تعرّف على أفضل الأطعمة في مختلف مراحل العمر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
عندما تجلس في يوم عطلة لتناول طبق من السمك المشوي الطازج، الذي تم اصطياده في ذلك الصباح، فمن السهل أن تتخيل نفسك ملتزماً بالنظام الغذائي المتوسطي الصحي.
ومع ذلك، عندما تعود إلى روتين الحياة اليومية، فمن السهل جداً العودة إلى الوجبات الجاهزة والسندويشات التي تباع في السوبر ماركت.
لكن اختيار الأطعمة الصحية لا يتعلق بمواسم الإجازة والعمل فقط، وإنما بسنوات العمر، فلكل عقد أطعمته المناسبة، بحسب تقرير لـ "دايلي ميل".
في سنوات العشرينات، يُنصح بتناول أطعمة غنية بالبروتين، وخاصة لمن يمارسون الرياضة، والأولوية للحوم الخالية من الدهون، والأسماك، ومنتجات الألبان، والبقول والمكسرات والبذور.
كما يُنصح أيضاً باختيار الكربوهيدرات المعقدة، مثل: الخبز الأسمر والشوفان، إلى جانب الأطعمة الغنية بالكالسيوم، وخاصة الحليب.
الثلاثيناتفي الثلاثينيات من العمر ينبغي التركيز على الخضروات والفواكه، وخاصة الخضروات الورقية الداكنة، مثل السبانخ، والملوخية، والملفوف، والخس، والجرجير.
كذلك ينبغي الحصول على أكبر قدر من تنوع ألوان الفواكه.
ويُنصح في الثلاثينات أيضاً بتناول المزيد من الأسماك الدهنية، وخاصة للنساء الحوامل والمرضعات، للحصول على أحماض أوميغا3 الدهنية.
ومن أمثلة هذه الأسماك: السلمون (المعلب أو الطازج)، والسردين، والسلمون المرقط، والهامور، والمكاريل.
أما في الأربعينيات من العمر فتعتبر الأطعمة الغنية بالبكتريا الصديقة (البروبيوتك) هي الأهم، وتشمل: اللبن (الزبادي)، والمخلل، والبصل، والثوم، والكراث، والهليون، والأرضي شوكي (الخرشوف)، والبقول، والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة.
وتستمر في هذه المرحلة الأهمية للفواكه زاهية الألوان، لأهميتها في الوقاية من السرطان. وكذلك الحبوب الكاملة.
وفي الخمسينيات من العمر، عليك الاهتمام بتناول المزيد من الخضروات الغنية بالألياف، وخاصة الغنية بالماء.
كما يُنصح بتناول توابل مثل الكركم لتخفيف الألم، والقضايا المرتبطة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل، إلى جانب أهميته لتقليل الاكتئاب.
ويعتبر البروتين النباتي هو المفضل في الخمسينات من العمر، لضمان عدم ارتفاع الكوليسترول، لكن ينبغي تناول البيض لأهميته في وظائف الذاكرة.
الستيناتبداية من سن الستين وما بعده،، والذي ستحتل فيه الخضروات مركز الصدارة، ينبغي الحرص على إضافة زيت الزيتون إلى الطعام.
ويُنصح بتناول التوت والفراولة مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع، وتفادي الدهون الصلبة الحيوانية قدر الإمكان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية من العمر
إقرأ أيضاً:
تعز تدشن أولى مراحل تنفيذ مشروع المخيم الصيفي الأول للروبوت والذكاء الاصطناعي
في خطوة نوعية تهدف إلى تنمية قدرات الطلاب وتطوير مهاراتهم التقنية، دُشّنت اليوم في مديرية المعافر بمحافظة تعز أولى مراحل تنفيذ مشروع المخيم الصيفي الأول للروبوت والذكاء الاصطناعي، الذي ينفذه مركز العقل الإبداعي للتدريب والتأهيل، بالتنسيق مع مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة، وبدعم ورعاية من مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية للمرحلة الأولى من المشروع.
استهدفت هذه المرحلة 50 طالبًا من مديريات المعافر والمواسط والمسراخ، ضمن برامج تدريبية تخصصية تهدف إلى إكساب المشاركين مهارات ومفاهيم حديثة في مجالي الروبوت والذكاء الاصطناعي، بما يعزز قدراتهم العلمية ويؤهلهم لمواكبة التطورات الرقمية.
ويستهدف المشروع الفئة العمرية من 8 إلى 20 سنة، ليغطي مختلف المراحل الدراسية، ويؤسس قاعدة معرفية وتقنية منذ سن مبكرة وحتى مرحلة الشباب.
وخلال التدشين، أكد القائمون على المشروع أن المخيم يُعد الأول من نوعه في محافظة تعز، ويشكل انطلاقة مهمة نحو نشر الوعي التكنولوجي، وتنمية مهارات الابتكار والبرمجة، لبناء جيل رقمي قادر على التفاعل مع متغيرات العصر.
وأوضحوا أن المشروع يشمل تنفيذ سلسلة من المخيمات في مديريات متعددة بالمحافظة خلال فترة الإجازة الصيفية، بهدف توسيع دائرة المستفيدين وتعميم الفائدة عبر أنشطة تطبيقية وتعليمية متنوعة.
وسيُختتم البرنامج بإقامة معرض ابتكاري ختامي على مستوى محافظة تعز، يُعرض فيه نتاج مشاريع الطلاب التطبيقية والإبداعية، بما يتيح لهم الفرصة لإبراز مواهبهم أمام المجتمع والمؤسسات التعليمية، ويعزز روح التنافس والإبداع لديهم.
من جانبهم، عبّر ممثلو الجهات الداعمة عن اعتزازهم برعاية هذه المبادرة النوعية، مشيرين إلى أهمية ربط التعليم بالتكنولوجيا، ودعم البرامج التي تُسهم في اكتشاف ورعاية العقول الشابة.
وفي ختام الفعالية، دعا القائمون على المشروع الجهات الرسمية، والقطاع الخاص، والمؤسسات المجتمعية إلى تقديم المزيد من الدعم لضمان استمرارية المشروع وتوسّعه ليشمل جميع مديريات المحافظة، بما يحقق أثرًا مستدامًا في تأهيل وتطوير طلاب تعز نحو مستقبل تقني مشرق.