بعد الصومال.. ثاني دولة عربية ونيجيريا توقعان اتفاقية تعاون عسكري
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
وقعت مصر ونيجيريا يوم الأبعاء مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية بين البلدين.
وتم توقيع الاتفاق رسميا في وزارة الدفاع في العاصمة أبوجا خلال زيارة وفد مصري بحسبما ذكرته وزارة الدفاع النيجيرية.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز العلاقات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية وفرص التدريب المشترك بين البلدين.
وأعرب سكرتير وزارة الدفاع النيجيرية إبراهيم أبو بكر بقوله كنا عن ثقته في أن العلاقات القوية والطويلة الأمد بين نيجيريا ومصر ستؤدي إلى تعاون مستدام بين البلدين.
وأكد أن نيجيريا استفادت بشكل كبير من مصر في عدة مجالات مثل تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب.
وفي 14 أغسطس استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية بالقاهرة رئيس الصومال حسن شيخ محمود الذي وصل إلى مصر في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
وقد شهد الرئيسان عقب المباحثات مراسم التوقيع على بروتوكول التعاون العسكري بين البلدين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
برلمانية: زيارة الرئيس الألماني للقاهرة تدعم الاستثمارات وتعزز دور مصر
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي، إن العلاقات المصرية الألمانية ممتدة عبر التاريخ، وتشهد تعاونًا وثيقًا في المجالات المختلفة السياسة والاقتصاد والاجتماعية، وعلى رأسها مجال التعليم، وقطاعات النقل والتصنيع والطاقة، بما يُسهم في زيادة الاستثمارات الألمانية في مصر ودفع التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
زيارة الرئيس الألماني للقاهرة تدعم الاستثماراتوأوضحت عايدة نصيف في بيان لها اليوم، إن الزيارة الحالية للرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إلى مصر تمثل لحظة محورية في العلاقات بين البلدين بعد انقطاع دام 25 عامًا، منذ آخر زيارة لرئيس ألماني إلى القاهرة، موضحة أن هذه الزيارة تأتي لتؤكد عمق الشراكة التي تربط مصر وألمانيا، سواء في الجانب الاقتصادي أو السياسي.
ألمانيا شريك في مشاريع الطاقة والبنية التحتية في مصروأشارت أمين سر خارجية الشيوخ إلى أنه من منظور العلاقات الثنائية، فالزيارة تعزز التعاون المتبادل في مجالات حيوية مثل الاقتصاد، وهي مجالات تعتبر جاهزة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، هذا بالإضافة إلى أن وجود وفد اقتصادي مع الرئيس الألماني يعكس رغبة البلدين في توسيع التعاون الاقتصادي، وهو أمر مهم لكلا الطرفين، خاصة أن ألمانيا شريك في مشاريع الطاقة والبنية التحتية في مصر.
وعلى الصعيد السياسي، أوضحت عايدة نصيف، أن الزيارة تكتسب بعدًا مهمًا في ضوء التوترات المٌستمرة في الشرق الأوسط، حيث تمثل دعم للجهود المصرية في الوساطة بين الأطراف المتصارعة في غزة، هذا الجانب يعكس احترام ألمانيا للدور الإقليمي لمصر وإدراكها لأهمية استقرار المنطقة، مشددة على أن الزيارة تعد خطوة إيجابية لتعزيز العلاقات المصرية الألمانية وتوطيد التعاون في مختلف المجالات، مما يساعد على دعم التنمية والاستقرار في مصر والمنطقة، وتوسيع آفاق الشراكة على المستوى الأوروبي والدولي
شرطة الضرائب تضبط 480 قضية في 24 ساعة