الأمم المتحدة تطلب تفسيراً بعد عدوان إسرائيلي على قافلة مساعدات
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى تقديم تفسير، بعد هجوم على قافلة أممية تقل عمال إغاثة في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، أمس الأربعاء: "تعرضت مركبة إنسانية تابعة للأمم المتحدة تحمل علامات واضحة، وكانت جزءاً من قافلة تم تنسيقها بالكامل مع قوات الدفاع الإسرائيلية، لإطلاق نار 10 مرات من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية".
وأضاف دوغاريك: "سواء كانت المعلومات لم تنقل بشكل صحيح، أو كان الأمر متعمداً، أو كان هناك سبب آخر، هذه هي التفسيرات التي نود الحصول عليها".
وأوضح المتحدث أن موظفي الأمم المتحدة الاثنين اللذين كانا داخل المركبة، التي تعرضت للهجوم مساء الثلاثاء، لم يتعرضا بأذى، لأنهما كانا يستقلان سيارة مصفحة.
وأعلنت الأمم المتحدة أن السيارة التي تعرضت للهجوم قدمها برنامج الأغذية العالمي، الذي علق مؤقتاّ تحركات موظفيه في غزة رداً على الحادث.
ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، وقع الحادث على بعد بضعة أمتار من نقطة تفتيش إسرائيلية في وسط غزة، بعد أن قام فريق من عمال الإغاثة في سيارتين تابعتين للأمم المتحدة بمرافقة شاحنات تحمل مساعدات إنسانية، ورغم أن القافلة كانت تحمل تصريحاً واضحاً للسفر، إلا أنها تعرضت لإطلاق نار.
This is totally unacceptable and must change immediately. We have repeatedly asked for a functioning deconfliction system in Gaza, and yet the current arrangements have failed. Humanitarians are #NotATarget. https://t.co/FUWBV8dNk6
— Cindy McCain (@WFPChief) August 28, 2024وأضاف دوجاريك أن هناك العديد من الأمور التي لا تزال غير واضحة في هذه القضية، وذلك عند سؤاله عما إذا كانت الأمم المتحدة ترى علاقة بين الحادث والاتهامات التي وجهها بعض المسؤولين الإسرائيليين للمنظمة بأنها داعمة للإرهاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.