دعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى تقديم تفسير، بعد هجوم على قافلة أممية تقل عمال إغاثة في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، أمس الأربعاء: "تعرضت مركبة إنسانية تابعة للأمم المتحدة تحمل علامات واضحة، وكانت جزءاً من قافلة تم تنسيقها بالكامل مع قوات الدفاع الإسرائيلية، لإطلاق نار 10 مرات من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية".

وأضاف دوغاريك: "سواء كانت المعلومات لم تنقل بشكل صحيح، أو كان الأمر متعمداً، أو كان هناك سبب آخر، هذه هي التفسيرات التي نود الحصول عليها".

وأوضح المتحدث أن موظفي الأمم المتحدة الاثنين اللذين كانا داخل المركبة، التي تعرضت للهجوم مساء الثلاثاء، لم يتعرضا بأذى، لأنهما كانا يستقلان سيارة مصفحة.

وأعلنت الأمم المتحدة أن السيارة التي تعرضت للهجوم قدمها برنامج الأغذية العالمي، الذي علق مؤقتاّ تحركات موظفيه في غزة رداً على الحادث.

ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، وقع الحادث على بعد بضعة أمتار من نقطة تفتيش إسرائيلية في وسط غزة، بعد أن قام فريق من عمال الإغاثة في سيارتين تابعتين للأمم المتحدة بمرافقة شاحنات تحمل مساعدات إنسانية، ورغم أن القافلة كانت تحمل تصريحاً واضحاً للسفر، إلا أنها تعرضت لإطلاق نار.

This is totally unacceptable and must change immediately. We have repeatedly asked for a functioning deconfliction system in Gaza, and yet the current arrangements have failed. Humanitarians are #NotATarget. https://t.co/FUWBV8dNk6

— Cindy McCain (@WFPChief) August 28, 2024

وأضاف دوجاريك أن هناك العديد من الأمور التي لا تزال غير واضحة في هذه القضية، وذلك عند سؤاله عما إذا كانت الأمم المتحدة ترى علاقة بين الحادث والاتهامات التي وجهها بعض المسؤولين الإسرائيليين للمنظمة بأنها داعمة للإرهاب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي

زعم الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أن إحدى الجثث التي تسلمها من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة الخميس، ليست لأسير إسرائيلي، فيما تتواصل الانتقادات الداخلية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب إدارة ملف الأسرى.

 

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "خلال عملية التشخيص التي أجراها المعهد العدلي، تبيّن أن إحدى الجثث التي تم تسليمها الخميس لا تعود لشيري بيباس، ولا لأي محتجز أو محتجزة آخرين"، واصفًا الجثة بأنها "مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها بعد".

 

وادعى البيان أن جثة شيري بيباس لا تزال في قطاع غزة، وزعم أنه تم التعرف على جثتي طفليها أرئيل وكفير، مدعيًا أنهما قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على يد مسلحين فلسطينيين.

 

في المقابل، أكدت حركة "حماس" زيف الرواية الإسرائيلية، حيث أعلنت الخميس، أن الجثث الثلاث التي تم تسليمها تعود إلى شيري سلفرمان بيباس وطفليها، الذين قتلوا جراء قصف إسرائيلي على غزة في 29 نوفمبر 2023.

 

وكان رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي، خان كوجل، أعلن الخميس أن إحدى الجثث تعود للأسير الإسرائيلي عوديد ليفشيتس.

 

من جهته، قال أبو بلال، الناطق باسم "كتائب المجاهدين" الذراع العسكري لـ"حركة المجاهدين" الفلسطينية، إن مقاتلي فصيله هم من أسروا أفراد عائلة بيباس الثلاثة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وأضاف: "حُفظت حياتهم وعوملوا وفق تعاليم الإسلام قبل أن يتم قصفهم بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتلهم واستشهاد المجموعة التي كانت تحتجزهم".

 

وسبق أن حذرت حركة "حماس" أكثر من مرة من أن الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى الإسرائيليين خلال الحرب، متهمةً نتنياهو بالسعي إلى التخلص منهم لمنع استخدامهم كورقة تفاوض ضده.

 

وعقب تسليم جثامين الأربعة الخميس، حملت الحركة الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن مقتلهم، قائلةً إن الفصائل "عاملتهم بإنسانية وحاولت إنقاذهم"، كما أشارت إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 17 ألفًا و881 طفلًا فلسطينيًا في غزة.

 

وقالت الحركة في بيان: "يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل من مسؤولية قتلهم".

 

ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه غضبًا متصاعدًا في الشارع الإسرائيلي بعد عودة الأسرى في نعوش للمرة الأولى ضمن صفقة التبادل الجارية.

 

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن تصاعد الانتقادات أجبر نتنياهو على التراجع عن المشاركة في مراسم استقبال جثامين الأسرى الأربعة، بعدما كان يسعى إلى استغلال الحدث سياسيًا، لكن الأمر تحول إلى نقمة عليه وسط اتهامات له بإطالة أمد الحرب وعرقلة صفقات التبادل.

 

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

 

ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.

 

وحتى الآن، تسلمت إسرائيل 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.

 

في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.

 

وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 12.7 مليون أوكراني بحاجة إلى مساعدات
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • وزارة التموين تطلق قافلة مساعدات إغاثية لقطاع غزة
  • التموين: إطلاق قافلة تحمل 155 طنا من المساعدات الإغاثية إلى غزة
  • إعلام إسرائيلي بنشر فيديو للطبيب حسام أبو صفية داخل السجن
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • وصول قافلة مساعدات لغزة تضم 35 شاحنة من محافظة القاهرة إلى معبر رفح
  • صور.. دخول قافلة مساعدات محافظة القاهرة إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح
  • سوريا.. عدوان إسرائيلي على الجنوب و«حاخام» كبير يوجه رسالة لـ«يهود العالم» من دمشق