منع الأعلام والمنشورات السياسية.. ضوابط مشددة للحجاج القادمين من خارج السعودية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية، الخميس، أن وزارة الحج والعمرة في السعودية، أعدت الضوابط المتعلقة بقدوم الححاج من خارج المملكة، والتي يجب أن تلتزم بها مكاتب شؤون الحجاج في البلدان المعنية.
ووفقاً للضوابط، التي اطلعت عليها صحيفة "عكاظ" المحلية، فقد شددت الوزارة على أهمية أن يكون المكتب "مسؤولاً بشكل تام عن كافة الحجاج القادمين من دولته"، في إطار التنظيمات والتعليمات السارية، وتحدد الوزارة الإجراءات التي يتوجب على المكتب الالتزام بها.
ووصفت صحيفة "المدينة" المحلية، تلك الضوابط بـ"المشددة"، لافتة إلى أنها "تتضمن أن يكون المكتب مسؤولًا مسؤولية تامة عن كافة الححاج القادمين من دولته، وأن يتم إدخال بياناتهم في المسار الإلكتروني قبل قدومهم إلى المملكة".
كما نصت الإجراءات على "منع الححاج من حمل أي صور، أو كتب، أو أعلام، أو شعارات، أو منشورات سياسية"، بالإضافة إلى "حظر قدوم أي شخص لأداء تلك الفريضة بالطرق غير الرسمية".
ووفقا للإجراءات، "يحظر القيام بأعمال تجارية وأعمال السمسرة أو الحصول على عمولات من الأطراف التي يتعاقد معها، أو يتعامل معها (المكتب) فيما يتعلق بخدمات الححاج".
كما يحظر القيام، أو المشاركة، أو التحريض بشكل مباشر، أو غير مباشر على أي أعمال "تخل بالأمن العام"، مع تمكين موظفي وزارة الحج والجهات ذات العلاقة من أداء المهام المناطة بهم.
وشددت الإجراءات على أنه سيتم تخفيض عدد أعضاء المكتب للمواسم التالية "في حال كانت نتيجة تقييم أدائه أقل من المتوسط"، بالإضافة إلى إلزام المكتب باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمعالجة أي خلل في تقديم الخدمة.
وحظرت الوزارة على مكتب شؤون الحجاج والعاملين فيها، استخدام المخيمات والمساكن ووسائل النقل المخصصة لخدمة الحجاج لغير الغرض المقصود لها، أو تأجيرها، أو السماح لأشخاص غير الحجاج المستهدفين باستخدامها أو تيسير دخولهم إليها.
وكانت السعودية قد أعلنت في يونيو، وفاة ما لا يقل عن 1301 من الحجاج، "83 بالمئة منهم من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة، وبينهم عدد من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة".
وكان وزير الحج، توفيق الربيعة، قد حذر خلال الموسم الماضي من أنه لن يتم التسامح مع "أي شعارات سياسية"، لكن ذلك لم يمنع أحد الحجاج من الهتاف دعماً للفلسطينيين، وفقا لفرانس برس.
وحسب الوكالة نفسها، فإن الحج يقدم مكاسب مالية كبيرة للسعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، التي تسعى إلى تقليص اعتمادها على النفط من خلال تطوير السياحة الدينية خصوصاً.
وإلى جانب الحج، هناك أيضاً مناسك العمرة التي تكون بقصد الزيارة ويمكن أداؤها على مدار العام، وقد جمعت 13,5 مليون معتمر في العام الماضي، مع سعي السلطات للوصول إلى 30 مليون معتمر بحلول عام 2030.
وشارك في موسم الحج الماضي أكثر من 1,8 مليون شخص، جاء نحو 90 في المئة منهم من خارج المملكة، معظمهم من دول آسيوية والعالم العربي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السعودية: الاقتصاد يحقق نموا بنسبة 1.3% خلال العام الماضي
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية اليوم، عن تسجيل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية خلال العام الماضي نموا بنسبة 1.3%، مقارنة بعام 2023.
وذكرت الهيئة في تقرير الناتج المحلي الإجمالي ومؤشرات الحسابات القومية لعام 2024 وللربع الرابع من عام 2024، أن الأنشطة غير النفطية والأنشطة الحكومية حققت خلال العام الماضي ارتفاعا بنسبة 4.3 % و2.6 % على التوالي، فيما شهدت الأنشطة النفطية انخفاضا قدره 4.5 %.
وبالنسبة التقديرات الربعية، حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ارتفاعا خلال الربع الرابع من عام 2024 بنسبة 4.5 بالمئة، مقارنة بالربع المماثل من العام 2023.
نمو الأنشطة غير النفطية
وعزت الهيئة ذلك إلى النمو على مستوى جميع الأنشطة الاقتصادية، حيث حققت الأنشطة غير النفطية نموا بنسبة 4.7 %، فيما حققت الأنشطة النفطية نموا بنسبة 3.4 بالمئة، بالإضافة إلى نمو الأنشطة الحكومية بنسبة 2.2 %على أساس سنوي.
وأفادت نتائج التقرير بأن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسميا حقق خلال الربع الرابع من عام 2024 نموا بلغت نسبته 0.5%، مقارنة بما كان عليه في الربع الثالث من العام ذاته.