هيئة الطيران الأمريكية تحقق في “خلل” خلال مهمة لـ “سبيس إكس”
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت هيئة الطيران الاتحادية الأمريكية الأربعاء أنها ستجري تحقيقا في “خلل” وقع خلال إطلاق صاروخ فالكون 9 من مركز الفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية.
وقع الحادث خلال مهمة مجموعة ستارلينك 8-6 التابعة لشركة سبيس إكس في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وقالت الهيئة إن “الحادث يتعلق بفشل صاروخ فالكون 9 المعزز أثناء هبوطه على سفينة بدون طاقم في البحر”، مضيفة أنه لم ترد في البداية أي تقارير عن إصابات أو أضرار بالممتلكات العامة.
ونتيجة لذلك، قد يتم تأجيل مهام أخرى.
وقالت شركة سبيس إكس إن فالكون 9 أطلق 21 قمرا اصطناعيا “ستارلينك” في الساعة 0348 صباحا بالتوقيت المحلي (0748 بتوقيت جرينتش) إلى مدار الأرض المنخفض، مشيرة إلى أن هذه كانت الرحلة الثالثة والعشرين للمرحلة الأولى من الصاروخ المعزز الذي يدعم هذه المهمة.
وذكرت الشركة أن إطلاقا ثانيا كان مخططا له سيتم تأجيله “لإتاحة الوقت للفريق لمراجعة بيانات هبوط الصاروخ المعزز من الإطلاق السابق”.
وأضافت الشركة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “سيتم الإعلان عن تاريخ إطلاق جديد بمجرد توفره”.
وهذا الحادث هو الثاني لشركة سبيس إكس في أقل من شهرين، حيث تسببت مشاكل في اشتعال المرحلة الثانية من دفع صاروخ فالكون 9 في يوليو في إيقاف إطلاق الصواريخ لمدة أسبوعين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الطيران الأمريكية سبیس إکس فالکون 9
إقرأ أيضاً:
صاروخ ستارشيب العملاق جاهز للتجربة الجديدة
تحاول شركة "سبايس إكس" الأميركية مجدداً الأربعاء إعادة الطبقة الأولى من صاروخها العملاق "ستارشيب" إلى منصته.
وتمكنت الشركة الملوكة لأغنى رجل في العالم وهو إيلون ماسك من تنفيذ مناورة مذهلة في أكتوبر الفائت أمام أنظار مستخدمي الإنترنت والمتفرجين الذين تجمعوا في الموقع. لكنها أخفقت بعد شهر واحد في تكرار هذا الإنجاز.
ومن المقرر أن تنطلق التجربة السابعة لـ "ستارشيب" الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترا، أي بحجم مبنى مكون من نحو 40 طبقة، في الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (22,00 ت غ) من قاعدة ستاربيز التابعة للشركة في بوكا تشيكا بولاية تكساس.
وحُدِدَت نافذة زمنية أخرى لإطلاق الصاروخ في الساعة نفسها من يوم الخميس، وفقا للهيئة المنظمة للطيران المدني في الولايات المتحدة.
ويتألف الصاروخ من الطبقة الدافعة المسماة "سوبر هيفي"، وفوقها مركبة "ستارشيب" التي يحمل الصاروخ كله اسمها.
وبعد دفع المركبة، تنفصل عنها "سوبر هيفي" وتبدأ عملية الهبوط للعودة إلى منصة الإطلاق.
وبدلاً من أن تهبط "سوبر هيفي" عموديا كما تفعل محركات الصواريخ الأخرى، يُفترض أن تتولى أذرع ميكانيكية على برج الإطلاق تثبيتها في مناورة غير مسبوقة في تاريخ المركبات الفضائية.
وهذه الرحلة التجريبية هي السابعة لـ"ستارشيب". واكدت "سبايس إكس" عبر موقعها الإلكتروني أن "تحسينات كبيرة" أدخِلت على الصاروخ منذ الاختبار الأخير، وخصوصا في ما يتعلق بنظام الدفع والدرع الحرارية.