وفاة وفقدان 10 أشخاص نتيجة السيول بالحديدة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
وأشار وكيل أول محافظة الحديدة،إلى وفاة ثمانية أشخاص نتيجة سيول الأمطار الغزيرة والصواعق الرعدية في مديريات المراوعة والقطيع والزيدية واللحية وبيت الفقية.
وبين أن فرق الدفاع المدني بالتعاون مع فرق الطوارئ، تواصل البحث عن اثنين مفقودين جراء السيول في مدينة القطيع، لافتا إلى تهدم عدد من المنازل في قرى العطاوية بمديرية الزيدية وقرى الزعلية والجامعي ومدينة الخوبة بمديرية اللحية.
وأفاد بأن السيول تدفقت على قريتي المصلوبة والسنبلي بمديرية المغلاف ما أدى إلى انقطاع عدد من الطرق الرملية وتهدم منازل من الطين والقش، مشيرًا ايضًا إلى أن مياه السيول غمرت منازل في مديرية السخنة والضحى والمنصورية وباجل.
ووجه وكيل أول محافظة الحديدة، فرع المجلس الأعلى للشؤون الانسانية والجهات ذات العلاقة بسرعة الاستجابة الطارئة لتقديم المساعدات للأسر التي تضررت وتهدمت منازلها جراء سيول الأمطار في القرى والمناطق بمديريات المحافظة.
ولفت إلى ما تقوم به الجهات المعنية منذ الثالث من شهر صفر الجاري من أعمال إغاثة الأسر المتضررة من السيول وفتح وتسوية الطرق وحصر وتقييم الأضرار في المنازل والطرق والجسور والأراضي الزراعية التي لحقت بها أضرار كبيرة بسبب السيول الجارفة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تدين جرائم القوات الأمريكية بحق المدنيين في الحديدة والمحافظات
الثورة نت/..
أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات بشدة الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية، مساء اليوم، بحق المدنيين في محافظة الحديدة، ومحافظات أخرى في اليمن.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى استهداف الطيران الحربي الأمريكي “حي أمين مقبل السكني” في مديرية “الحوك” بمدينة الحديدة، ما أسفر عن سقوط أربعة شهداء و15 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية، وتدمير المنازل والمرافق المدنية.
ولفتت إلى شن العدوان الأمريكي غارات استهدفت شبكة الاتصالات في محافظة عمران، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، وأخرى على مناطق في محافظة صنعاء أدت إلى تدمير الممتلكات، وتعريض حياة المدنيين للخطر.
وأوضح البيان أن هذه الانتهاكات تشكل خرقاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك الاتفاقيات المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب، ولا سيما البروتوكول الإضافي الأول (1977) الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1949، الذي يحظر الهجمات العشوائية، أو الهجمات التي قد تؤدي إلى أضرار كبيرة في الأرواح والممتلكات، وكذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يضمن الحق في الحياة، والأمن الشخصي، والحق في الحصول على الحماية من الاعتداءات العسكرية، واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، التي تمنع التعرض للمدنيين والمرافق المدنية.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حدٍ لهذه الجرائم التي تنتهك أبسط حقوق الإنسان.. مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل بلطجة سياسية وعسكرية تهدد السلم والأمن الدوليين، ويجب على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لوقف هذه الهجمات المتواصلة.