دواء للضغط حقق نتائج في إبطاء شيخوخة الحيوانات.. ماذا عن البشر؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
حقق دواء لارتفاع ضغط الدم يحمل اسم "ريلميندين" نتائج مذهلة في تطبيء الشيخوخة لدى الديدان، وهو ما يمكن أن ينعكس على البشر للعيش فترة أطول والمحافظة على صحة أفضل.
وأظهرت "أبحاث سابقة" أن الريلمنيدين يحاكي تأثيرات تقييد السعرات الحرارية على المستوى الخلوي، وقد ثبت أن تقليل الطاقة المتاحة مع الحفاظ على التغذية داخل الجسم يطيل العمر لدى العديد من الحيوانات.
في دراسة نشرت في عام 2023، عاشت ديدان Caenorhabditis elegans الصغيرة والكبيرة المعالجة بالدواء، لفترة أطول.
وقال جواو بيدرو ماجالهايس، عالم الشيخوخة من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة: "لأول مرة، تمكنا من إظهار أن الريلمنيدين يمكن أن يزيد من العمر لدى الحيوانات".
وأضاف:" نحن الآن حريصون على استكشاف ما إذا كان قد يستخدم بتطبيقات سريرية أخرى"، ولاحظ الباحثون إنه يمكن ملاحظة نشاط الجينات المرتبط بتقييد السعرات الحرارية في أنسجة الكلى والكبد لدى الفئران المعالجة بـ"الريلمنيدين".
وتظهر بعض التغييرات التي يحدثها تقييد السعرات الحرارية في الحيوانات والتي يعتقد أنها تمنح فوائد صحية معينة أيضا مع دواء ارتفاع ضغط الدم الذي يتناوله العديد من الناس بالفعل.
وما يجعل "الريلمنيدين" مرشحا واعدا كدواء مضاد للشيخوخة هو أنه يمكن تناوله عن طريق الفم، وهو موصوف بالفعل على نطاق واسع، وآثاره الجانبية نادرة وخفيفة نسبيا.
لا يزال هناك طريق طويل ليقطعه الباحثون لمعرفة ما إذا كان "الريلمنيدين" سيعمل كدواء مضاد للشيخوخة لدى البشر، ولكن العلامات المبكرة في هذه الاختبارات على الديدان والفئران واعدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة دواء الشيخوخة البشر شيخوخة دواء البشر المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".
وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.