دراسة تكشف مخاطر الكوليسترول على القلب بعد سن اليأس
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قدّمت دراسة جديدة تفسيراً لزيادة مخاطر أمراض القلب لدى النساء بعد سن اليأس، حيث تبين أن تغيرات الكوليسترول في هذه المرحلة هي سبب هذه المخاطر.
ومن خلال متابعة استمرت 7 سنوات لأكثر من 1200 امرأة، قبل وأثناء وبعد سن اليأس، وجد الباحثون أن النساء شهدن زيادة كبيرة في نسبة الكوليسترول الضار.
ووفق "هيلث داي"، لاحظ فريق البحث من جامعة تكساس، أن التغيير الأكبر حدث بين سن اليأس وما بعده، عندما قفزت مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 8.
وبالمقارنة بمجموعة مراقبة من الرجال، شهدت النساء في سن اليأس زيادة أكبر بكثير في مستوى الكوليسترول الضار بمرور الوقت.
وقال الباحثون: "تفسر هذه التغييرات زيادة أمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء بعد سن اليأس"، وتشير إلى أهمية التدخلات المبكرة للكوليتسرول.
ويساهم الكوليسترول الجيد في طرد الكوليسترول الضار، و تنظيف جدران الشرايين من تراكماته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكوليسترول الکولیسترول الضار سن الیأس
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة عن نظرية جديدة قد تحل لغز أحجار ستونهنج العملاقة بعدما أثارت الأحجار الأثرية في ستونهنج دهشة العلماء و إعجابهم حيث بقيت لغزًا عصيًا على الفهم وسط محاولات متعددة لفك شيفراتها التاريخية وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وكانت النظريات السائدة تشير إلى أن البشر القدماء نقلوا الأحجار الضخمة لمسافة تصل إلى 225 كيلومترًا من ويلز إلى إنجلترا حيث تم بناء هذا النصب ومع ذلك لم تتمكن هذه النظريات من تفسير الطريقة الدقيقة التي أتم بها شعب العصر الحجري هذا الإنجاز.
لكن عالم الجيولوجيا الويلزي براين جون قدم تفسيرًا مختلفًا في نظريته الجديدة فهو يعتقد أن الأحجار كما نقلت إلى موقع ستونهنج ليس بواسطة البشروعبر نهر جليدي منذ حوالي 500 ألف عام.
وتزن هذه الأحجار التي تعرف بـالأحجار الزرقاء بين 3.6 و22 طنًا ويعود بناء ستونهنج إلى أكثر من خمسة آلاف عام وهي فترة سبقت اختراع الأدوات الحديثة.
يشير جون في كتابه The Stonehenge Bluestones إلى أن الأنهار الجليدية ربما كانت العامل الأساسي في نقل الأحجار من ويلز إلى سهل ساليسبري حيث ذابت الكتل الجليدية مع تحسن المناخ تاركة الحجارة في موقعها الحالي.
كما يؤكد أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن البشر كانوا وراء استخراج الأحجار ونقلها يدويًا كما تدعم هذه النظرية فكرة أن البشر الأوائل استخدموا الأحجار التي وجدوا أنها متاحة محليًا عندما قرروا بناء نصب ضخم قد يكون بمثابة ساعة شمسية للاحتفال بالوقت.
ويرجح أن الاعتقاد الروحي بشأن الأحجار الزرقاء قد ظهر لاحقًا، بسبب الجهود المبذولة في نقلها وبنائها.
وينتقد جون في نظريته التحول من البحث العلمي إلى الأساطير في دراسة ستونهنج على مدى العقود الأخيرة معتبرًا أن الدافع وراء هذا التوجه كان البحث عن قصص مثيرة تتصدر المشهد الإعلامي.
الجدير بالذكر أن أحجار ستونهنج تتكون من نوعين: الأحجار الزرقاء التي تشكل الحلقة الداخلية وأحجار السارسِن المحلية و التي تشكل الحلقة الخارجية للنصب الأثري.