الحرة:
2025-02-07@02:57:44 GMT

تحذير إثيوبي بعد الأسلحة المصرية للصومال

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

تحذير إثيوبي بعد الأسلحة المصرية للصومال

حذرت إثيوبيا، الأربعاء، مما وصفتها بالتطورات في منطقة القرن الأفريقي التي "تهدد" أمنها القومي، معتبرة أن الصومال "تتواطأ مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة"، وذلك بعد وقت قصير من إعلان مصر إرسال مساعدات عسكرية إلى الصومال.

وأصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية، بيانًا، أكدت فيه أنها "تراقب بيقظة التطورات في منطقة القرن الأفريقي التي قد تهدد أمنها القومي"، وعبّرت عن قلقها من تحوّل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال إلى "بعثة باسم ومهمة جديدتين" تحت مسمى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال، معتبرة أن هذه الأحداث تقود المنطقة إلى "المجهول".

وأضاف البيان: "لم تؤخذ الدعوات المتكررة من إثيوبيا والدول المساهمة بقوات أخرى على محمل الجد.. إثيوبيا لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ جهات أخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة".

وقال البيان إن حكومة الصومال "تتواطأ مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة".

بيان صحفي عن الوضع الراهن في القرن الأفريقي
وزارة الخارجية الإثيوبية pic.twitter.com/tlXPeSxFGA

— وزارة الخارجية الإثيوبية (@MFAEthiopiaAR) August 28, 2024

وعلى الرغم من عدم ذكر اسم القاهرة بشكل مباشر في بيان أديس أبابا، فإن البيان جاء بعد تقرير لوكالة رويترز يشير إلى إرسال مصر مساعدات عسكرية إلى الصومال، الثلاثاء، في خطوة هي الأولى منذ أكثر من 4 عقود.

وتعززت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام، بعد أن وقّعت إثيوبيا اتفاقا مبدئيا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية، لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.

ووصفت حكومة مقديشو الاتفاق بأنه "تعدٍ على سيادتها"، وقالت إنها ستعرقله بكل الطرق الممكنة. ونددت مصر بالاتفاق مع أرض الصومال.

ووقعت مصر بروتوكول تعاون عسكري مع مقديشو في وقت سابق من هذا الشهر، وعرضت المشاركة بقوات في بعثة حفظ سلام جديدة في الصومال.

والعلاقات بين القاهرة وأديس أبابا متوترة منذ سنوات، لا سيما بسبب سد النهضة الضخم الذي بنته إثيوبيا على نهر النيل، والذي تقول مصر إنه "يهدد" أمنها المائي.

أرسلت طائرتين محملتين بالأسلحة والذخيرة.. ماذا تريد مصر بالصومال؟ في تحرك هو الأول من نوعه منذ نحو أربعة عقود، أقدمت مصر،الثلاثاء، على تسليم مساعدات عسكرية للصومال عبر طائرتين محملتين بالأسلحة والذخيرة هبطتا في مطار مقديشو، الثلاثاء، في خطوة تهدد بزيادة التوتر في منطقة القرن الإفريقي، المضطرب بالأساس، وفقا لمراقبين.

ومصر التي تعتمد على نهر النيل في 97 بالمئة من احتياجاتها المائية، تقول إن السد الذي شرعت إثيوبيا ببنائه في 2011، يمثل "تهديدا وجوديا" لها.

وتوترت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا بعد الاتفاق البحري الذي أبرمته إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال (بونتلاند) الانفصالي في الأول من يناير، الذي ينص على تأجير إثيوبيا لمدة 50 عاما 20 كيلومترا من ساحل أرض الصومال، الواقع على خليج عدن.

وتقول سلطات أرض الصومال إنه مقابل السماح لإثيوبيا بالوصول إلى البحر، فإن الأخيرة ستصبح أول دولة تعترف بالمنطقة الانفصالية رسمياً، وهو أمر لم تفعله أي دولة منذ أن أعلنت هذه المنطقة الصغيرة استقلالها من جانب واحد في 1991.

ووصف سفير الصومال في مصر، علي عبدي، شحنة المعدات العسكرية التي أرسلتها مصر إلى الصومال، الأربعاء، بأنها كبيرة، دون مزيد من التفاصيل، وفق فرانس برس.

وحسب بيان نشرته وسائل إعلام محلية، فقد قال إن مصر "ستكون أول دولة تنشر قوات في الصومال بعد انسحاب البعثة الأفريقية الحالية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أرض الصومال فی الصومال

إقرأ أيضاً:

الصومال يعلن مقتل 40 «داعشياً»

أحمد شعبان (مقديشو، القاهرة)

أخبار ذات صلة «سنتكوم»: مقتل 5 دواعش في العراق مسلحون من «الشباب» يخطفون 5 مسؤولين في كينيا

أعلنت قوات مكافحة الإرهاب في ولاية «بونتلاند» بالصومال أمس، مقتل 40 عنصراً من تنظيم «داعش» وإصابة آخرين خلال عملية عسكرية واسعة النطاق في جبال «عل ميسكاد» بمحافظة «بري» شمال شرق البلاد. ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا»، أكدت المصادر العسكرية أن معظم القتلى هم من مقاتلي التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى تمكن قوات مكافحة الإرهاب من السيطرة على المواقع المستهدفة بالكامل. 
وحذر محللون وخبراء من تصاعد مخاطر عودة تنظيم «داعش» في الصومال، وشددوا على أن التنظيمات الإرهابية تهدد أمن واستقرار البلاد، رغم نجاحات الحكومة والجيش الصومالي، خاصة ضد حركة الشباب. 
وأوضح المحلل السياسي الصومالي، الدكتور ياسين سعيد، أن جهود الصومال والشركاء الدوليين، حققت نجاحات عسكرية في مكافحة حركة «الشباب» التابعة لتنظيم القاعدة، أبرزها تحرير العاصمة مقديشو واستعادة مؤسسات الدولة، وتفكيك العديد من العناصر المتطرفة ومنها تنظيم «داعش».
وقال ياسين في تصريح لـ«الاتحاد»، إن ضعف التنمية الاقتصادية والبنية التحتية والخدمات في بعض المناطق، سهل على حركة «الشباب» والتنظيمات الأخرى مثل «داعش» تقديم نفسها كبديل، حتى وإن كان عن طريق الترهيب. وذكر أيضاً أن الفراغ الأمني والسياسي، وانسحاب القوات الحكومية من بعض المناطق بعد السيطرة عليها، سمح لحركة الشباب بالعودة إليها، داعياً إلى وحدة الصف الداخلي، وتوفير الفرص الاقتصادية، التي قد تكون السبيل الأمثل لمواجهة تهديدات التنظيمات.
ومن جهته، يرى الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن التنظيمات المتطرفة تمثل نقطة سوداء في القارة، وتهديداً كبيراً على أغلب العواصم الأفريقية، حيث كانت حركة الشباب تسيطر على قرابة 90% من الأراضي الصومالية.
وأوضح أديب في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحكومة الصومالية نجحت في مواجهة الشباب وتنظيمات أخرى متطرفة تمثل خطراً على أمن الصومال مثل «داعش»، ورغم ذلك لم تقض عليها نهائياً، فقد بدأ التنظيم يتمدد بصورة كبيرة ونفذ عدداً من العمليات النوعية في المناطق الأكثر ضعفاً، ويتواجد بصورة متنامية في القارة السمراء.

مقالات مشابهة

  • اتفاق إسرائيلي إثيوبي لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والمياه
  • نواب: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة شكلا ومضمونا.. وتعكس جهلًا واضحًا بطبيعة الدولة المصرية ودورها المحوري في المنطقة
  • ترامب يكشف عن 3 مناطق لتهجير مواطني غزة إليها 
  • الصومال يعلن مقتل 40 «داعشياً»
  • أسباب تجهض مخطط ترامب بتهجير سكان غزة.. فيديو
  • خطة ترامب بشأن غزة أذهلت المنطقة.. أسوشيتد برس تلقي نظرة على العقبات الخطيرة التي تواجهها
  • صناعة النواب: الحروب التجارية تفتح آفاقا لجذب شركات صينية إلى السوق المصرية
  • الجزائر تُتوج بالرتبة الثانية في مسابقة إثيوبيا الدولية للقرآن الكريم
  • الصومال يعلن القبض على قارب يحمل إمدادات عسكرية من اليمن
  • في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)