جيش الاحتلال يزعم اغتيال قائد كتيبة طولكرم أبو شجاع
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
سرايا - زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس، محمد جابر "أبو شجاع".
وقال جيش الاحتلال في بيان له، الخميس، إنه اغتيل خمسة مقاومين فلسطينيين في طولكرم كانوا متحصنين في أحد المساجد، بينهم "أبو شجاع".
وكانت قوات الاحتلال قد بدأت فجر الأربعاء عدوانًا واسعًا على جنين وطوباس وطولكرم، أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة 26 آخرين واعتقال 30 على الأقل، بالإضافة إلى تدمير كبير في البنى التحتية.
وشاركت في العدوان المتواصل على شمال الضفة الغربية طائرات مروحية ومسيرات وعدد كبير من الآليات العسكرية المعززة بالجرافات.
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، وعملت على إعاقات متعمدة لفرق الإسعاف، مما منعها من الوصول إلى المصابين في المناطق المستهدفة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الجيش يعترف بخطأ في بيان مقتـ.ـل قائد كتيبة بيت حانون
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال اعترف بأن البيان الذي نشره سابقًا حول اغتيال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، كان غير دقيق.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن التحقيقات الداخلية أظهرت أن المعلومات الاستخباراتية حول استشهاد فياض في قطاع غزة لم تكن صحيحة، وأنه لم تتم تصفيته كما تم الإعلان في البداية.
وأثار ظهور قائد كتيبة بيت حانون الذراع العسكري لحركة حماس، حسين فياض، المفاجئ في مقطع فيديو جديد من أنقاض مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة، ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية والعسكرية الإسرائيلية.
وأفادت قناة "كان" العبرية أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في مايو 2024 عن اغتيال حسين فياض خلال عملية عسكرية واسعة في المنطقة، حيث زعم الجيش أن فياض قتل في نفق خلال اشتباك مع قوات خاصة من سلاح الجو ووحدة "يهالوم" التابعة للفرقة 98.
ومع ذلك، جاء الفيديو الأخير ليكشف عن ظهوره بشكل علني في نفس المنطقة، مما أثار تساؤلات حول صحة إعلان الجيش الإسرائيلي بشأن مقتله.
من جانبها، القناة 13 العبرية أشارت إلى أن الفيديو يعكس واقعًا جديدًا يظهر قائد الكتيبة في بيت حانون وهو على قيد الحياة، على الرغم من البيانات الرسمية التي أكدت مقتله.
فيما وصف المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف الحادثة بـ "العار"، مشيرًا إلى أن حسين فياض لا يزال يتنقل في المدينة التي كان يقال إنه قتل فيها، معلقًا: "لقد كنا قريبين جدًا من القضاء عليه، والآن بات واضحًا من قاد القتال في بيت حانون".