عندما يلتقي الفن بالسياسة.. جداريات لترامب ونتنياهو ومارلين مونرو وأينشتاين تزين شوارع قرية بلغارية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قبل أسابيع قليلة من مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس في مناظرة تلفزيونية مباشرة، ظهرت صورته إلى جانب صورة مارلين مونرو على جدران في قرية بلغارية.
منذ عقد من الزمان، يجتمع الفنانون كل صيف في قرية ستارو شيليزاري لتزيين الجدران والسياجات برسوم جدارية تصور وجوه قادة العالم الحاليين والسابقين من المشهد السياسي والثقافي.
يقول الفنان ومؤسس مهرجان الفنون ستارو جيليزاري، "نحن نعمل تحت إطار الفن والصحافة الفنية، التي تعكس دائمًا أحداث الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية على الصعيدين العالمي والمحلي، بما في ذلك في بلغاريا".
ويقوم بتنظيم المشروع الفني السنوي أسرة فينتسيسلاف بيرينكوف وزوجته كاتارزينا.
المشروع الفني السنوي تنظمه أسرة فينتسيسلاف بيرينكوف وزوجته كاتارزينا.
وهما مُدرِّسان يعملان في مدرسة فنية في مدينة بوزنان البولندية ويدعوان بانتظام طلابهما إلى بلغاريا لإنشاء معرض فني في الهواء الطلق بأسلوب رسوم الغرافيتي على طريقة بانكسي.
الطماطم عوضا عن رصاص الإغتيالإحدى الأعمال الفنية لهذا العام تركز على محاولة الاغتيال الأخيرة التي تعرض لها دونالد ترامب، حيث أُطلق عليه النار خلال حدث حملته الانتخابية.
لكن بدلاً من تصوير رصاصة حقيقية، تُظهر اللوحة الجدارية طماطم حمراء مهشمة على أذن ترامب، مما يتيح للمارة تفسير العمل حسب رؤيتهم الشخصية.
يقول بيرينكوف."نحن، كما هو الحال دائمًا، فنانو الشوارع، نقدم ببساطة أعمالاً استفزازية بعيدة عن الدعاية والفن المباشر".
في اللوحات الجدارية، يمكن رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جانب شخصيات تاريخية مثل أوبنهايمر وألبرت أينشتاين.
كما يُصوَّر رؤساء أمريكيون آخرون، مثل رونالد ريغان، وأبراهام لينكولن، وجون كينيدي، وهم يتعرضون لطماطم بدلاً من الرصاص، تجسيدًا لمحاولات الاغتيال التي نجوا منها.
الفكرة من الجداريات هي إيصال رسالة سياسية، ولكن بدلاً من عرض العنف، يفضلون إضافة لمسة من السخرية، وهو ما يلقى قبولًا وارتياحًا من قبل السكان المحليين.
من بين اللوحات الجدارية لوحة للممثل الفرنسي ألان ديلون، الذي توفي مؤخرًا عن عمر يناهز 88 عامًا.
"قبل ثلاث سنوات رسمنا ألان ديلون برفقة بلمندو وإيفان فازوف. مات بلمندو قبل ثلاث سنوات. لذا، هم الثلاثة معًا يتحدثون عن الحياة وما هو مهم حقًا ويقولون بالفرنسية، لغتهم الأصلية "C'est la vie!" - "هكذاهي الحياة!" كما تقول كاتارزينا.
وقد وافق السكان أيضًا على تسمية إحدى شوارع القرية بـ "موما"، نسبة إلى متحف الفن الحديث في نيويورك.
تستضيف جدران شارع موما لوحات جدارية تشمل بورتريهات وصورًا ذاتية لفريدا كاهلو ومارلين مونرو بتصميمات أندي وارهول، بالإضافة إلى أعمال لأماديو مودلياني وتامارا دي ليمبيكا.
وأصبحت القرية محل اهتمام عالمي.
وتقول إيغل فالز برينتا، سائحة من إيطاليا: "إنها مكان سحري بالنسبة لي لأننا في حضرة مكان يجمع بين الواقع والفن. هنا، يطرح الناس القضايا السياسية من خلال الفن".
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان الطائرات الورقية في بلغاريا: ألوان وأنماط مدهشة تزين سماء البحر الأسود انفجارات ضخمة في مستودعات الألعاب النارية في بلغاريا شاهد: الطائرات الورقية الملونة تتبع مسار الطيور المهاجرة فوق ساحل البحر الأسود في بلغاريا لوحات فنان الشارع دونالد ترامب بلغارياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أوروبا روسيا فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة أوروبا روسيا فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة لوحات فنان الشارع دونالد ترامب بلغاريا أوروبا روسيا فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة إسبانيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إيطاليا أوكرانيا إبادة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی بلغاریا فی قریة
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» لـ «الحدث»: إسرائيل تخرق معاهدة السلام مع مصر.. ونتنياهو يعتبر سيناء عاصمة الدين اليهودي
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن كتاب نتنياهو مكان تحت الشمس، يتحدث فيه عن أن سيناء ستظل عاصمة الدين اليهودي، ولقد دخل في عداء مع «بيجن»، لأنه وقع اتفاقية السلام بين مصر و إسرائيل، وهذا يؤكد أننا أمام رؤية عقائدية تلمودية هدفها سيناء كما هدفها مناطق عربية أخرى عديدة.
وأضاف مصطفى بكري، في مقابلة مع قناة «العربية الحدث»، مساء اليوم الثلاثاء، أن خرق بروتكول 2005 وتواجد القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا هذا أكبر خرق لاتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين، وأن سعي إسرائيل وإعلانها مباشرة التهجير القسري، معادٍ لاتفاقية السلام، والتهديد الذي يتم للحدود المصرية هذا خرق لاتفاقية السلام، مصر لم تخرق اتفاقية السلام، ولم تعتدي على إسرائيل.
وتابع: «الجيش المصري قوة عسكرية ومن الطبيعي أن يكون مسلحًا لحماية الأمن القومي وليس لتهديد أحد، الرئيس السيسي، أكد رفض التهجير وأن السلام هو خيار استراتيجي لمصر وما تقوم به إسرائيل محاولة للاحتكاك مع مصر».
اقرأ أيضاًللرد على أكاذيب إسرائيل ضد مصر.. مصطفى بكري ضيفا على قناة «العربية الحدث»
«مصطفى بكري» يفند أكاذيب إسرائيل ضد مصر: الجيش اللي عملها في 73 يقدر يعملها تاني
مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات