موقع 24:
2025-03-04@03:22:51 GMT

هل «ثمن» أكتوبر يساوي أهدافه؟

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

هل «ثمن» أكتوبر يساوي أهدافه؟

المشروع الإسرائيلي الحقيقي ليس «غزة» ولكن كل أراضي اتفاق «أوسلو»!



أكبر خسائرنا في مرحلة ما بعد 7 أكتوبر الماضي، هو أن هذه العملية وفرت لإسرائيل غطاءً سياسياً وتبريراً شريراً ليس «لرد الفعل في الدفاع الشرعي عن النفس» في غزة، ولكن فرصة لتحقيق مشروع «إسرائيل المسيطرة على كل أراضي فلسطين التاريخية، ويحقق حالة ردع متوحشة على المستوى الإقليمي».


بهذا المنطق تم إبادة أكثر من 40 ألف شهيد وأكثر من مائة ألف جريح وتشريد ونزوح أكثر من 2.4 مليون نازح، وفقدان أكثر من 20 ألفاً تحت الأنقاض، وتدمير 83% من البنية العمرانية والخدمية لقطاع غزة.
وتحت هذا الشعار وهذه الحجة تم اغتيال إسماعيل هنية وصالح العاروري ومحمد الضيف وأكثر من ثلث القيادة الميدانية لكتائب القسام، وقتل وجرح ما بين 14 إلى 15 ألفاً من المقاتلين في القطاع.
وتحت هذا الشعار تم اعتقال أكثر من 9 آلاف فلسطيني في الضفة والقدس.
وتحت هذا الشعار تم اقتحام مدن الضفة ومخيماتها بعمليات أمنية.
وتحت هذا الشعار تم ضرب مخازن أسلحة ومنصات صواريخ في الجولان المحتل ووسط سوريا وحول مطار دمشق.
وتحت هذا الشعار تمت العملية الاستباقية لـ 100 طائرة مقاتلة قاذفة على منصات الصواريخ لحزب الله.
وتحت هذا الشعار تم تسليح 20 ألف مستوطن بمدافع رشاشة مجانية من الجيش الإسرائيلي.
وتحت هذا الشعار اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مرات عدة ودعا إلى إقامة كنيس يهودي بداخله.
وتحت هذا الشعار تم الإعلان عن رفض ترك القوات الإسرائيلية سيطرتها على مثلث فيلادلفيا.
وتحت هذا الشعار تم تعبيد الطريق العرضي من عند معبر «نتساريم» لإقامة منطقة عازلة تقسم القطاع البالغ حجمه 360 كم.
وتحت هذا الشعار حصلت إسرائيل على مساعدات إضافية بأكثر من 30 مليار دولار.
وتحت هذا الشعار تحركت حاملات الطائرات والغواصات وأنظمة الدفاع الأمريكية والبريطانية والفرنسية في المنطقة.
وتحت هذا الشعار وصل النشاط الاستخباري الأمريكي دول حلف الناتو في التجسس وتوفير المعلومات السرية الحساسة لإسرائيل إلى أقصى حالاته منذ حرب أكتوبر 1973.
وتحت هذا الشعار تم تعطيل كل قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة والمحكمة الجنائية ومجلس حقوق الإنسان بجنيف ضد إسرائيل.
هذا الشعار الكاذب الشرير القائل بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها اتخذ من عملية 7 أكتوبر ذريعة له!
السؤال الكبير جداً جداً الذي سوف تظل أجيال حالية وقادمة تطرحه، هل «ثمن» 7 أكتوبر يساوي «أي هدف» نبيل أو شرير؟

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل رفح أکثر من

إقرأ أيضاً:

رمز غامض على قميص زيلينسكي يثير التساؤلات.. ما قصته؟

شمسان بوست / متابعات:

لطالما كانت طريقة لباس الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مثار جدل.

أمر آخر أيضا مثير هو الشعار المطبوع على القمصان التي يرتديها.

في آخر ظهور له في البيت الأبيض، وقف الرئيس الضيف إلى جوار مضيفه، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مرتديا قميصه الأخضر الداكن، وعليه الشعار ذاته الذي ظهر في مناسبات سابقة.

وشُدت الأنظار لزي الرئيس الأوكراني بعدما سأله صحافي حضر لقاءه مع ترامب عن سبب عدم ارتدائه بدلة رسمية، فأجاب قائلا إنه “سيرتديها حين تنتهي الحرب في بلاده”.

لفت زيلينسكي الانتباه إلى هذا الشعار أول مرة عندما خاطب الكونغرس الأميركي في مارس 2022 مناشدا المشرعين مساعدة بلاده في التصدي للغ زو الأوكراني.

في ذلك الوقت، كان أصحاب نظريات المؤامرة والدعاية الروسية يعملون جاهدين على تصوير رئيس أوكرانيا باعتباره من النازيين الجدد أو المتعاطفين مع النازية، على الرغم من أن زيلينسكي يهودي وقال إن ثلاثة من أجداده ماتوا في الهولوكوست.

وتعززت هذه الدعاية بعد خطاب زيلينسكي بعدما زعموا أن الشعار على القميص الذي كان يرتديه استخدمه النازيون وجماعات الكراهية في القرن العشرين.

وكان الرئيس الأوكراني دام الظهور بالقميص ذاته والشعار ذاته في مناسبات عدة.

لكن يتضح أنه الشعار الوطني للبلاد، ويطلق عليه اسم “تريزوب” وهو رمح ثلاثي الرؤوس وتظهر فيه نفس ألوان علم أوكرانيا.

بعض التفسيرات تشير إلى أن الرمح الثلاثي الشعب يرمز إلى الثالوث المقدس، بينما يراه البعض الآخر تمثيلا منمقا لصقر أو مزيج من الأس لحة مثل الرمح والقوس.

ويظهر الشعار على العملات المعدنية والأختام واللافتات العسكرية باعتباره رمزا للهوية الوطنية وسيادة البلاد ووحدتها.

وأصبح شعارا رسميا لأوكرانيا في عام 1992 بعد أن حصلت البلاد على استقلالها عن الاتحاد السوفييتي

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: واشنطن ملتزمة بالكامل بأمن إسرائيل
  • ترامب: أوروبا أنفقت على الغاز الروسي أكثر من الدفاع عن أوكرانيا
  • إطلاق كرسي للدراسات المغربية في جامعة القدس.. هذه أهدافه
  • بهذه الطريقة.. راموس يسجّل أول أهدافه مع مونتيري المكسيكي
  • رمز غامض على قميص زيلينسكي يثير التساؤلات.. ما قصته؟
  • العالم في نظره لا يساوي بصلة
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
  • الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
  • غارديان: إسرائيل تقترح خطة تمنحها سيطرة عسكرية أكثر على غزة
  • محللون: إقرار جيش إسرائيل بفشل 7 أكتوبر يطمس حقائق طوفان الأقصى