مقارنة شعبية الأندية السعودية الكبرى.. الوليد بن طلال يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينة قارن فيها شعبية الأندية السعودية الكبرى بكرة القدم.
جاء ذلك بتدوينة للأمير الوليد بن طلال على صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) قال فيها: "هذا ما اقوله دائما: شعبية الهلال العظيم مسيطرة.
وتابع الأمير السعودية قائلا: "مجموع الأندية الثلاثة هي اقل من ١٢ مليون! مجتمعة! الهلال ١٢,٠١٨,٢٢٠... الاتحاد ٤,٩٧٠,٩٥٩... النصر٤,٤١٥,٠٢٦، الأهلي ٢,٤٣٣,٨٣١ المجموع ١١,٨٢٢,٨١٦".
ويُعرف الوليد بن طلال بأنّه أحد أكبر داعمي الهلال، إذ سبق وأن قدّم عددًا من المكافآت المالية للفريق، فيما يعتبر النادي الأكثر فوزًا بلقب الدوري السعودي، ثمّ يليه اتحاد جدة والنصر بواقع 9 مرات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الكرة السعودية الوليد بن طلال تغريدات الولید بن طلال
إقرأ أيضاً:
هدوء غير معهود في «ميركاتو» الدوري السعودي!
معتز الشامي (أبوظبي)
في مشهد لا يشبه ما اعتدنا عليه في السنوات الأخيرة، يبدو «الميركاتو» الشتوي للدوري السعودي للمحترفين مع دخول العام الجديد أكثر هدوءاً من ذي قبل، مخالفاً التوقعات التي كانت تشير إلى استمرار الأندية في خطف الأضواء بصفقات عالمية مدوية.
وبعد أعوام من الإنفاق السخي على نجوم الصف الأول في كرة القدم العالمية، مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة ورياض محرز، بدأت الأندية السعودية تتبع نهجاً مختلفاً هذا الموسم، يركز بشكل أكبر على السوق المحلي، واستقطاب أسماء قد لا تحمل البريق الإعلامي المعتاد.
يعزى هذا الهدوء إلى عدة عوامل، أبرزها التشبع النسبي بعد موجة التعاقدات الصيفية الكبرى، وحرص الأندية على تحقيق التوازن المالي، بما يضمن الاستدامة على المدى الطويل.
وفي أقل من أسبوعين لم تبرم أندية صندوق الاستثمار السعودي الصفقات الأجنبية المعهود، حيث اكتفى حتى الآن الهلال فقط بضم الموهبة الشابة كايو سيزار، بينما لم يبرم بقية أندية الصندوق أي تعاقدات وسط علامات استفهام كبيرة.
ولم يكن هذا الشتاء بالتوقعات الكبيرة على عكس شتاء 2024، الذي كان نشطاً للغاية، حيث ضمت الأندية العديد من الأسماء البارزة على رأسها النجم الكرواتي إيفات راكيتيتش، الذي انضم للشباب، سيكو فوفانا إلى الاتفاق، والبرازيلي رينان لودي إلى الهلال، كما شهدت صفقات محلية كبيرة مثل مصعب الجوير، الذي أعير من الهلال إلى الشباب.
ويشهد الشارع السعودي وبين جماهير العديد من الأندية حالة غضب كبير، بسبب تراجع مستوى أنديتهم، وعلى رأسها النصر والأهلي، كما طالبت جماهير الاتحاد بدعم الفريق أيضاً رغم منافسته على اللقب حتى الآن.
ومع ذلك، لا يمكننا إغفال أن هدوء هذا «الميركاتو» قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة؛ فقد تخبئ الساعات الأخيرة صفقات مفاجئة تعيد تشكيل خارطة المنافسة في الدوري الأقوى آسيوياً.