تقرير: نتانياهو طلب عقد اجتماع للحكومة الإسرائيلية في محور فيلادلفيا على حدود مصر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كشف تقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "طلب مؤخرا عقد اجتماع للحكومة في محور فيلادلفيا" على الحدود بين غزة ومصر، لكن هذا الطلب "قوبل بالرفض"، حسب ما جاء في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ومحور فيلادلفيا، الذي يسمى أيضا "محور صلاح الدين"، يقع على امتداد الحدود بين قطاع غزة ومصر، ويبلغ طوله 14 كلم وعرضه 100 م، ويخضع لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، التي تعده "منطقة عازلة".
ويشكل تواجد القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا، إحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المفاوضات التي تجري بشكل غير مباشر بين إسرائيل وحركة حماس، حيث تطالب الحركة الفلسطينية وكذلك مصر بانسحاب القوات الإسرائيلية، فيما يُصر نتانياهو على بقائها من أجل "منع تهريب الأسلحة إلى حماس".
وقالت القناة 12، نقلا عن مصادر مقربة من نتانياهو لم تسمها، إن رئيس الوزراء "سأل رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، عما إذا كان بإمكان وزراء الحكومة عقد اجتماع على محور فيلادلفيا، في ناقلات جند مدرعة".
وأضافت أن الاجتماع "كان سيكون بمثابة فرصة لاطلاع الوزراء على المنطقة وإقناعهم بدعم طلب نتانياهو بشأن بقاء المنطقة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، حتى في حالة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار".
مع إصرار نتانياهو ورفض مصر.. ما مصير محور فيلادلفيا؟ طوال يومي الأحد والاثنين، فشل وفد إسرائيلي ضم مسؤولين من الموساد إقناع المسؤولين في القاهرة بالاحتفاظ بالسيطرة على محور فيلادلفيا وعرض الذي يشكل شريطا ضيقا من الأراضي على الحدود بين مصر وقطاع غزة.ووفق التقرير الذي نقلت ما جاء فيه "تايمز أوف إسرائيل"، فإن نتانياهو "اعتقد أنه من خلال اتخاذ مثل هذه الخطوة الدراماتيكية (عقد الاجتماع)، سيكون قادرا على التأكيد على جدية الطلب (بقاء القوات في محور فيلادلفيا)".
وقال التقرير إن رئيس جهاز الأمن العام "رفض" الاستجابة للطلب، بسبب "حجم الإجراءات الأمنية المطلوبة لمثل هذا الحدث غير المسبوق في منطقة حرب نشطة".
ورفض جهاز الأمن العام التعليق على التقرير، قائلا إنه "لا يناقش الترتيبات الأمنية والحوار بين رئيس الشاباك والقيادة السياسية"، وفق "تايمز أو إسرائيل".
كما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق.
والأسبوع الماضي، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي صحة تقرير بالتلفزيون الإسرائيلي، أفاد بموافقة نتانياهو على سحب القوات من محور فيلادلفيا.
وقال مكتب نتانياهو في بيان: "تصر إسرائيل على تحقيق جميع أهدافها للحرب، كما حددها مجلس الوزراء الأمني، بما في ذلك ألا تشكل غزة مرة أخرى تهديدا أمنيا لإسرائيل. وهذا يتطلب تأمين الحدود الجنوبية".
وتسمح سيطرة إسرائيل الحالية على محور فيلادلفيا بالسيطرة على حدود غزة مع مصر، حيث يوجد المعبر الوحيد للقطاع الذي لا يقع على حدود مع إسرائيل.
تفاصيل "مقترح أميركي" مطروح "لتسهيل" التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة ذكرت هيئة "البث الإسرائيلية"، الجمعة، أن الولايات المتحدة قد قدمت مقترحا جديدا يتعلق ببعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والسجناء.وهذا الأسبوع، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" القريبة من المخابرات المصرية، عن مصدر رفيع قوله، إن مصر "جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا (صلاح الدين)".
وفشلت جولات من المفاوضات على مدى أشهر، في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، أو إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، الذي أشعل فتيل الحرب.
وجرت خلال هذا الأسبوع، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة في القاهرة، بمشاركة مسؤولين من الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات جرت في الدوحة دون تحقيق نتائج.
ونقلت وكالة رويترز، الأحد، عن مسؤول فلسطيني مطلع، طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الأمر، قوله: "لم تحقق المحادثات في القاهرة أي تقدم. إسرائيل تصر على الاحتفاظ بثمانية مواقع على امتداد ممر فيلادلفيا".
وفي وقت لاحق من ذات اليوم، نقلت رويترز عن مصدر مصري قوله، إن الوسطاء "طرحوا عددا من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا وممر نتساريم، الذي يمر عبر وسط قطاع غزة، لكن الطرفين لم يقبلا بها".
رويترز: مفاوضون يجتمعون في الدوحة لبحث وقف إطلاق النار في غزة قال مصدر مطلع لرويترز إن مفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر يجتمعون في الدوحة، الأربعاء، لإجراء محادثات "فنية وعلى مستوى فرق العمل" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.وأبلغ القيادي في حماس، أسامة حمدان، قناة الأقصى التلفزيونية التي تديرها الحركة، أن حماس "ملتزمة باقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي طُرح في الثاني من يوليو الماضي، وترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة لوقف إطلاق النار".
وقال حمدان إن الحديث عن اتفاق وشيك "غير صحيح".
ومن المتوقع أن يجتمع مفاوضون من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في الدوحة مجددا هذا الأسبوع لإجراء محادثات "فنية وعلى مستوى فرق العمل" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، حسبما نقلت رويترز، الأربعاء، عن مصدر مطلع لم تسمه.
واندلعت الحرب في غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) على إسرائيل في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف على قطاع غزة أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة على محور فیلادلفیا فی محور فیلادلفیا رئیس الوزراء فی الدوحة
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لحادث إطلاق النار بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان
شهد محيط السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة الأردنية عمَّان اليوم، تواجدًا أمنيًا مكثفًا من قبل قوات الأمن والشرطة الأردنية، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار بين مسلح وإحدى الدوريات الأمنية في المنطقة، مما أسفر عن مقتل المسلح، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
تعرض السفارة الإسرائيلية لحادث إطلاق نارمن جهته، قال الأمن العام الأردني إنه تعامل مع حادثة إطلاق نار التي استهدف إحدى الدوريات العاملة في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، في وقت مبكر من صباح اليوم.
وأفاد بأن شخصًا هاجم دورية أمنية في منطقة الرابية بعمان بإطلاق النار، فتدخلت قوة أمنية ألقت القبض عليه بعد محاولة فراره.
فيما أوضحت السلطات أنَّه تمّ مطاردة ومحاصرة المشتبه به، الذي بادر بإطلاق النار على القوة الأمنية، وردت القوة الأمنية بتطبيق قواعد الاشتباك، مما أسفر عن مقتل الجاني.
وأفادت مديرية الأمن العام بأن 3 من رجال الأمن العام أصيبوا خلال العملية، وتمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وُصفت حالتهم العامة بالمتوسطة، وأكدت المديرية أن التحقيقات قد بدأت.
الشرطة الأردنية تقيم تطوق أمنيوفي سياق متصل، أفادت آية السيد، مراسلة «القاهرة الإخبارية» في عمّان، بأن الشرطة الأردنية أقامت طوقًا أمنيًا حول السفارة الإسرائيلية عقب سماع دوي طلقات نارية.
وأضافت أنَّ طائرات الاستطلاع تُحلق الآن بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن بحسب مصدر أمني أكّد في تصريحات صحفية أنَّه جرى السيطرة على الموقف، وأفادت بأنَّ صوت إطلاق النار سمع في المنطقة، تلاه توافد مركبات الأمن العام، ثم تعزيزات من قوات الدرك ومختلف الأجهزة.
كما طلبت الأجهزة الأمنية من السكان المجاورين البقاء في منازلهم، وقامت بعمليات بحث في المنازل المجاورة عن أي فارين، واستخدمت الأجهزة الأمنية طائرة مسيّرة في عمليات البحث حول السفارة الإسرائيلية، وبعد حوالي ساعة ونصف من إغلاق المنطقة وسماع أصوات الاشتباكات بالأسلحة النارية، بدأت القوات الأمنية بالمغادرة تدريجيًا.
وزير الاتصال الحكومي: استقرار أمن الأردن يعد خط أحمروصرح وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، بأن حادثة إطلاق النار التي وقعت اليوم، في منطقة الرابية تُعد اعتداءً على قوات الأمن العام التي تقوم بواجبها.
وأكّد المومني أن استقرار الأردن وأمنه يعد خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، ولن يُسمح لأي شخص بالعبث به، وأوضح أن المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيواجه بحزم وقوة القانون، وسينال أي مجرم يحاول ذلك القصاص العادل.
وأشار إلى أنَّ هذه الاعتداءات التي وقعت اليوم من قبل الخارجين عن القانون وأصحاب السجلات الجرمية والمخدرات على قوات الأمن من نشامى الأمن العام مرفوضة ومدانة من قبل كل أردني شريف.
ولافت المومني إلى أنَّ قوة الأردن واستقراره هما الأساس الصلب لدعم قضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية، مضيفًا أنَّ التحقيقات حول الحدث مستمرة لمعرفة جميع التفاصيل والارتباطات، واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة.