استنفار رسمي وشعبي لمواجهة كوارث السيول
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
وأعلن نائب رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أن حكومة التغيير والبناء متواجدة في الميدان في جميع المحافظات وتقوم بجهود الإنقاذ والإيواء وفتح الطرقات وإصلاح الأضرار جراء السيول.
ويأتي تصريح العلامة محمد مفتاح بعد توجيهات رئاسية عاجلة للحكومة لتقديم كافة الدعم والمساعدة وتسخير الإمكانيات المتاحة لإنقاذ حياة الناس.
وقال مفتاح: شكلنا لجان لمتابعة أضرار السيول في جميع المحافظات وهي تعمل منذ أكثر من أسبوع، مضيفا أن الحكومة في الميدان وتقوم بجهود الإنقاذ والإيواء وإصلاح الأضرار وفتح الطرقات
وأشار إلى أن رجال المال والأعمال قدموا مساعدات وجهود مشكورة لمعالجة تداعيات الكوارث الناجمة عن السيول والانهيارات الصخرية.
ولفت إلى أن استمرار هطول الأمطار على مدار الأسبوع تسبب في انهيارات بالإضافة إلى السيول في مديرية ملحان بمحافظة المحويت.
ونوه إلى أن تقطع الطرقات نتيجة السيول أعاقت وصول فرق الإنقاذ لعدة ساعات قبل الوصول إلى مديرية ملحان وعملية الإنقاذ والإغاثة قد بدأت الآن وستستمر، مشيرا إلى أن فرق العمل الميداني تمكنت من فتح مجاري تصريف الأمطار في محافظة الحديدة والتي كانت مسدودة لعدة عقود.
وأكد نائب رئيس الحكومة أن لن تقصر الدولة في الوقوف مع المتضررين جراء السيول في المحافظات المعنية.
وفي السياق، وفي حصيلة أولية أعلنت السلطات المحلية في محافظة المحويت عن وفاة وفقدان 39 شخصا في حصيلة غير نهائية للإنهيارات الصخرية والطينية جراء الامطار الغزيرة في مديرية ملحان.
وأوضحت تقارير إعلامية انه تم العثور على 15 جثة وانتشال 4 أشخاص على قيد الحياة بينهم رضيع وبقي 20 شخصاً في عداد المفقودين بعد أن جرفتهم السيول مع منازلهم.
إلى ذلك، أكد وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، أن فرق الطوارئ لمواجهة أضرار سيولالأمطار تواصل جهودها لفتح الطرق ومساعدة الأسر التي لحقت بها أضرار نتيجة سيول الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة يوم أمس.
وأشار وكيل أول محافظة الحديدة، إلى وفاة ثمانية أشخاص نتيجة سيول الأمطار الغزيرة والصواعق الرعدية في مديريات المراوعة والقطيع والزيدية واللحية وبيت الفقية.
وبين أن فرق الدفاع المدني بالتعاون مع فرق الطوارئ، تواصل البحث عن اثنين مفقودين جراء السيول في مدينة القطيع، لافتا إلى تهدم عدد من المنازل في قرى العطاوية بمديرية الزيدية وقرى الزعلية والجامعي ومدينة الخوبة بمديرية اللحية.
وأفاد بأن السيول تدفقت على قريتي المصلوبة والسنبلي بمديرية المغلاف ما أدى إلى انقطاع عدد من الطرق الرملية وتهدم منازل من الطين والقش، مشيرًا ايضًا إلى أن مياه السيول غمرت منازل في مديرية السخنة والضحى والمنصورية وباجل.
ووجه وكيل أول محافظة الحديدة، فرع المجلس الأعلى للشؤون الانسانية والجهات ذات العلاقة بسرعة الاستجابة الطارئة لتقديم المساعدات للأسر التي تضررت وتهدمت منازلها جراء سيول الأمطار في القرى والمناطق بمديريات المحافظة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: محافظة الحدیدة السیول فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
قبائل عزلتي الضامر والخلفية في الحديدة تعلنان النفير العام لمواجهة الأعداء
الثورة نت/..
نظّم أبناء عزلتي الضامر والخلفية بمديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، وقفتين قبليتين مسلحتين، لإعلان النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، تأكيداً على وحدة الموقف الشعبي والقبلي في معركة الحرية والاستقلال ونصرة غزة.
وردد المشاركون في الوقفتين اللتين تقدمهما عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وخلال وقفة عزلة الضامر أكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمّل البيان الصادر عن الوقفتين، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء عزلتي الضامر والخلفية في بيانهما، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.