"هتأخر ساعتك 60 دقيقة" موعد تطبيق التوقيت الشتوي مع اقتراب خريف 2024
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تزداد تساؤلات المواطنين حول موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر، حيث يبدأ العد التنازلي لتحويل الساعة إلى التوقيت الشتوي مع قرب نهاية فصل الصيف. يعتبر هذا التغيير في التوقيت إجراءً سنويًا مهمًا، يسعى من خلاله المجتمع لتنظيم ساعات العمل والأنشطة بما يتناسب مع ساعات النهار القصيرة في فصل الشتاء.
ومع اقتراب تطبيق هذا التغيير والدنو من فصل خريف 2024، تتجه الأنظار إلى القرار الرسمي الذي أصدره مجلس الوزراء بشأن الموعد المحدد لتأخير الساعة 60 دقيقة.
في إطار العودة للعمل بنظام التوقيت الصيفي بعد توقف دام لعدة سنوات، أعلن مجلس الوزراء أن التوقيت الصيفي لعام 2024 بدأ في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وتحديدًا في 26 أبريل 2024. هذا القرار جاء كجزء من خطة الدولة لترشيد استهلاك الطاقة، حيث يعتمد التوقيت الصيفي على تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة، ما يتيح استخدام أكبر لأشعة الشمس وتقليل استهلاك الكهرباء في ساعات الذروة.
بداية التوقيت الشتوي 2024من المقرر أن يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر مع نهاية شهر أكتوبر. فقد حدد مجلس الوزراء أن الخميس الأخير من أكتوبر، الموافق 31 أكتوبر 2024، سيكون الموعد الرسمي لبدء التوقيت الشتوي. في هذا اليوم، يُطلب من المواطنين تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، ليتماشى التوقيت مع الظروف المناخية لفصل الشتاء، حيث تتراجع ساعات النهار تدريجيًا.
فوائد إعادة تطبيق التوقيت الصيفيتجدر الإشارة إلى أن قرار إعادة تطبيق التوقيت الصيفي لم يأتِ من فراغ؛ فقد أوضح مجلس الوزراء أن هذا الإجراء يحمل العديد من الفوائد الاقتصادية للدولة. من بين هذه الفوائد، يأتي ترشيد استهلاك الطاقة في مقدمتها، إذ يسهم تقديم الساعة في تقليل استخدام الكهرباء، خاصة في ساعات المساء. ومع الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة، تسعى الدولة جاهدة لاتخاذ تدابير فعالة لضمان استدامة مواردها، وتخفيف العبء المالي على الاقتصاد.
أهمية التوقيت الشتوي 2024مع بدء التوقيت الشتوي، تأتي مجموعة من الفوائد الاقتصادية والبيئية. وفقًا لما صرّح به المتحدث باسم مجلس الوزراء، فإن تطبيق التوقيت الشتوي يسهم في تحقيق وفر اقتصادي كبير. فعلى سبيل المثال، يؤدي التوقيت الشتوي إلى توفير نحو 25 مليون دولار من خلال تقليل استهلاك وحدات الغاز اللازمة لإنتاج الكهرباء. بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن يسهم التوقيت الشتوي في توفير 1% من استهلاك الكهرباء السنوي، ما يعادل توفير 150 مليون دولار، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني.
عدد الأيام المتبقية على بدء التوقيت الشتوي 2024مع اقتراب نهاية التوقيت الصيفي، يتبقى نحو 63 يومًا حتى تطبيق التوقيت الشتوي في مصر. هذه الفترة تمثل الوقت المتبقي لتحويل الساعة إلى التوقيت الشتوي، وفقًا لقرار مجلس الوزراء المعتمد من الرئيس عبدالفتاح السيسي. هذا القرار يهدف إلى تحسين إدارة الوقت والطاقة خلال فصل الشتاء، مما يضمن تكيّف الأنشطة اليومية مع التغيرات المناخية الموسمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجراء سنوي استهلاك الطاقة استهلاك الكهرباء المتحدث باسم مجلس الوزراء بداية التوقيت الشتوي بدء التوقيت الشتوي بدء التوقيت الشتوي في مصر بنظام التوقيت الصيفي تأخير الساعة 60 دقيقة ترشيد استهلاك الطاقة ترشيد استهلاك تطبيق التوقيت الشتوي خريف 2024 خلال فصل الشتاء تقليل استهلاك الكهرباء تطبیق التوقیت الشتوی التوقیت الشتوی فی التوقیت الصیفی مجلس الوزراء فی مصر
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في تاريخ دوري أبطال أوروبا.. 18 مباراة تقام بنفس التوقيت «فيديو»
عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع ليلة استثنائية من ليالي دوري أبطال أوروبا، التي تبقى في الذاكرة، فقد وصلت هذه المرحلة بنظامها الجديد إلى موعد الفصل في حسم بطاقات التأهل نحو الدوري المقبل، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «لأول مرة في تاريخ دوري أبطال أوروبا.. 18 مباراة في نفس التوقيت».
18 مباراة في موعد واحد لحسم المتأهلين للثُمن النهائيوأشار التقرير إلى أنّ الجولة الثامنة والأخيرة من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا تشهد إقامة 18 مبارة، جميعها في موعد واحد لحسم المتأهلين المباشرين للثُمن النهائي، والمتأهلين للملحق.
فرق كبيرة تعاني في هذا الدور وتحاول الحفاظ على آخر آمالها في الصعود مثل مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي وشتوتجارت الألماني وغيرها، في المقابل تحاول فرق أخرى على رأسها ريال مدريد الإسباني حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج، الوجود بين الـ8 الأوائل لتفادي خوض مغامرة الملحق.
فرق تتأهل للدوري بعد تحقيق العلامة الكاملة في جولات سابقةوأوضح التقرير أنّ ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الأسباني ضمنا تأهلهما المباشر إلى الدوري ثُمن النهائي، بعدما حقق الأول العلامة الكاملة حتى الآن في الجولات السبع الماضية، فيما جمع الثاني 18 نقطة، كما أنه لاتزال أسماء كبيرة مثل ريال مدريد الأسباني وبوروسيا دورتموند الألماني، ومواطنه بايرن ميونخ ويوفنتوس الإيطالي، تأمل في التأهل المباشر، لكنها ضمنت على الأقل التأهل إلى الملحق في فبراير المقبل.
الاسم الأكبر المهدد هو «مانشستر سيتي»ولفت التقرير إلى أنّ الاسم الأكبر المهدد هو مانشستر سيتي، إذ يقبع بطل نسخة 2023 حاليا في المركز الـ25 بفارق مركز واحد ونقطتين عن مراكز التأهل، وحده الفوز في مباراته الأخيرة سيقود السيتي إلى الملحق، إذ يستقبل ضيفه «كلوب بروج» البلجيكي صاحب المركز العشرين برصيد 11 نقطة على ملعب الاتحاد في مانشستر، لتبقى الإثارة باقية حتى اللحظات الأخيرة في ليلة لن ينساها عشاق كرة القدم وليالي دوري أبطال أوروبا.