجم العمليات العسكرية او عددها، لكن الاجراءات التي يعتمدها الجيش الاسرائيلي تجعل جنوده بعيدين عن الانظار، خصوصاً انهم لا يقومون بأي اجراء هجومي بل يعتمدون على سلاح الجو، في حين ان عناصر الحزب يتحركون بشكل مستمر لتنفيذ الاستهدافات.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ودائع بنكية لـ3 آلاف طفل قاصر من أبناء شهداء العمليات الإرهابية
كشف الدكتور أحمد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، تفاصيل مشاركة بنك ناصر في عمل ودائع للأبناء القصر من أبناء الشهداء الذين استشهدوا في العمليات الإرهابية بعد عام 2014، موضحا أن الدكتورة مايا مرسي، أصدرت قرارا بالفعل وتعليمات للبنك بضرورة المساهمة في هذه الودائع.
وقال «عبدالرحمن» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الأبناء الذين ينطبق عليهم هذا القرار هم الأبناء القصر من أبناء الشهداء الذين ينطبق عليهم قرار رئيس مجلس الوزراء أي الشهداء الذين استشهدوا في العمليات الإرهابية من بعد عام 2014.
وأضاف الدكتور أحمد عبدالرحمن، أن عدد الأبناء القصر يصل إلى حوالي 3 آلاف، موضحا أن بنك ناصر الاجتماعي ساهم مع صندوق تكريم الشهداء في عمل وديعة لكل ابن من الأبناء القصر، مؤكداً أن وزارة التضامن الاجتماعي حريصة على دعم هذه الفئات بصفة مستمرة.
تعزيز برامج الحماية الاجتماعيةوفي سياق منفصل، أكد أسامة السيد، نائب رئيس مجلس إدارة البنك، أن البنك يحرص على توسيع قاعدة التكافل الاجتماعي على مستوى الجمهورية، من خلال خطط تنموية شاملة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية.
فيما أكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل بالبنك، أن القطاع يشمل ثلاث إدارات رئيسية: المساعدات والإعانات، التمويلات الاجتماعية الحسنة، والزكاة، موضحا أن دعم مستشفى المحلة الكبرى يأتي كجزء من التزام البنك بدوره الرائد في المسؤولية المجتمعية، مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي.
وأوضح رئيس قطاع التكافل، أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030 لتوفير أفضل رعاية صحية للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز دور البنك في تنمية الإنسان والمجتمع.