احتجاجات على مشاركة منتخب الاحتلال في دورة الألعاب البارالمبية بفرنسا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
باريس - صفا
نظم ناشطون ومتظاهرون عرب وفرنسيون فعالية احتجاجية في العاصمة الفرنسية تنديدا بوجود منتخب الاحتلال الإسرائيلي في دورة الألعاب البارالمبية بباريس، في ظل استمرار جرائمه في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المظاهرة، يوم الأربعاء، لافتات تحمل رمز حنظلة (الأيقونة الفلسطينية)، ورددوا هتافات أبرزها "اغسلوا أيديكم من الدماء".
وطالب المتظاهرون بمقاطعة المنتخب الإسرائيلي في الفعاليات الرياضية، خاصة الألعاب البارالمبية الفرنسية، كما طالب الرأي العام العالمي بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي حتى توقف الحرب في قطاع غزة ووقف إطلاق النار.
يذكر أنه قبيل انطلاق أولمبياد باريس 2024 تعالت الأصوات في المجتمع الدولي مطالبة بمنع الاحتلال الإسرائيلي من المشاركة على غرار منع روسيا، وعدم رفع العلم الإسرائيلي في أي فعالية.
ورغم ذلك، فإن اللجنة الأولمبية الدولية، المسؤولة عن تنظيم الألعاب الأولمبية، لم تمنع "إسرائيل" من المشاركة.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية حظرت العام الماضي مشاركة روسيا وحليفتها بيلاروسيا في المنافسات الرياضية الدولية بسبب أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا، التي بدأت في شباط / فبراير 2022.
وادعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الحرب الروسية الأوكرانية والهجمات الإسرائيلية على غزة، "حالتان مختلفتان تماماً"، مضيفاً أنه لن يتم فرض عقوبات على "إسرائيل" كتلك المفروضة على روسيا.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، عدوانا همجيا على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 مخلفا آلاف الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ، كما قام بتدمير البنية التحتية للقطاع.
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أنه في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها.
ودعا قاسم الأربعاء، إلى استكمال هذا الموقف الأمريكي بـ "إلزام الاحتلال الإسرائيلي المجرم بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار".
وطالب قاسم الرئيس الأمريكي بعدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف، التي تسعى إلى محو غزة وتهجير سكانها بشكل كامل.
وتراجع ترامب، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن قال: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة".
وقال ترامب خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء إيرلندا: "لن يطرد أحد أحداً من غزة"، في تراجع عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً، في مقابل ترحيب إسرائيلي واسع.
وعبرت مصر الخميس عن تقديرها لتصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن هذا "الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".
ويعتمد الفلسطينيون بغزة الذين حولتهم الإبادة الجماعية إلى فقراء وفق بيانات البنك الدولي، على المساعدات الإنسانية في توفير قوت يومهم وأساسيات حياتهم.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة حكومة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.