مكتبة الإسكندرية تُطلق أولى جلسات سلسلة ندوات «العلوم الاجتماعية فى عالم مُتغيّر» بيشوي ادور
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أطلقت مكتبة الإسكندرية أولى جلسات سلسلة ندوات "العلوم الاجتماعية في عالم مُتغير"، والتي تُقام بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعه القاهرة، وذلك من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة.
جاءت الندوة بعنوان "آفاق المستقبل في علم الاجتماع: نظرة على الجمعية الدولية لعلم الاجتماع ونشاطاتها"، ألقاها الأستاذ الدكتور مبروك بوطقوقة أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعه باتنة 1 بالجزائر وعضو اللجنة التنفيذية للجمعية الدولية لعلم الاجتماع والمشرف العام لمركز فاعلون.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مكتبة الإسكندرية تُقيم هذه الندوات إيمانًا منها بأهمية العلوم الاجتماعية، فنحن الآن في عالم مُتغيّر ومليء بالأزمات والمُشكلات، ومن هنا تأتي أهمية العلوم الاجتماعية وعلماء الاجتماع في رصد هذه المتغيرات.
وأكد أهمية أن يكون لدينا تصورات مُشتركة حول هموم علم الاجتماع، لافتًا إلى ضرورة الانطلاق نحو ما لدينا وما علينا معرفته وأن نبتعد عن نقد الذات وتجاوز خطاب الأزمة.
وأشار زايد إلى أهمية البعد عن التحاور في الجدل العقيم والاتجاه نحو طرح الأفكار لأن الحوار هو ما يفتح آفاق العقول، لافتًا إلى أن اللقاءات تُعد فرصة جيدة للباحثين في علم الاجتماع من أجل الاستفادة من الأفكار المطروحة والصعود بعلم الاجتماع العربي إلى المستوى الدولي.
من جانبه، قال الدكتور مبروك بوطقوقة، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة باتنة في الجزائر، إن هذه الجلسة تهدف إلى تحفيز علماء الاجتماع العرب للانضمام للمؤسسات الدولية الكبرى وممارسة الأنشطة من خلالها. وأوضح أننا لدينا إشكال كبير في العالم العربي هو ضعف وتشرذم جهود علماء الاجتماع العرب، لافتًا إلى أن هذه العلوم تقوم على جناحين الأول هو الجناح الرسمي المُتمثل في المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية فيما يتعلق الجناح الثاني بالجمعيات المتخصصة في هذا المجال.
وتطرق أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة باتنة في الجزائر إلى محاولاته كسر حالة التشرذم التي يعاني منها الوضع العربي، من خلال تأسيس مركز فاعلون، فضلًا عن المشاركة في المؤسسات الدولية خاصة الرابطة الدولية لعلم الاجتماع.
وأشار إلى أن الوجود العربي في المؤسسات الدولية شبه منعدم ولا يعكس التاريخ الكبير للعلماء العرب، لافتًا إلى أنهم يعانون من مشكلة التقوقع على الذات.
وتحدث بوطقوقة عن الرابطة الدولية لعلم الاجتماع، مشيرًا إلى أنه تأسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية ويضم في عضويته 6 آلاف باحث من مختلف دول العالم وينعقد كل أربعة سنوات من أجل انتخاب اللجنة التنفيذية الخاصة به والمكونة من 16 شخصًا بالإضافة إلى رئيس الاتحاد وأربعة نواب له.
وقال إن الوضع في العالم العربي شهد تطورًا خلال السنوات العشر الأخيرة خاصة مع تأسيس المجلس العربي للعلوم الاجتماعية وكذلك المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية، مؤكدًا ضرورة التواصل مع العالم الغربي للوقوف على المُستجدات في مجال علم الاجتماع والقضايا التي يناقشونها ويبحثون فيها.
وناشد بوطقوقة الباحثين العرب بضرورة الانضمام إلى المنظمات الدولية، قائلًا:" هذه هي الطريقة الوحيدة للسماح للباحثين العرب للوصول إلى كل ما هو جديد من النقاشات بخصوص علم الاجتماع في العالم.
وقال إنّ الرابطة الدولية لعلم الاجتماع تحاول أن تكون صوتًا لأولئك الذين لا يسمع صوتهم في العالم، لافتًا إلى أنها تجربة ستغير نظرتكم للعالم وللعلوم الاجتماعية مؤكدا على أهمية الانضمام للاتحادات التي تضم أناسًا من جنسيات وخلفيات كثيرة ويدخلون في نقاشات.
وتابع قائلًا: " إذا أردنا أن نتطور فعلينا الانضمام إلى هذه الجمعيات فلن نستطيع أن ننجح كأفراد فوجود المؤسسات والجمعيات المبنية على التطوع أمر ضروري جدًا لأنها تسعى لتنظيم الأفراد في كيانات مؤثرة وبدونها يبقى اشتغال الأفراد ضعيف فهي قناة لجمع الجهود لخدمة علم الاجتماع."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية مکتبة الإسکندریة فی العالم
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى جلسات محاكمة أب متهم بقتل ابنه بمساعدة شقيقه الأكبر في الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة اليوم الاحد، برئاسة المستشار حسن دياب رئيس المحكمه، وعضوية المستشارين ايهاب سعيد حنا، وأشرف عبد الغفور محمد، وأسلام خليل ابراهيم، أولي جلسات محاكمة المتهمين" حسين عبد الهادي بريك " 72 عاما، مزارع، محبوس، ونجله"اسلام حسين عبد الهادي" 29سنه، هارب، المتهمين بقتل " محمد حسين عبد الهادي"نجل المتهم الاول وشقيق المتهم الثاني، وذلك بسبب خلافات علي الميراث، بقريه الرواشديه، بمركز الشواشنة بمحافظة الفيوم.
وذكر أمر الاحاله بأن المتهمين في القضيه رقم 175 لسنه 2024جنايات مركز الشواشنه المقيدة برقم 2347 لسنه 2024 كلي الفيوم، وعقب مطالعة الاوراق وما تم بها من تحقيقات تتهم النيابه العامه كل من "حسين عبد الهادي بريك" 72 سنه، مزارع ، محبوس ، و نجله " اسلام حسين عبد الهادي" 29 سنه، هارب، قتل المجني عليه " محمد حسين عبد الهادي".
فبيتا النيه وفكرا وعقدا العزم على إزهاق روحه والتخلص منه بدافع منعه من المطالبه بحقه الشرعي في إرث والدته المتوفياه.
وتابع أمر الاحاله بأن المتهمين ما أن اظفرا به وحاصرا حتي استل المتهم الثاني" عصي شوم "حوزة المتهم الأول، وانهال علي المجني عليه ضربا بموضع رأسه حال شل المتهم الأول مقاومة المجني عليه، فاختله توازنه وسقط مغشيا عليه، ولم يكتفي بذلك فاستجلب المتهم الثاني سلاح أبيضا "بلطه "وكال له ضربه استقرت بموضع رأسه، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، محدثين ما لما بيه من إصابات علي النحو المبين في تقرير الصفه التشريحيه والتي أودت بحياة،
ولفت أمر الاحاله بأن المتهمين قد احرزا ادة "عصي شوم "مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، دون أن يوجد لحمله أو احرازها أو حيازتها مصوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنيه أو الحرفيه بأن استخدمها المتهم الثاني في الجريمه، كما حمل المتهم الثاني سلاح أبيضا "بلطه "دون أن يوجد لحمله أو احرازها أو حيازتها مصوغ قانوني أو مبرر من الضرورةالمهنيه أو الحرفيه
بأن استخدمها المتهم الثاني في الجريمه، واستخدامها في ارتكاب جرمهما محل الاتهامات السابقه على النحو المبين في التحقيقات .